تكذبين وتكذبين حتى أصبحت تصدقين كذبك، نعم يا سيدتي ما زلت تكذبين، تتصنعي القوة وأنت متعبة ومنهكة الى الحد الذي يجعلك عديمة الرجاء بلا أمل أو حتى حلم في السراب، جعلتي حياتك بائسة خلف أحزانك الدفينة، تستأنسين بتعذيب نفسك وتأنيب ضميرك البريء، تحاولين الظهور بابتسامة مصطنعة، تمثلين دور من لا قلب له، تظهرين بدور ذلك الشرس المتجرد من العواطف وكل معنى للإنسانية.
يا سيدتي أتيتك برغبتي طوعاً وباختياري ولست مجبراً، فقد رأيت فيك شيئاً يلمع و يشدني إليك، جعلني أهتم بكل أمورك وتفاصيلك وحتى أدقها، تفهمت جرحك، وأخذت على عاتقي إنقاذ روحك من براثن طقوس الأحزان التي سجنت فيها حريتك وأحلامك.
يا سيدتي جئت إليك متمنياً أن أكون شهيقاً يملأ صدرك ونبضاً في قلبك، فأرمي نفسك وبكل أحزانك في أحضاني، أبكى، أصرخي، تكلمي وأخرجي كل ما في داخلك، دعي الخوف يمضي بعيداً عنك، أغلقي كل النوافذ التي تأتي منها رياح الألم وعواصف الوجع، دعيني ألملم معك جروحك الماضية، نبحر سوياً بمجاديف الصبر لنصل إلى بر الأمان.
عليك يا سيدتي الإدراك بأن الأهم هو أنت، غيري كل تواريخك القديمة وأبدئي حياة جديدة، لا تفكري سوى في مستقبلك وراحتك أنت، وليتك تقبليني حاضراً لك ولذلك المستقبل، حينها قولي لي خذ بيدي، وأمضي بي حيث تشاء، فأنا قوية بك ومعك.. وربما أحبك .
يا سيدتي أتيتك برغبتي طوعاً وباختياري ولست مجبراً، فقد رأيت فيك شيئاً يلمع و يشدني إليك، جعلني أهتم بكل أمورك وتفاصيلك وحتى أدقها، تفهمت جرحك، وأخذت على عاتقي إنقاذ روحك من براثن طقوس الأحزان التي سجنت فيها حريتك وأحلامك.
يا سيدتي جئت إليك متمنياً أن أكون شهيقاً يملأ صدرك ونبضاً في قلبك، فأرمي نفسك وبكل أحزانك في أحضاني، أبكى، أصرخي، تكلمي وأخرجي كل ما في داخلك، دعي الخوف يمضي بعيداً عنك، أغلقي كل النوافذ التي تأتي منها رياح الألم وعواصف الوجع، دعيني ألملم معك جروحك الماضية، نبحر سوياً بمجاديف الصبر لنصل إلى بر الأمان.
عليك يا سيدتي الإدراك بأن الأهم هو أنت، غيري كل تواريخك القديمة وأبدئي حياة جديدة، لا تفكري سوى في مستقبلك وراحتك أنت، وليتك تقبليني حاضراً لك ولذلك المستقبل، حينها قولي لي خذ بيدي، وأمضي بي حيث تشاء، فأنا قوية بك ومعك.. وربما أحبك .