لغة الصمت
عبدالله السليمان
هي لغة اسميها لغة الاذكياء لانها تتطلب حس بديهة وفطنه ، من غير حروف ولا كلمات ومن دون علامات ترقيم ، ومثلما يجب علينا معرفة متى نتحدث فالصمت يتطلب منا ان نجيده , فصمتك حكمة ان كان في حديثك اذية ، مواقف عديده نكون فيها صامتين احتراما لذاتنا أولا ولمن هم برفقتنا ، حيث نعوض الكلام بالإيماء ولغة العين .
ويجب على كل مربي ان يرسخ في العقول متى تصمت الشفاه ومتى تتحدث ، لأنها وان تحدثت فسيكون كلامها كالسهم يصيب ولا ينحرف عن مساره ، ومن الجميل ان يتربى النشء على الصمت بحكمه ويعرفون متى يتحدثون ، ويتبادر للذهن الفرق بين السكوت والصمت فهناك فروقا اذكر احدها لغرض الذكر وليس الحصر ، السكوت ناتج من الخوف كخوف العالم من الجاهل، وأيضا الساكت من يسكت عن قول الحق والباطل ؛ بينما الصمت يكون اجلالا واحتراما كصمت الابن في حضرة ابيه ،والصامت من يصمت عن قول الباطل لكن في قول الحق يلغي صمته ويتكلم .
وللصمت ثقافة قلما يتقنها ، فاذ لم تستطع معرفة متى تصمت فالكلام منك براء ، واذ لم تقل خيرا في كلامك فانصت لما قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ) ، وأيضا استمر بصمتك ان كان كلامك غث وسمين لانه لديك رقيب يسجل كل ماتقوله ، ودليل ذلك قوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
نقطة اخر السطر
( مارس لغة الصمت ان كنت ثرثارا )
ويجب على كل مربي ان يرسخ في العقول متى تصمت الشفاه ومتى تتحدث ، لأنها وان تحدثت فسيكون كلامها كالسهم يصيب ولا ينحرف عن مساره ، ومن الجميل ان يتربى النشء على الصمت بحكمه ويعرفون متى يتحدثون ، ويتبادر للذهن الفرق بين السكوت والصمت فهناك فروقا اذكر احدها لغرض الذكر وليس الحصر ، السكوت ناتج من الخوف كخوف العالم من الجاهل، وأيضا الساكت من يسكت عن قول الحق والباطل ؛ بينما الصمت يكون اجلالا واحتراما كصمت الابن في حضرة ابيه ،والصامت من يصمت عن قول الباطل لكن في قول الحق يلغي صمته ويتكلم .
وللصمت ثقافة قلما يتقنها ، فاذ لم تستطع معرفة متى تصمت فالكلام منك براء ، واذ لم تقل خيرا في كلامك فانصت لما قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ) ، وأيضا استمر بصمتك ان كان كلامك غث وسمين لانه لديك رقيب يسجل كل ماتقوله ، ودليل ذلك قوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
نقطة اخر السطر
( مارس لغة الصمت ان كنت ثرثارا )