من أهم الاسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك ( أين أجد قيمتي؟) لتكتشف نفسك ولتعرف نقاط ضعفك ..
إن شعور الإنسان في حاجته للقيمة أمر فطري وطبيعي بمعنى أن يشعر بأن له قيمة، ولكن يختلف الناس في مصدر هذه القيمة أي أن لكل شخص نظرة مختلفة للأشياء من حوله والتي يشعر أنها تعطيه قيمة، فمثلاً البعض يرى أن قيمته تكون في شكله .. ملابسه … مقتنياته الثمينه.. سيارته الفارهه.. مستوى تعليمه .. ماله .. مركزه الوظيفي.. البيت الذي يسكنه .. والبعض الآخر يرى قيمته في ثناء الناس عليه ومدحهم .. وقس على ذلك …
كل ماحدد الشخص مصدر القيمة لديه كلما عرف ماهو الشيء المتعلق به .. يعني أن أكثر شيء قلبك متعلق به هو الشيء الذي تشعر بأنه مصدر قيمتك.
إن التعلق الكامل بأمر ما وصب تركيزنا عليه وعلى كيفية تحقيقة هو أكبر معيقات الحياة الخفية التي لانشعر بها .. فهو يفقدنا السيطرة على جوانب الحياة الأخرى ويفقدنا الشغف تجاه الكثير من الأشياء من حولنا حتى أنه أوصل البعض إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع ، إن التعلق في الاسلام أمر مذموم فالله سبحانه وتعالى يغار على قلب عبده المؤمن من تعلقه بشيء سواه ، ولأن الله يحبك فقد يجعل عذابك في في هذا الأمر فيتأخر حصوله وتحققه وتظهر لك به معيقات كثيرة مما يترتب عليه التعب النفسي .. الأرق .. الشعور بالخيبة والانهزام .. وكلها أمور مؤذية للنفس ..
إذن ماهو الحل ؟
الكل يرغب في تحقق السلام النفسي الداخلي وهذا الأمر لن يتحقق حتى تخفف تعلقك بالأشياء ولو كانت إيجابية .. التوازن في كل الأمور مطلب وهو نهج نبوي فالاسلام دين الوسطية لا الغلو .. لذلك كل أمر تشعر أنك تريده بشده وأنه مصدر قيمه دنيويه حوله مباشرة لقيمة دينيه متعلقة بالله لان الله كفيل بأن يحقق لك ماأردت..
فمثلاً .. اجعل قيمتك مرتبطة بأحد المبادئ الأخلاقية العظيمة المتصلة بالله كأن يكون هدفك الاقلاع عن ذنب ما .. أو نشر علمٍ تعلمته .. أو التخلص من عادة سيئة ( كالغضب .. تسويف العبادات .. الغيبة .. النميمة .. الخ) وليس شرطاً أن يعلم الناس بهذا الأمر وبالتالي يتحول إحساسك بالقيمة من مصدر خارجي متعلق بالناس إلى مصدر داخلي وهذا أعلى مراتب السلام النفسي التي يصل لها الشخص ، لأن القيم الداخلية هي قيم تحت سيطرتك وليست تحت رحمة الآخرين إن أعطوك اليوم منعوك غداً .
ختاماً / القيمة الحقيقية للشخص هي التي تجعله على اتصال وثيق بالله تعالى لايحزنه أمر دنيوي فهو مؤمن بأنه في رعاية الله وكنفه ..
إن شعور الإنسان في حاجته للقيمة أمر فطري وطبيعي بمعنى أن يشعر بأن له قيمة، ولكن يختلف الناس في مصدر هذه القيمة أي أن لكل شخص نظرة مختلفة للأشياء من حوله والتي يشعر أنها تعطيه قيمة، فمثلاً البعض يرى أن قيمته تكون في شكله .. ملابسه … مقتنياته الثمينه.. سيارته الفارهه.. مستوى تعليمه .. ماله .. مركزه الوظيفي.. البيت الذي يسكنه .. والبعض الآخر يرى قيمته في ثناء الناس عليه ومدحهم .. وقس على ذلك …
كل ماحدد الشخص مصدر القيمة لديه كلما عرف ماهو الشيء المتعلق به .. يعني أن أكثر شيء قلبك متعلق به هو الشيء الذي تشعر بأنه مصدر قيمتك.
إن التعلق الكامل بأمر ما وصب تركيزنا عليه وعلى كيفية تحقيقة هو أكبر معيقات الحياة الخفية التي لانشعر بها .. فهو يفقدنا السيطرة على جوانب الحياة الأخرى ويفقدنا الشغف تجاه الكثير من الأشياء من حولنا حتى أنه أوصل البعض إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع ، إن التعلق في الاسلام أمر مذموم فالله سبحانه وتعالى يغار على قلب عبده المؤمن من تعلقه بشيء سواه ، ولأن الله يحبك فقد يجعل عذابك في في هذا الأمر فيتأخر حصوله وتحققه وتظهر لك به معيقات كثيرة مما يترتب عليه التعب النفسي .. الأرق .. الشعور بالخيبة والانهزام .. وكلها أمور مؤذية للنفس ..
إذن ماهو الحل ؟
الكل يرغب في تحقق السلام النفسي الداخلي وهذا الأمر لن يتحقق حتى تخفف تعلقك بالأشياء ولو كانت إيجابية .. التوازن في كل الأمور مطلب وهو نهج نبوي فالاسلام دين الوسطية لا الغلو .. لذلك كل أمر تشعر أنك تريده بشده وأنه مصدر قيمه دنيويه حوله مباشرة لقيمة دينيه متعلقة بالله لان الله كفيل بأن يحقق لك ماأردت..
فمثلاً .. اجعل قيمتك مرتبطة بأحد المبادئ الأخلاقية العظيمة المتصلة بالله كأن يكون هدفك الاقلاع عن ذنب ما .. أو نشر علمٍ تعلمته .. أو التخلص من عادة سيئة ( كالغضب .. تسويف العبادات .. الغيبة .. النميمة .. الخ) وليس شرطاً أن يعلم الناس بهذا الأمر وبالتالي يتحول إحساسك بالقيمة من مصدر خارجي متعلق بالناس إلى مصدر داخلي وهذا أعلى مراتب السلام النفسي التي يصل لها الشخص ، لأن القيم الداخلية هي قيم تحت سيطرتك وليست تحت رحمة الآخرين إن أعطوك اليوم منعوك غداً .
ختاماً / القيمة الحقيقية للشخص هي التي تجعله على اتصال وثيق بالله تعالى لايحزنه أمر دنيوي فهو مؤمن بأنه في رعاية الله وكنفه ..