يعتبر القلب العضو الأساسي في الجهاز الدوراني.
حيث يقوم بضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم عن طريق الانقباض بشكل منتظم لضخ الدم وتوزيعه في الجسم خلال الاوعية الدموية.
يتكون القلب من أربعة حجرات تعمل بتعاون فيما بينها: الحجرات التي تقع في الجهة اليمنى تحتوي على الدم الغير صافي والغير مؤكسد، في حين أن الحجرات اليسرى تضم الدم النظيف والذي يحتوي على الأكسجين.
طبعا هذا ما نعرفه عن القلب ووظائفه. فسبحان الله
لكن هناك مقوله ودراسات أن القلب هو وعاء المشاعر والسلوكيات وطبيعي الشخص التي خلق عليها وتتحكم في طباعه ومشاعره!
أثار ذلك احدى الزميلات وتمتهن مهنة التمريض حيث طرحت موضعا عن القلب وأثره الطبيعي خصوصا في الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع قلب من شخص متوفي؟
وقد أصرت بحكم عملها وأثناء حديثها أن القلب المزروع يحدث تغييرا شاملا في سلوكيات حامل القلب المزروع والذي يحمل كل طباع وسلوكيات المُتبرع المتوفي وتتغير صفاته وتصرفاته كيفما كان القلب الأصلي.
هذا الحديث أثارني وضللت أبحث وأستقصى ووصلت للكثير من القصص والحكايات التى تؤكد أن القلب المنقول يساهم في تغيير سلوكيات ومشاعر المنقول له!
منها تلك المقالة التي جعلتني فعلا أقتنع نوعا ما! لهذه الظاهرة وقد ذكرت الكاتبة
" كنت اعتقد بان زراعة القلب هي فقط عملية نقل قلب سليم معافى من شخص ميت الى قلب شخص آخر مريض ليتمكن من الحياة.
حتى قرأت تلك القصة الطريفة عن ذلك العجوز المسن اليائس من الحياة، الذي كان
يعيش مثل من هم في سنه، ويعاني انسدادا في شرايين القلب جعل الأطباء يقررون
اجراء عملية زرع قلب له، ولحسن حظ هذا العجوز كان القلب الجديد لشاب في
العشرين من عمره.
نجحت العملية وخرج عجوزنا من المستشفى ليجد نفسه امام تغيرات عجيبة غريبة في حياته لم يعهدها.
أصبح مليئا بالحيوية، يرتدي الملابس ذات الألوان الصاخبة والمشجرة، ويرقص على انغام الجاز، ويتصرف مثل من هم في عمر احفاده.
اعتقدت عندما قرأت تلك القصة، وما تبدل في أحوال هذا العجوز، ان زراعة القلب قد تعيد الشباب للشياب اذا كانوا بمثل هذه الحالة. وبعد التحري وقراءة الكثير عمن أجريت لهم عمليات زراعة قلب غيرت وبدلت في حياتهم ما يعجز عنه الوصف، تداركت ان الامر ليس كما كنت اعتقد.. فهناك تغيرات تحدث للشخص سيكشف عنها تحقيقنا.
لأن من الصعب ان نلتقي بهؤلاء الأشخاص الذين أجريت لهم زراعة قلب جديد لنعرف
كيف أصبح حالهم، وما الذي طرأ من تغيرات في حياتهم، اضطررت للجوء الى العديد
من المواقع الطبية على شبكة الانترنت وبعض الدراسات العلمية التي تؤكد ان حياة من
أجروا عمليات زراعة قلب تغيرت لتشابه او تطابق حياة أصحاب القلب الأصلي.
دعونا نتابع بعض هذه الحالات وتفسير هذه الظاهرة الغريبة من خلال رأي طبيبتين في
أمراض القلب.
كلير امرأة عمرها 47 عاما أصيبت بارتفاع ضغط الدم الرئوي واشرفت على الموت.
وصادف ان مات في ذلك الوقت شاب عمره 18 عاما بحادث دراجة نارية فاخذوا قلبه
ورئتيه، وزرعوها لكلير التي احست بعد العملية بان ضربات قلبها الجديد تختلف عن
قلبها القديم، إضافة الى انها بدأت تشتهي مشروبات وأطعمة لم تكن تحبها من قبل مثل البيرة والدجاج وغيرها.
