يشهد فصل الصيف في كل عام حالة من الاستنفار والاستعداد من قبل عدد من الجهات الحكومية ( خاصة الخدمية منها ) في محاولة منها للظهور بالمظهر اللائق من خلال المهرجانات التي تنظم في عدد من المدن والمحافظات لتنشيط السياحة الداخلية واستقبال السواح وبذلك تؤكد أنها ضمن المشاركين في إنجاح السياحة الداخلية .
ولكن ومن خلال جولة على بعض الطرق التي تربط بين المحافظات لدينا نجد أن هناك فئة أخرى تشارك الجهات الحكومية استعداداتها واستنفارها لتثبت غياب بعض الجهات الحكومية عن القيام بدورها الأهم حيث أن هذه الفئة استعدت هي الأخرى لاستقبال السواح والمسافرين المتنقلين بين محافظة وأخرى عبر هذه الطرق وهذه الفئة هم أصحاب الإبل السائبة ( وليس عموم أصحاب الإبل ) حيث أنهم ومع بداية فصل الصيف بدوا في جلب الإبل لترعي على الطرق حيث تكون في استقبال مرتادي الطرق من قريب جداً وربما تحتضنهم هم وسياراتهم لتتركهم أشلاء وجثث ( ومن الحب ماقتل ) وهم يؤكدون أنهم ليسوا بأقل استعدادا من بعض الإدارات الحكومية الخدمية التي تشارك في المهرجانات السياحية .
وهنا أسوق تسأولات المواطنين والمقيمين أين الجهات المسئولة عن مثل هذا التصرف من قبل أصحاب الإبل ، أين دوريات الشرطة أين دوريات مراكز القرى عن متابعة أصحاب الإبل واخذ التعهد عليهم بإبعادها عن الطرق وتحميلهم مسئولية وجود أي ناقة أو جمل تشاهده الدورية خلال جولتها على الطريق ولعل فرض غرامة مالية ربما هو العقاب الرادع لكل مستهتر بترك تلك الحيوانات تهيم وتسرح على الطرق معرضة أرواح الناس للخطر وربما للهلاك . وهم بذلك يرسلون إشارة إلى المسئولين في قطاع الصحة بأن عليهم الاستعداد بتجهيز أقسام الطواري لاستقبال الحالات الناجمة عن الحوادث التي تتسبب فيه حيواناتهم .
حددت ومن خلال المقال مراكز الشرطة ومراكز القرى التابعة للأمارة لان بعض الطرق لدينا لاتخضع لأمن الطرق وأن منسوبي المراكز هم الأقرب والأعرف بأصحاب الإبل أما دوريات الشرطة فهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد بمراقبة الطريق ومتابعة سرعة السيارات على الطرق .
ولكن ومن خلال جولة على بعض الطرق التي تربط بين المحافظات لدينا نجد أن هناك فئة أخرى تشارك الجهات الحكومية استعداداتها واستنفارها لتثبت غياب بعض الجهات الحكومية عن القيام بدورها الأهم حيث أن هذه الفئة استعدت هي الأخرى لاستقبال السواح والمسافرين المتنقلين بين محافظة وأخرى عبر هذه الطرق وهذه الفئة هم أصحاب الإبل السائبة ( وليس عموم أصحاب الإبل ) حيث أنهم ومع بداية فصل الصيف بدوا في جلب الإبل لترعي على الطرق حيث تكون في استقبال مرتادي الطرق من قريب جداً وربما تحتضنهم هم وسياراتهم لتتركهم أشلاء وجثث ( ومن الحب ماقتل ) وهم يؤكدون أنهم ليسوا بأقل استعدادا من بعض الإدارات الحكومية الخدمية التي تشارك في المهرجانات السياحية .
وهنا أسوق تسأولات المواطنين والمقيمين أين الجهات المسئولة عن مثل هذا التصرف من قبل أصحاب الإبل ، أين دوريات الشرطة أين دوريات مراكز القرى عن متابعة أصحاب الإبل واخذ التعهد عليهم بإبعادها عن الطرق وتحميلهم مسئولية وجود أي ناقة أو جمل تشاهده الدورية خلال جولتها على الطريق ولعل فرض غرامة مالية ربما هو العقاب الرادع لكل مستهتر بترك تلك الحيوانات تهيم وتسرح على الطرق معرضة أرواح الناس للخطر وربما للهلاك . وهم بذلك يرسلون إشارة إلى المسئولين في قطاع الصحة بأن عليهم الاستعداد بتجهيز أقسام الطواري لاستقبال الحالات الناجمة عن الحوادث التي تتسبب فيه حيواناتهم .
حددت ومن خلال المقال مراكز الشرطة ومراكز القرى التابعة للأمارة لان بعض الطرق لدينا لاتخضع لأمن الطرق وأن منسوبي المراكز هم الأقرب والأعرف بأصحاب الإبل أما دوريات الشرطة فهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد بمراقبة الطريق ومتابعة سرعة السيارات على الطرق .