لم يدرك فقداء أسرة مدينة القريات السبعة التي غشيتهم رحمات رب العباد بأن أحد ليالي شتاء هذا العام هو نهاية أعمارهم التي كتبها لهم رب العباد ، وجعل سبب وفاتهم الاستخدام المفرط ولفترة طويلة ليلا وبأجواء منزلية مغلقة ؛ التدفئة الناتجة عن احتراق المشتق النفطي المسمى الكيروسين ، والذي ينجم عن احتراقه أثناء الاشتعال تصاعد الغازات المميتة ، و التي إن لم تجد طريقها للخروج من الأماكن المغلقة فإنها حتماً تتسبب بالاختناق أولا لكل شخص متواجد حولها سواء كان في حالة النوم أو اليقظة ، وثانيا حدوث الوفاة الحتمية وقد يعقبه انتشار النيران بسرعة كما حدث بكل ألم ومرارة وتكرر في مدن وقرى في سنوات ماضية ، وتناقلته القنوات الإعلامية في حينه وأجرت لقاءات متعددة لتوضيح الأسباب وما نتج من آثار للحريق الذي ألم بأقاربهم ومنزلهم رحمهم الله جميعا.
إن البحث عن التدفئة وتوفيرها هو حق لكل فرد ولكل رب أسرة ولكل سيدة منزل وفق إمكانات الأسرة المالية ، وغالباً ما يتم اللجوء للتدفئة الكيروسينية من ناشدي التدفئة منخفضة التكاليف مقارنة بأسعار الطاقة الكهربائية ولكن بالمقابل تعتبر عالية الخطورة على الحياة ، و تحتاج المزيد من اتخاذ إجراءات السلامة وضمان عدم ترك أجهزة التدفئة بدون منافذ يتم من خلالها التخلص من الأخطار الناتجة عن التدفئة وإبعادها عن مواجهة كل قابل للاحتراق من أثاث وغيره ، والاعتماد في تشغيل وإطفاء التدفئة على من ينتظر منه تحمل المسؤولية في اتخاذ جميع ما يضمن سلامة كل مستفيد من التدفئة ، والتي يجب أن يرفق مع كل جهاز منها في منافذ البيع جميع خطوات الاستخدام مزودا برسومات علمية وموضحا بها المحاذير والأماكن التي يجب أن توضع بهاوبلغتنا العربية المبسطة ، ومواصفات المكان وكمية التهوية التي تمنع انخفاض غاز الحياة في المنزل ، وفي كافة أماكن التواجد الأسري وخاصة صغار السن ، وأخطار التدفئة والإهمال في الاستخدام يمتد أحيانا حتى للتدفئة النظيفة عند الاهمال في مصادر تغذية الطاقة واستخدام الأنواع الرديئة الناقلة للطاقة ، والتي لا تتناسب مع كمية التيار التي يحتاجها جهاز التدفئة ، وحينها تحف الأخطار وتقع الكوارث التي لا يمكن التقليل منها إلا بالتوجه العملي لضمان سلامة كل مستفيد من التدفئة اليومية الضرورية ، والتي سبق لها كثير من الدول أثناء التصميم الهندسي ومراحل الأعمال الإنشائية للمنازل ، وضمان وجود احتياطات السلامة في كل جزء بالمنزل يضمن بعون الله تقليص حدوث الكوارث ، والفقد البشري والمصابين جراء الاستخدام الشتوي للتدفئة، وأجهزتها التي تتفاوت جودة وتكلفة وسلامة ولا تنعدم نسبة الأخطار فيها، إننا كبشر لن نوقف المزيد من حوادث الوفيات بسبب استخدام التدفئة إلا باتباع كل توجيهٍ مكتوب مرفق أو بمعارف أدركها الفرد في تعليمه الأساسي والجامعي والعالي ، ونقل أثر المعرفة لكل من حولنا ليحقق جزء من دوره في التنمية الاجتماعية المناطه بكل من يحمل معرفة ، ووسيلة تؤدي لسلامة جميع أفراد مجتمعه ، دعواتنا لأحبتنا بالسلامة والخير والبعد عن كافة الأخطار في جميع فصول السنة .
إن البحث عن التدفئة وتوفيرها هو حق لكل فرد ولكل رب أسرة ولكل سيدة منزل وفق إمكانات الأسرة المالية ، وغالباً ما يتم اللجوء للتدفئة الكيروسينية من ناشدي التدفئة منخفضة التكاليف مقارنة بأسعار الطاقة الكهربائية ولكن بالمقابل تعتبر عالية الخطورة على الحياة ، و تحتاج المزيد من اتخاذ إجراءات السلامة وضمان عدم ترك أجهزة التدفئة بدون منافذ يتم من خلالها التخلص من الأخطار الناتجة عن التدفئة وإبعادها عن مواجهة كل قابل للاحتراق من أثاث وغيره ، والاعتماد في تشغيل وإطفاء التدفئة على من ينتظر منه تحمل المسؤولية في اتخاذ جميع ما يضمن سلامة كل مستفيد من التدفئة ، والتي يجب أن يرفق مع كل جهاز منها في منافذ البيع جميع خطوات الاستخدام مزودا برسومات علمية وموضحا بها المحاذير والأماكن التي يجب أن توضع بهاوبلغتنا العربية المبسطة ، ومواصفات المكان وكمية التهوية التي تمنع انخفاض غاز الحياة في المنزل ، وفي كافة أماكن التواجد الأسري وخاصة صغار السن ، وأخطار التدفئة والإهمال في الاستخدام يمتد أحيانا حتى للتدفئة النظيفة عند الاهمال في مصادر تغذية الطاقة واستخدام الأنواع الرديئة الناقلة للطاقة ، والتي لا تتناسب مع كمية التيار التي يحتاجها جهاز التدفئة ، وحينها تحف الأخطار وتقع الكوارث التي لا يمكن التقليل منها إلا بالتوجه العملي لضمان سلامة كل مستفيد من التدفئة اليومية الضرورية ، والتي سبق لها كثير من الدول أثناء التصميم الهندسي ومراحل الأعمال الإنشائية للمنازل ، وضمان وجود احتياطات السلامة في كل جزء بالمنزل يضمن بعون الله تقليص حدوث الكوارث ، والفقد البشري والمصابين جراء الاستخدام الشتوي للتدفئة، وأجهزتها التي تتفاوت جودة وتكلفة وسلامة ولا تنعدم نسبة الأخطار فيها، إننا كبشر لن نوقف المزيد من حوادث الوفيات بسبب استخدام التدفئة إلا باتباع كل توجيهٍ مكتوب مرفق أو بمعارف أدركها الفرد في تعليمه الأساسي والجامعي والعالي ، ونقل أثر المعرفة لكل من حولنا ليحقق جزء من دوره في التنمية الاجتماعية المناطه بكل من يحمل معرفة ، ووسيلة تؤدي لسلامة جميع أفراد مجتمعه ، دعواتنا لأحبتنا بالسلامة والخير والبعد عن كافة الأخطار في جميع فصول السنة .