وها هو رمضان على الأبواب ، نعم سيأتي وكلٌ منا بطريقته وأسلوبه يستبشر به مهللاً ومرحباً بقدومه الميمون بأهازيج وعبارات مختلفة.. "مرحب مرحب يا هلال" ، "رمضان جانا أهلاً رمضان" ، "وحوي يا وحوي" ، "واهو جه يا أولاد"، "رمضان أهو نور فوانيس"، والكثير الكثير من العبارات الترحيبية.
لكن هذا العام ليس كالأعوام الماضية، جاء كبارقة أمل يروينا، لأننا ذلك الاشعث الاغبر المرهق من طول الرحلة والمسافات التى نخطوها في حلقة لا يعلم نهايتها إلا الله متأملين بالفرج والكرم من عنده سبحانه وتعالى.
جاء يحمل علاجا فعالا لما نحن فيه، جاء كاليد الحانية يعانق غربة أحوالنا، ويواسي أهآت خوفنا وانين هلعنا، يؤنس بؤس قلوبنا ويضئ عتمة ليالينا، جاء وصديقاً كما عهدناه دوماً ونيساً وبهجة لصدورنا.
رمضان سيطل علينا كأغلى وأعز ضيف على قلوبنا، وليس كأي ضيف، والمفارقة هنا أنه من شيمنا وعاداتنا إكرام الضيف، لكن رمضان ضيفنا العزيز هو من يكرمنا ويفتح لنا أبواب كنوزه، ويغدق علينا بالهبات وأغلى العطايا، فنغرف منها على قدر إستطاعتنا وطموحنا كلٌ بإجتهاده وعمله. أيضاً لن يتردد في تهذيب نفوسنا وإصلاح أحوالنا لنكون في قمة المثالية، بترك المعاصي والإقبال على أعمال البر والخير.
كم نتمنى أن يجمعنا ويوحد قلوبنا وتكون أحوالنا هكذا على مدى العام بل والعمر، لكن مع الأسف ضيفنا العزيز مقدراً له أن يمكث معنا فقط شهر واحد، وهي مدة قصيرة، و أبداً لا تشبعنا ولا تروي ظمأنا ولا تهدئ من لوعتنا به، كيف لا وفيه تزدهر الليالي بالروحانيات وتصدح الأفئدة بالآهات والمناجاة لرب العباد، أهلاً وسهلاً ومرحباً شهر الخير ضيفنا الغالي رمضان.. وكل عام وانتم بخير ورمضان يجمعنا.
لكن هذا العام ليس كالأعوام الماضية، جاء كبارقة أمل يروينا، لأننا ذلك الاشعث الاغبر المرهق من طول الرحلة والمسافات التى نخطوها في حلقة لا يعلم نهايتها إلا الله متأملين بالفرج والكرم من عنده سبحانه وتعالى.
جاء يحمل علاجا فعالا لما نحن فيه، جاء كاليد الحانية يعانق غربة أحوالنا، ويواسي أهآت خوفنا وانين هلعنا، يؤنس بؤس قلوبنا ويضئ عتمة ليالينا، جاء وصديقاً كما عهدناه دوماً ونيساً وبهجة لصدورنا.
رمضان سيطل علينا كأغلى وأعز ضيف على قلوبنا، وليس كأي ضيف، والمفارقة هنا أنه من شيمنا وعاداتنا إكرام الضيف، لكن رمضان ضيفنا العزيز هو من يكرمنا ويفتح لنا أبواب كنوزه، ويغدق علينا بالهبات وأغلى العطايا، فنغرف منها على قدر إستطاعتنا وطموحنا كلٌ بإجتهاده وعمله. أيضاً لن يتردد في تهذيب نفوسنا وإصلاح أحوالنا لنكون في قمة المثالية، بترك المعاصي والإقبال على أعمال البر والخير.
كم نتمنى أن يجمعنا ويوحد قلوبنا وتكون أحوالنا هكذا على مدى العام بل والعمر، لكن مع الأسف ضيفنا العزيز مقدراً له أن يمكث معنا فقط شهر واحد، وهي مدة قصيرة، و أبداً لا تشبعنا ولا تروي ظمأنا ولا تهدئ من لوعتنا به، كيف لا وفيه تزدهر الليالي بالروحانيات وتصدح الأفئدة بالآهات والمناجاة لرب العباد، أهلاً وسهلاً ومرحباً شهر الخير ضيفنا الغالي رمضان.. وكل عام وانتم بخير ورمضان يجمعنا.