وأصبحت أيضا تتصرف مثل الرجال، وتشعر بانها رجل وليست امرأة في تصرفاتها
وتميل نحو النساء. وبدأت تحلم باستمرار بأن شابا كان صديقا لها احبته ولم تستطع
مفارقته واحست بانها ستكون معه للأبد واسمه تيم.
واكتشفت بعد وقت طويل ان تيم هو المتبرع بالقلب والرئتين الذي مات بالحادث.
فبعد العملية بدأت كلير تبحث عن عائلة المتبرع المجهول بعد ان رفض الأطباء ابلاغها
باسمه لعدم سماح القوانين بذلك.
وبعد بحث طويل استطاعت الوصول إلى أهله، فسألتهم عن اسمه وعرفت انه تيم
وبحثت عن شخصيته، فعرفت انه كان يحب البيرة والدجاج
وباقي الأطعمة التي أصبحت تحبها"
هنا أطرح السؤال على السادة الجراحين والأطباء المتمرسين في مثل هذه العمليات لنصل الى إجابة كافية لتأكيد أو نفي هذه القضية وهل ما ذكر في تلك القصص وما ذكرته الزميلة الممرضة التي أفنت حياتها في أروقة المستشفيات وغرف العمليات وبين المرضى وهي الحقيقة لازالت مصرة وتؤكد صحة كلامها ؟!
اضطررت أن أكتب هذه المقالة بعد مشاهدتي للفيلم المصري ألساخر " قلب أمه "
والذي بمجرد زراعته بدلا لقلب أحد تجار المُخدرات مما جعله يشعر بالأمومة تجاه إبن المراءة صاحبة القلب الأصلية وأصبح رقيق القلب بعد القسوة والإجرام.
برغم أن أحداث الفيلم ساخرة وكوميدية إلا انني رجعت لتلك المعلومة العابرة وأستميح
عذراً من السادة أصحاب الاختصاص والتجربة الإجابة على حقيقة ما ذكر؟!!
حتى يتجنب الرجل قلب المراءة والعكس كذلك حتى لا تختلط المشاعر وتنقلب التصرفات ونقع في المحظور.
من يُجيب ؟؟
حيث يقوم بضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم عن طريق الانقباض بشكل منتظم لضخ الدم وتوزيعه في الجسم خلال الاوعية الدموية.
يتكون القلب من أربعة حجرات تعمل بتعاون فيما بينها: الحجرات التي تقع في الجهة اليمنى تحتوي على الدم الغير صافي والغير مؤكسد، في حين أن الحجرات اليسرى تضم الدم النظيف والذي يحتوي على الأكسجين.
طبعا هذا ما نعرفه عن القلب ووظائفه. فسبحان الله
لكن هناك مقوله ودراسات أن القلب هو وعاء المشاعر والسلوكيات وطبيعي الشخص التي خلق عليها وتتحكم في طباعه ومشاعره!
أثار ذلك احدى الزميلات وتمتهن مهنة التمريض حيث طرحت موضعا عن القلب وأثره الطبيعي خصوصا في الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع قلب من شخص متوفي؟
وقد أصرت بحكم عملها وأثناء حديثها أن القلب المزروع يحدث تغييرا شاملا في سلوكيات حامل القلب المزروع والذي يحمل كل طباع وسلوكيات المُتبرع المتوفي وتتغير صفاته وتصرفاته كيفما كان القلب الأصلي.
هذا الحديث أثارني وضللت أبحث وأستقصى ووصلت للكثير من القصص والحكايات التى تؤكد أن القلب المنقول يساهم في تغيير سلوكيات ومشاعر المنقول له!
منها تلك المقالة التي جعلتني فعلا أقتنع نوعا ما! لهذه الظاهرة وقد ذكرت الكاتبة
" كنت اعتقد بان زراعة القلب هي فقط عملية نقل قلب سليم معافى من شخص ميت الى قلب شخص آخر مريض ليتمكن من الحياة.
حتى قرأت تلك القصة الطريفة عن ذلك العجوز المسن اليائس من الحياة، الذي كان
يعيش مثل من هم في سنه، ويعاني انسدادا في شرايين القلب جعل الأطباء يقررون
اجراء عملية زرع قلب له، ولحسن حظ هذا العجوز كان القلب الجديد لشاب في
العشرين من عمره.
