×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سعود الثبيتي

عن سعود الثبيتي

ولد الكاتب والإعلامي سعود الثبيتي في محافظة الطائف وينتمي لإحدى قرى بلاد بني سعد، جنوب مدينة الطائف غرب المملكة العربية السعودية عام هـ 1380-1360م وعاش طفولته المبكرة في محافظة الطائف، ودرس هناك سنوات دراسته

توقفت به الدراسة في ثانوية الفيصل مما دفعه بعدم إكمال دراسة لظروف خاصة منعته من ذلك.

عمل في الجيش العربي السعودي في مدرسة

سلاح الصيانة بالطائف بين عامي ه1398 _ 1399 هجري

والتحق بعدها في الاتصالات السعودية حتى عام 1405هـ

ثم تفرّغ بعد ذلك بشكل كامل للعمل في الاعمال الحرة حتى تاريخ 1408هـ.

حيث التحق بالمؤسسة العامة لتحلية المياه واستمر في عمله حتى عام 1437هـ

طريق الصحافة:

منذ بزوغ موهبته في الاعلام وكتابة النثريات والمقالات مارس العمل الصحفي كمراسل لبعض المجلات الخليجية واستمر حتى التحق ببعض الصحف الوطنية الورقية أنذاك واستقر به الحال في صحيفة البلاد السعودية. حتى عام 1422هـ

حصل على كثير من الشهادة وخطابات الشكر التحق بالمنظمات الصحافية العربية والدولية وتقلد فيها

بمسئوليات جعلت منه رمزا من رموز الاعلام وساهم في ظهور الكثير من الشباب في الاعلام واحتواء طلبة الإعلام في الجامعات وزودهم بخبراته وكان حافزا مشجعاً لهم في كل وقت مهيئً لهم كل سبل المساعدة

من مؤلفاته:

إعلامي يخرج من عنق الزجاجة

الجاسوسة

وشعاره قل كلمتك وأرحل

له من المقالات ما يتجاوز الثلاث مائة مقال في الاجتماعيات والسياسة

لا يستطيع الإنسان وهو يتابع الفظائع والمذابح والجرائم البشعة التي تجري على أيدي المليشيات الشيعية المتطرفة والبوذية العفنه في كل من سوريا والعراق واليمن والهند وبورما والصين وخلافها

إلا أن يقف مشدوهاً أمام وسائل وأساليب الحقد والكراهية التي تُنفذ بها هذه الجرائم ضد أهل السُنة العزل الذين عاشوا على مدى قرون طويلة مع هؤلاء في مجتمع واحد وبيئة واحدة

نعم لماذا بعد هذه السنوات تتأجج تلك الصراعات التى وئدت وتلاشت نوعاً ما ومضت الدهور لم يحدث ما حدث اليوم في تلك الدول وبعض المجتمعات؟!!
إن ما يحدث هي نتاج تلك المؤامرات التى يحتقن بها الغرب والغير مسلمين عُباد الصليب في شتى أنحاء المعمورة.

إن ما دفعني للكتابة ليس لأحلل ما يحدث ولكن لأبين من خلف تلك الصراعات من أبناء جلدتنا وعملاء الدولار والمصالح مصفقي الكفوف خلف تلك الدفوف التى تطلقها النصرانية العبثية التى خلطت الدين ومزجته بمعتقدات خبيثة لتفسده وتجعله مسخاً على ملة الملالي واليهود ضناً منهم ليطفئوا نور الله الذي أتمه الله وسيتمه سبحانه ولوكره الكافرون وانزعج المنافقون ..!!

الإسلام والحق ولدا مظلومين ووضعهم الله في امتحان الى يوم الدين وتلك صفة المؤمنين فلا خوف عليهم وهي الحقيقة التى لن يتدخل فيها كل مجوسي او بوذي أو نصراني الى يوم الدين ..
نحن نعيش في مجتمعات صغيرة جدا مقابل كل مجتمعات الكرة الأرضية وهي سنة الحياة التى فرضها الله تعالى على خلقه بخيرهم وشرهم وجعل الصراعات تدور رحاها بينهم الى يوم القيامة ليمحص الطيب من الخبيث ويصطفى بها خلقه من أحبهم وأبتلاهم

هي الواقع ولن نجادل فيه مهما تلاعب المتلاعبون به ولن يغيروا تكوينه ألإلهي .

إن ما يؤسفني أن نقع في فخ الأحقاد والظلم بيننا ونحن مسلمون قد بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الخير فيه ونبذ منه الشر وبين عقابه في الدنيا والأخرة دار القرار.!

هناك أيضا ً من يسخن الدفوف ومن يعزف عليها بالكفوف لتأجيج الفتنه بين الأخ وأخيه وبين الزوج وزوجه وبين الجار وجاره وبين الابن ووالده

هناك مسوخ تجيد القرع على الطبول وهناك من يرقص عليها بغبائه وسذاجته حرَِكته الضغينة حسداً والأحقاد التى ما انزل الله لها من سلطان .

قتلوا بها الألفة وفرقوا بها اللحمة وشتتوا بها ألأسر وأحدثوا فيها الفرقة بين الأحباب ....

إن قرع طبول الفرقة والتصفيق على جراح الأخرين أشد من القتل واستباحة الدماء ...

كيف بنا ونحن ندين بدين التسامح والألفة والمحبة ؟ دين الله ورسالة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ..

كيف بنا ونحن نصنع الكره ونتفنن في الفتنة والسعي فيها بكل ما اوتينا من قوة بمجرد أن نختلف او نتعارك ونسينا أن العفو عند المقدرة ومن عفى وأصلح فأجره على الله ؟

كيف نسينا أن نستغفر عند الغضب وباستغفارنا ننال منه الرحمة والمغفرة والجزاء من الله جنات عرضها السماء والأرض

كيف نسينا أن الله يحب العافون فهو العفو الرحيم ؟؟

السنا بشرا أكرمنا الله بالإسلام لنقلع عن الدفوف والتطبيل والنفاق ونتجنب التدخل في شئون الأخرين بل ونعفى عند المقدرة ونصلح بين المتخاصمين وبأجر من الله لا يضاهيه أجر في الدنيا والأخرة ؟؟

وقفه :
إذا أقبلت الفتنة من بعيد عرفها كل عالم وكل عاقل، ولكن السفهاء والحمقى - وهم من أيقظها - لا يعرفونها إلا حين تطحنهم برحاها، وتحرقهم بنارها، وتنتشر في كل مكان انتشار النار في الهشيم.

نعم فالفتنة لا يوقظها إلا الجهلاء.. والحمقى.. والسُفهاء.. والحاقدون.. ولكنهم لا يلبثون أن يصطلوا بنارها وهم لا يشعرون، فهم صم بكم لا يبصرون

دق الدفوف والرقص على مشاكل الأخرين تصنع الكراهية ومعسكرات الشحن الخبيث التي تنزع الإنسان من آدميته ودينه وأخلاقه وتحوله إلى وحش كاسر لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً للأسف.

خاتمة :
إن مهمتي ليست أن أغير العالم فأنا لم أعط من الفضائل ما يسمح لي ببلوغ هذه الغاية، ولكنني أحاول أن أدافع عن بعض القيم التى بدونها تصبح الحياة غير جديرة بأن نحياها ويصبح الإنسان غير جدير بالاحترام.

تجنبوا قارعي الدفوف وكونوا كما ينبغي غفر الله لي ولكم
بواسطة : سعود الثبيتي
 0  0