تعتبر المعايير الاجتماعيه صورًا لسلوك أفراد المجتمع وهي بمثابة سلوك ونواتج ثقافية تمثل المعرفة الأساسية للأفراد ويمكن اعتبارها قواعد تحدد أفعال الناس في محيطهم وبيئتهم الاجتماعية
والمتأمل لهذه المعايير المتمثلة في القواعد القانونية والمعايير الدينية والأخلاقية والأعراف الاجتماعية وغيرها من المعايير المجتمعية يجد أنها تلعب دورًا مهمًا في حياة أفراد المجتمع وتعد مرجعًا ومرشدًا للأفراد وتبرز أهميتها في أنها تحدد الأدوار الاجتماعية وتنظيم سلوك الأفراد في المواقف الاجتماعية ،
وتختلف المعايير الاجتماعية باختلاف الثقافة في المجتمعات وتعد المتغيرات الاجتماعية مثل الأنظمة - المحيط الأسري -البيئة المدرسية -وسائل الاعلام -جماعة الرفاق …. وغيرها من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل الأنماط السلوكية للأفراد وتأتي الأسرة التي تعتبر الركن الأساسي في التنشئة الاجتماعية وبناء المجتمع والتي يتعلم من خلالها الفرد معايير وقيم المجتمع وما هو مقبول أو مرفوض اجتماعيًا وكذلك البيئة المدرسية التي تدعم الصحة النفسية والجسمية وتراعي مراحل النمو المختلفة من خلال اكساب المهارات والخبرات التي تساعد الفرد في تكوين اتجاهات إيجابية إضافة لوسائل الإعلام المختلفة وتأثيرها المباشر على السلوك الاجتماعي وكذلك جماعة الرفاق التي تلعب دورًا كبيرًا في حياة الفرد والتأثير في سلوكياته من خلال الاختلاط والتأثير المتبادل والتفاعل مع الآخرين ، في حين يعتبر الانحراف عن هذه المعايير من السلوكيات التي تخرق المعايير الاجتماعية وتجعل الفرد ينحرف عن الأهداف العامه للمجتمع والسير في الاتجاه المعاكس للمعايير والقيم المجتمعية وهذا يتطلب الضبط وتطبيق العوامل المساعدة لإعادة التوازن في البناء الاجتماعي للمجتمع من قبل المجتمع ومؤسساته.
وخلاصة القول أن هذه العوامل مجتمعة تمثل أبرز العوامل المؤثرة في الاتجاه الاجتماعي نحو المعايير المجتمعية على الرغم من تعدد وجهات النظر المتعلقة بتحديد المتغيرات وارتباطها بثقافة المجتمع.
والمتأمل لهذه المعايير المتمثلة في القواعد القانونية والمعايير الدينية والأخلاقية والأعراف الاجتماعية وغيرها من المعايير المجتمعية يجد أنها تلعب دورًا مهمًا في حياة أفراد المجتمع وتعد مرجعًا ومرشدًا للأفراد وتبرز أهميتها في أنها تحدد الأدوار الاجتماعية وتنظيم سلوك الأفراد في المواقف الاجتماعية ،
وتختلف المعايير الاجتماعية باختلاف الثقافة في المجتمعات وتعد المتغيرات الاجتماعية مثل الأنظمة - المحيط الأسري -البيئة المدرسية -وسائل الاعلام -جماعة الرفاق …. وغيرها من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل الأنماط السلوكية للأفراد وتأتي الأسرة التي تعتبر الركن الأساسي في التنشئة الاجتماعية وبناء المجتمع والتي يتعلم من خلالها الفرد معايير وقيم المجتمع وما هو مقبول أو مرفوض اجتماعيًا وكذلك البيئة المدرسية التي تدعم الصحة النفسية والجسمية وتراعي مراحل النمو المختلفة من خلال اكساب المهارات والخبرات التي تساعد الفرد في تكوين اتجاهات إيجابية إضافة لوسائل الإعلام المختلفة وتأثيرها المباشر على السلوك الاجتماعي وكذلك جماعة الرفاق التي تلعب دورًا كبيرًا في حياة الفرد والتأثير في سلوكياته من خلال الاختلاط والتأثير المتبادل والتفاعل مع الآخرين ، في حين يعتبر الانحراف عن هذه المعايير من السلوكيات التي تخرق المعايير الاجتماعية وتجعل الفرد ينحرف عن الأهداف العامه للمجتمع والسير في الاتجاه المعاكس للمعايير والقيم المجتمعية وهذا يتطلب الضبط وتطبيق العوامل المساعدة لإعادة التوازن في البناء الاجتماعي للمجتمع من قبل المجتمع ومؤسساته.
وخلاصة القول أن هذه العوامل مجتمعة تمثل أبرز العوامل المؤثرة في الاتجاه الاجتماعي نحو المعايير المجتمعية على الرغم من تعدد وجهات النظر المتعلقة بتحديد المتغيرات وارتباطها بثقافة المجتمع.