صدر قرار توطين سوق الجوالات قبل نحو ٧ سنوات وقصر العمل بها على السعوديين والسعوديات بهدف إيجاد فرص عمل مناسبة وقدمت من خلالها الجهات الحكومية الدعم المالي والتدريب بنجاح هذا النشاط لتشجيع الشباب والشابات بمزاولة مهنة صيانة وبيع الجوالات .
في بداية تطبيق القرار توقعنا بنجاح هذا النشاط المهم والذي يدير أموال جيدة ودخل مناسب لابأس به وبعد مرور ٤ سنوات بدأ سوق الجوالات بالانكماش وأصبح محصوراً في بعض المواقع التي التحقت بسابقتها مؤخراً تاركه خسائر فادحة حسب العاملين في السوق .
وهناك أسباب كثيرة وراء فشل هذا النشاط التجاري الذي كنت أحد المراهنين على نجاحه وفرحاً في قرار سعودته ولكن يافرحة ما تمت .
وللأسف لم تقوم وزارة الموارد البشرية بدورها بمتابعة السوق ودراسة أسباب خروج السعوديين من السوق وأسباب خسائرهم وعدم استمرارهم لأكثر من ٧ سنوات تاركين خلفهم مشاريع صغيرة سادت ثم بادت .
أحد الصامدين في سوق الجوالات يقول ان ضعف القوة الشرائية وقلة اقبال الزبائن سبب مهم في خسائر سوق الجوالات وان السوق يشهد حالة ركود إضافةً إلى وجود متاجر إلكترونية تبيع الجوالات والاكسسوارات بأسعار اقل من أسعار المحلات وتنافس بشكل قوي بعروضها المستمرة .
ما يحدث في سوق الجوالات حالياً ذكرني بما حدث في سوق الخضار منذ سنوات عندما صدر قرار حصر بيع الخضار على السعوديين وقامت حينها الجهات الأمنية بالحملات الميدانية لضمان تطبيقه ثم نامت واستغل الوافدين غفلتها وعادوا للسوق من أوسع أبوابه .
وفي النهاية أقول ياوزارة الموارد البشرية والجهات الأخرى ذات العلاقة يجب ان لا ينتهي دوركم بصدور قرار سعودة اي نشاط تجاري بل يستمر في متابعة هذا النشاط وتذليل العقبات التي بواجهها أبنائنا وبناتنا وتقديم النصائح التسويقية لهم وتطوير إمكانياتهم ومتابعة أعمالهم كل فترة لضمان استمرار نشاطهم ولقمة عيشهم .
في بداية تطبيق القرار توقعنا بنجاح هذا النشاط المهم والذي يدير أموال جيدة ودخل مناسب لابأس به وبعد مرور ٤ سنوات بدأ سوق الجوالات بالانكماش وأصبح محصوراً في بعض المواقع التي التحقت بسابقتها مؤخراً تاركه خسائر فادحة حسب العاملين في السوق .
وهناك أسباب كثيرة وراء فشل هذا النشاط التجاري الذي كنت أحد المراهنين على نجاحه وفرحاً في قرار سعودته ولكن يافرحة ما تمت .
وللأسف لم تقوم وزارة الموارد البشرية بدورها بمتابعة السوق ودراسة أسباب خروج السعوديين من السوق وأسباب خسائرهم وعدم استمرارهم لأكثر من ٧ سنوات تاركين خلفهم مشاريع صغيرة سادت ثم بادت .
أحد الصامدين في سوق الجوالات يقول ان ضعف القوة الشرائية وقلة اقبال الزبائن سبب مهم في خسائر سوق الجوالات وان السوق يشهد حالة ركود إضافةً إلى وجود متاجر إلكترونية تبيع الجوالات والاكسسوارات بأسعار اقل من أسعار المحلات وتنافس بشكل قوي بعروضها المستمرة .
ما يحدث في سوق الجوالات حالياً ذكرني بما حدث في سوق الخضار منذ سنوات عندما صدر قرار حصر بيع الخضار على السعوديين وقامت حينها الجهات الأمنية بالحملات الميدانية لضمان تطبيقه ثم نامت واستغل الوافدين غفلتها وعادوا للسوق من أوسع أبوابه .
وفي النهاية أقول ياوزارة الموارد البشرية والجهات الأخرى ذات العلاقة يجب ان لا ينتهي دوركم بصدور قرار سعودة اي نشاط تجاري بل يستمر في متابعة هذا النشاط وتذليل العقبات التي بواجهها أبنائنا وبناتنا وتقديم النصائح التسويقية لهم وتطوير إمكانياتهم ومتابعة أعمالهم كل فترة لضمان استمرار نشاطهم ولقمة عيشهم .