سارعي للمجد
عبير ظافر الشهري
سارعي نحو المعالي فلك العليا بين الأنام ، ورددي التكبير خالدًا عبر الزمان ، أنت راية لكنك فوق الهامة وأنت شعار التوحيد فلك الخلود والبقاء ، وجدت ِ راية عاليةً كي يبقى شموخك في الروح قبل السواري ، كُرمتِ مسبقًا واليوم عبر التاريخ أخذتِ لك رقمًا ثابتًا فتجمل الحادي عشر من مارس بمثلك فلله درك .
ستبقين ياراية بلادي خفاقة كما شهادة التوحيد وسيبقى لونك الأخضر رخاء ونماء وفيض من جنان الدنيا ورحمتها
وسيفك رمز عدالةٍ وشريعة ومساواة، ونخلتك كرم العروبة والجدود والأصالة ، نخلةٌ متفردة عبرت الزمان والمكان فامتدت بها الجذور في القلوب والأرواح .
اخفقي عاليًا نحو السماء فمثلك لا ينكس ومثلك لاينحني ومثلك لا يهان ، رفرفي ورددي التكبير ورددي أن الزمن زمانك والمجد مجدك ، وأنت المرفوعة دومًا فعشتي وعاش معك ملوك وقيادة وشعب وعشنا بك فخرًا وعزًا ومجدًا