نجحت العملية وخرج عجوزنا من المستشفى ليجد نفسه امام تغيرات عجيبة غريبة في حياته لم يعهدها.
أصبح مليئا بالحيوية، يرتدي الملابس ذات الألوان الصاخبة والمشجرة، ويرقص على انغام الجاز، ويتصرف مثل من هم في عمر احفاده.
اعتقدت عندما قرأت تلك القصة، وما تبدل في أحوال هذا العجوز، ان زراعة القلب قد تعيد الشباب للشياب اذا كانوا بمثل هذه الحالة. وبعد التحري وقراءة الكثير عمن أجريت لهم عمليات زراعة قلب غيرت وبدلت في حياتهم ما يعجز عنه الوصف، تداركت ان الامر ليس كما كنت اعتقد.. فهناك تغيرات تحدث للشخص سيكشف عنها تحقيقنا.
لأن من الصعب ان نلتقي بهؤلاء الأشخاص الذين أجريت لهم زراعة قلب جديد لنعرف
كيف أصبح حالهم، وما الذي طرأ من تغيرات في حياتهم، اضطررت للجوء الى العديد
من المواقع الطبية على شبكة الانترنت وبعض الدراسات العلمية التي تؤكد ان حياة من
أجروا عمليات زراعة قلب تغيرت لتشابه او تطابق حياة أصحاب القلب الأصلي.
دعونا نتابع بعض هذه الحالات وتفسير هذه الظاهرة الغريبة من خلال رأي طبيبتين في
أمراض القلب.
كلير امرأة عمرها 47 عاما أصيبت بارتفاع ضغط الدم الرئوي واشرفت على الموت.
وصادف ان مات في ذلك الوقت شاب عمره 18 عاما بحادث دراجة نارية فاخذوا قلبه
ورئتيه، وزرعوها لكلير التي احست بعد العملية بان ضربات قلبها الجديد تختلف عن
قلبها القديم، إضافة الى انها بدأت تشتهي مشروبات وأطعمة لم تكن تحبها من قبل مثل البيرة والدجاج وغيرها.
وأصبحت أيضا تتصرف مثل الرجال، وتشعر بانها رجل وليست امرأة في تصرفاتها
وتميل نحو النساء. وبدأت تحلم باستمرار بأن شابا كان صديقا لها احبته ولم تستطع
مفارقته واحست بانها ستكون معه للأبد واسمه تيم.
واكتشفت بعد وقت طويل ان تيم هو المتبرع بالقلب والرئتين الذي مات بالحادث.
فبعد العملية بدأت كلير تبحث عن عائلة المتبرع المجهول بعد ان رفض الأطباء ابلاغها
باسمه لعدم سماح القوانين بذلك.
وبعد بحث طويل استطاعت الوصول إلى أهله، فسألتهم عن اسمه وعرفت انه تيم
وبحثت عن شخصيته، فعرفت انه كان يحب البيرة والدجاج
وباقي الأطعمة التي أصبحت تحبها"
هنا أطرح السؤال على السادة الجراحين والأطباء المتمرسين في مثل هذه العمليات لنصل الى إجابة كافية لتأكيد أو نفي هذه القضية وهل ما ذكر في تلك القصص وما ذكرته الزميلة الممرضة التي أفنت حياتها في أروقة المستشفيات وغرف العمليات وبين المرضى وهي الحقيقة لازالت مصرة وتؤكد صحة كلامها ؟!
اضطررت أن أكتب هذه المقالة بعد مشاهدتي للفيلم المصري ألساخر " قلب أمه "
والذي بمجرد زراعته بدلا لقلب أحد تجار المُخدرات مما جعله يشعر بالأمومة تجاه إبن المراءة صاحبة القلب الأصلية وأصبح رقيق القلب بعد القسوة والإجرام.
برغم أن أحداث الفيلم ساخرة وكوميدية إلا انني رجعت لتلك المعلومة العابرة وأستميح
عذراً من السادة أصحاب الاختصاص والتجربة الإجابة على حقيقة ما ذكر؟!!
حتى يتجنب الرجل قلب المراءة والعكس كذلك حتى لا تختلط المشاعر وتنقلب التصرفات ونقع في المحظور.
من يُجيب ؟؟