إن علاقات العمل في العصر الحديث أصبحت معقدة ومتشعبة، ونظراً لثبوت أن العامل النفسي والمزاجي للموظف يؤثران سلباً وإيجاباً في جودة العمل وتطوره.
تم عمل دراسات نفسية واجتماعية حول هذا الموضوع، فبعض الدراسات أثبتت أنه وبسبب الواقع المتردي لبيئة عمل الموظف المجد مع المحيطين به بات ذلك المغلوب على أمره يعاني الخيبات، أصبح لا يأبه لأي شيء، مما أصابه نوع من الفتور وامتلأت نفسه بالكأبة والحزن.
وهناك أيضا نمط اخر من الموظفين المنغمسين في أداء عملهم بكل تفان وإخلاص ليس لديهم الوقت أو الوسيلة وربما الجرأة لتعريف رؤسائهم بإنتاجيتهم ودورهم الرئيسي في سبيل إنهاء متطلبات العمل، وهذا خلل وللأسف استغله ضعاف النفوس من بعض زملاءهم لكي يتزلفون وينسبون ذلك العمل باسمهم. والأدهى والآمر وجد أن بعض الرؤساء أيضاً ينسبون هذا الجهد والأداء لهم متناسين أصحاب الفضل، وبالتالي تجد الحظوة ومنح الحوافز والعلاوات تذهب لمن لا يستحق.
حقيقة ليس هناك أقسى على النفس ممن يهونون عملك ويحطِمون ويحطون من قدرك خاصة إذا أتى هذا الفعل من بعض الزملاء في العمل الواحد فقط ليظهروا هم بمظهر من يعمل ويجد، أفواه لا تخجل من نفسها، حاسدة والحقد يملأ قلوبها، فاقدين لكل معاني الإنسانية فشغلهم الشاغل أن يبقوا الرقم واحد بأي وسيلة كانت.
لذلك لابد لهذه الشركات أو المؤسسات وضع حل لهذه الظاهرة قبل أن تتفشى وتفقد بالتالي روح العمل الجماعي كأن تتابع إنتاجية الموظف يومياً وكلٌ على حدة، وأيضاً تستحدث مبدأ الثواب والجزاء للموظف بحسب أداءه وتفاعله في عمله، فذلك من شأنه ان يلهب الحماس ويضاعف الإنتاج.
كذلك لا نغفل أن كلمة شكراً مغرية لكل إنسان، فكيف إن كانت بحوافز عينية أو مالية، وأيضاً من ناحية أخرى ربما قد تكون عقاباً نفسياً للموظف الكسول أو المقصر مما يحفزه لتحسين مستواه وبالطبع سيعود بالنفع بالدرجة الأولى الى المنشأة.
لابد من العمل على التصدي لكافة هذه الأعمال المنافية للأخلاق المهنية والإسلامية بالدرجة الأولى، بأن تبدأ هذه المنشآت بتفعيل وحدة لمراقبة الجودة الإنتاجية للموظف وعمل تقارير يومية عنه مع أهمية ان يكونوا ممن يؤدون الأمانة على أكمل وجه دون الالتفات إلى أي مصالح أخرى، وعلى أن لا تكون مقصلة للموظف الغلبان، فتسن سكاكينها عليه وحده، اما أصحاب الريادة والرؤساء والحظوة فممنوع الاقتراب منهم، فلابد ان يكون شعارهم انه لا مجال لباب المفاضلة أو التمييز بين جميع الموظفين إلا بأداءهم.
ختاماً يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم : ( ولكلٍّ درجاتٌ مما عملوا وليُوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ) الأحقاف 19)، وقال سبحانه : ( ولا تحسبنّ الله غافلاً عمّا يعملُ الظالمون * إنّما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ) إبراهيم : (42-43) .
تم عمل دراسات نفسية واجتماعية حول هذا الموضوع، فبعض الدراسات أثبتت أنه وبسبب الواقع المتردي لبيئة عمل الموظف المجد مع المحيطين به بات ذلك المغلوب على أمره يعاني الخيبات، أصبح لا يأبه لأي شيء، مما أصابه نوع من الفتور وامتلأت نفسه بالكأبة والحزن.
وهناك أيضا نمط اخر من الموظفين المنغمسين في أداء عملهم بكل تفان وإخلاص ليس لديهم الوقت أو الوسيلة وربما الجرأة لتعريف رؤسائهم بإنتاجيتهم ودورهم الرئيسي في سبيل إنهاء متطلبات العمل، وهذا خلل وللأسف استغله ضعاف النفوس من بعض زملاءهم لكي يتزلفون وينسبون ذلك العمل باسمهم. والأدهى والآمر وجد أن بعض الرؤساء أيضاً ينسبون هذا الجهد والأداء لهم متناسين أصحاب الفضل، وبالتالي تجد الحظوة ومنح الحوافز والعلاوات تذهب لمن لا يستحق.
حقيقة ليس هناك أقسى على النفس ممن يهونون عملك ويحطِمون ويحطون من قدرك خاصة إذا أتى هذا الفعل من بعض الزملاء في العمل الواحد فقط ليظهروا هم بمظهر من يعمل ويجد، أفواه لا تخجل من نفسها، حاسدة والحقد يملأ قلوبها، فاقدين لكل معاني الإنسانية فشغلهم الشاغل أن يبقوا الرقم واحد بأي وسيلة كانت.
لذلك لابد لهذه الشركات أو المؤسسات وضع حل لهذه الظاهرة قبل أن تتفشى وتفقد بالتالي روح العمل الجماعي كأن تتابع إنتاجية الموظف يومياً وكلٌ على حدة، وأيضاً تستحدث مبدأ الثواب والجزاء للموظف بحسب أداءه وتفاعله في عمله، فذلك من شأنه ان يلهب الحماس ويضاعف الإنتاج.
كذلك لا نغفل أن كلمة شكراً مغرية لكل إنسان، فكيف إن كانت بحوافز عينية أو مالية، وأيضاً من ناحية أخرى ربما قد تكون عقاباً نفسياً للموظف الكسول أو المقصر مما يحفزه لتحسين مستواه وبالطبع سيعود بالنفع بالدرجة الأولى الى المنشأة.
لابد من العمل على التصدي لكافة هذه الأعمال المنافية للأخلاق المهنية والإسلامية بالدرجة الأولى، بأن تبدأ هذه المنشآت بتفعيل وحدة لمراقبة الجودة الإنتاجية للموظف وعمل تقارير يومية عنه مع أهمية ان يكونوا ممن يؤدون الأمانة على أكمل وجه دون الالتفات إلى أي مصالح أخرى، وعلى أن لا تكون مقصلة للموظف الغلبان، فتسن سكاكينها عليه وحده، اما أصحاب الريادة والرؤساء والحظوة فممنوع الاقتراب منهم، فلابد ان يكون شعارهم انه لا مجال لباب المفاضلة أو التمييز بين جميع الموظفين إلا بأداءهم.
ختاماً يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم : ( ولكلٍّ درجاتٌ مما عملوا وليُوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ) الأحقاف 19)، وقال سبحانه : ( ولا تحسبنّ الله غافلاً عمّا يعملُ الظالمون * إنّما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ) إبراهيم : (42-43) .