المراقب للأحداث في سورية، لا يشهد حرباً سياسية إطلاقاً، ولا يمكنه أن يتحدث عن دولة تحاول بسط سيطرتها؛ بل هو مشهد يكشف بعمق عن إيديولوجية تقود السلاح لقصف المنازل على رؤوس أهليها، وتحرك الأيدي لنحر الأطفال على صدور أمهاتهم.
ما يحدث في سورية اليوم، شبيه جداً بما حدث لبغداد حين دخلها التتار بقيادة هولاكو، بخيانة الوزير ابن العلقمي، عام 656هـ، حين كانت تسيل ميازيب المنازل بدماء أهلها الآمنين، حيث قتل، وفق معظم الروايات، نحو مليوني مسلم.. وشبيه بمجازر تيمورلنك بالعراق، ذلك الوحش الذي كان يبني الصروح من جماجم ضحاياها.
لن يغفر التاريخ خطيئة الصمت العالمي عما يجري في سورية، ولن تعفو أجيالنا القادمة إن قرأت تاريخ تخاذلنا عن نصرتهم بكل ما نملك.
أكثر من عام وسورية تنزف، والنساء يصرخن، ولا من مجيب.. أكثر من عام ونشرات الأخبار تعلن أرقام عشرات الضحايا كل يوم ونحن شاهدون.. أكثر من عام والجيش الأسدي وشبيحته وأنصاره، القادمون من إيران وحزب الله كما يذكر السوريون- يعيثون فساداً وذبحاً في قرى ومدن سورية ولا من نصير.
المحنة السورية تجاوزت مرحلة الشجب والتنديد والتهديد وكل أصناف الكلام، ودخلت نطاق العمل على حماية تلك الدماء الزكية التي تسفك دون ذنب. العمل الذي تفرضه كل قوانين ومعتقدات الإنسانية باختلاف أديانها وأعراقها ومللها.
حان الوقت لموقف عزة ونصرة لحماية ما تبقى من الشعب السوري، فقد تشبعت أرض سورية بالدماء، وتجاوزنا الحول، ولا حول لنا ولا قوة؛ ونحن ننتظر من يكف يد هذا الطاغية وأعوانه عن إبادة شعب بأكمله.. وحتى ذلك الحين أدعوكم إلى الاستماع إلى رسالة بعثتها أم مكلومة قبل عام وهي تقلب جسد طفلها حين فارقته الروح وانسكب دمه ليسقي الأرض: http://www.youtube.com/watch?v=za2ddAR-rkY
ما يحدث في سورية اليوم، شبيه جداً بما حدث لبغداد حين دخلها التتار بقيادة هولاكو، بخيانة الوزير ابن العلقمي، عام 656هـ، حين كانت تسيل ميازيب المنازل بدماء أهلها الآمنين، حيث قتل، وفق معظم الروايات، نحو مليوني مسلم.. وشبيه بمجازر تيمورلنك بالعراق، ذلك الوحش الذي كان يبني الصروح من جماجم ضحاياها.
لن يغفر التاريخ خطيئة الصمت العالمي عما يجري في سورية، ولن تعفو أجيالنا القادمة إن قرأت تاريخ تخاذلنا عن نصرتهم بكل ما نملك.
أكثر من عام وسورية تنزف، والنساء يصرخن، ولا من مجيب.. أكثر من عام ونشرات الأخبار تعلن أرقام عشرات الضحايا كل يوم ونحن شاهدون.. أكثر من عام والجيش الأسدي وشبيحته وأنصاره، القادمون من إيران وحزب الله كما يذكر السوريون- يعيثون فساداً وذبحاً في قرى ومدن سورية ولا من نصير.
المحنة السورية تجاوزت مرحلة الشجب والتنديد والتهديد وكل أصناف الكلام، ودخلت نطاق العمل على حماية تلك الدماء الزكية التي تسفك دون ذنب. العمل الذي تفرضه كل قوانين ومعتقدات الإنسانية باختلاف أديانها وأعراقها ومللها.
حان الوقت لموقف عزة ونصرة لحماية ما تبقى من الشعب السوري، فقد تشبعت أرض سورية بالدماء، وتجاوزنا الحول، ولا حول لنا ولا قوة؛ ونحن ننتظر من يكف يد هذا الطاغية وأعوانه عن إبادة شعب بأكمله.. وحتى ذلك الحين أدعوكم إلى الاستماع إلى رسالة بعثتها أم مكلومة قبل عام وهي تقلب جسد طفلها حين فارقته الروح وانسكب دمه ليسقي الأرض: http://www.youtube.com/watch?v=za2ddAR-rkY