×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد مشهور الايداء

التعسف ومدير المدرسه
محمد مشهور الايداء

في زمن تجاوز فيه الإبداع والإنجاز كل ماهو ممكن ومتوقع وماكان ضربا من الخيال ليصبح واقعا نعيشه ونعايشه ونسعى لتطويره في سباق مع الزمان والفكر والمكان حتى باتت المملكه يشار لها بالبنان في ظل رؤيا الخير والبركه ومحط إعجاب وتقدير العالم وهي تمضي قدما نحو آفاق المستقبل تشق طريقها بخطى الواثق لتتبوأ هذه المكانه الرفيعه بين الدول بل وتأتي في مقدمتها ولاغرابه فمن يرسم ملامح مستقبلها عراب رؤيا الخير سمو سيدي ولي العهد الذي ينهل من بحر الحكمة والنظرة العميقة الشامله المتمثله بمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وماتحقق خلال فترة وجيزه جاء بجهود عظيمه تنطلق بحزم وعزم بكل شموخ واعتزاز مستمده ثقتها قبل كل شيء من الله ثم بالاعتماد على أبناء الوطن فهم ركائز المستقبل وأمله جيلاً يتطلع اليه الجميع بمزيدا من التفاؤول قادرون على التفاعل مع المتغيرات ومواكبتها ومن هنا فإن الأولى ان تواكب إدارة هذا الجيل فكره وان ترتقي لتطلعاته وتأخذ به لتحقيقها من منطلق إداري توعوي لاإرادي رجعي وبعيداً عن ممارسة التسلط والتعسف ليدفع هؤلاء الشباب نحو التشجيع و الترغيب وليس للنفور و الترهيب وفي هذا السياق للأسف نجد بعض مدراء المدارس يمارس تسلطه في تفرده بقراراته وفرضها دون حتى الأخذ باراء المعلمين وإحترام أفكارهم مستغلا حرية الصلاحيه الاداريه ومتجاهلاً الاستفاده من المقترحات والآراء التي تحقق الارتقاء الفكري والإداري وتصب في مصلحة الطالب فتجد هذا المدير على سبيل المثال يحدد اختبارات في آخر يوم من الأسبوع الخميس بل واخر الحصص ظناً منه انه سيجبر الطلاب على الحضور ويمنع التسرب متجاهلا انه سيسهم بقصد أو دونه بدفعهم نحو اللامبالاة لأنهم يشعرون بعدم الارتياح وان هذه الإجراءات هي لإجبارهم في حين لو تم التعامل معهم بأسلوب حضاري وراقي مخالف لهذا النهج التعسفي جاذبا لامنفرا لكان إقبالهم على الالتزام أمرا مؤكدا بإذن الله فماالذي يضير المدير لو جعل اخر يوم الخميس يوم فعاليات وجوائز ونشاط يوم ينتظره الطالب بفارغ الصبر يوم يحضر فيه من يستطيع ويرغب من أولياء الأمور يشاركون أبنائهم الفرح والمرح يوم خفيف على الأنفس وبنفس الوقت يعزز اواصل الترابط بين المدرسه وأولياء الأمور الذين يلعبون دورا بارزا في مساعدة المدرسه لتحقيق المصلحه؟
أتمنى من بغض مدراء المدارس ان يعيدون النظر بأسلوب التعسف والترهيب ويتبعوا اسلوب الترغيب تفاعلاً مع متطلبات الواقع الجديد سعياً لتحقيق المصلحه والله الموفق
بواسطة : محمد مشهور الايداء
 0  0