تعتبر الأسرة نظام اجتماعي متكامل ومتساند وظيفيا مع باقي أنظمة المجتمع الأخرى وهي مصدر الأخلاق والدعامة الأولى والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أولا دروس الحياة الاجتماعية. ونلاحط في السنوات الأخيرة أن معظم الأسر وبصفة عامة أصبحت تعيش متخبطة في بحر التفكك الأسري والحياة غير المستقرة نتيجة للتطور والتغير الاجتماعي الحاصل في الوقت الراهن . وأصبح التفكك الأسري أحد أهم المشاكل التي تعاني منها جميع المجتمعات.
وهو أحد أكبر المشكلات التي بدأت تغزو بيوتنا العربية حيث ساهم التطور التكنولوجي الذي أفرز عدة تحولات مست بنيان المجتمع وانعكست أثاره على الأسرة وبالتالي على وظائفها ومهامها كمؤسسة اجتماعية خاصة مع تغير وضع المرأة الاجتماعي والثقافي المتمثل في خروج المرأة لميدان العمل وقضاء وقتا طويلا بعيدا عن البيت مما يؤثر على توازن الطفل خاصة ، إذا لم تضع خطة محكمة للتوازن بين بيتها وعملها وتعويض أبنائها عن غيابها بإعطائهم أكبر وقت ممكن حين عودتها للبيت .
ومن أسباب التفكك الأسري، الأب الحاضر الغائب حيث يتسبب غياب الأب عن أسرته وإهماله لها بمشاكل كثيرة. وكذلك الأم المنشغلة بعملها عن أسرتها، ثم اللاهية بانشغالها مع صديقاتها متناسية دورها كزوجة وأم ، وما يحتاجونه من العناية والحب. أضف إلى ذلك تنافس الزوج والزوجة ليحل أحدهما مكان الآخر، ولا ننسى إساءة استخدام التقنيات الحديثة التي ساهمت كثيرا في التفكك الأسري.
أضف إلى ذلك اهتمام العاملة المنزلية بالزوح والأولاد مما أضعف أهمية وجود الزوجة والأم وكذلك السائق الذي حل مكان الزوج في أكثر الأوقات حيث أصبح هو المرافق لهم عوضاً عن الأب. أضف إلى ذلك الوضع الاقتصادي للأسرة "الغنى أو الفقر".
والطامة الكبرى أن التفكك الأسري يتسبب بضعف شعور الأبناء بالأمان والاستقرار داخل الأسرة. ويعيش الأبناء في حالة مستمرة من الاضطراب والقلق، ألا ترون معي أن التفكك الأسري أصبح مرضا من أمراض المجتمع، ولا بد له من دواء شافٍ يتمثل في وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء ويكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم .
وقفة صدق:
أيها الأم ..أيها الأب ارحموا فلذات اكبادكم من الضياع ، احتضنوهم بحب قبل أن يحتضنهم الشارع وقطاع الطرق ،أعطوهم الحب والأمان . ابنوا جيلا نافعا لكم وللوطن الغالي الذي تعيشون فوق أرضه بأمن وأمان .
واعلموا الأسرة هي الحضن الدافئ للأبناء .
وهو أحد أكبر المشكلات التي بدأت تغزو بيوتنا العربية حيث ساهم التطور التكنولوجي الذي أفرز عدة تحولات مست بنيان المجتمع وانعكست أثاره على الأسرة وبالتالي على وظائفها ومهامها كمؤسسة اجتماعية خاصة مع تغير وضع المرأة الاجتماعي والثقافي المتمثل في خروج المرأة لميدان العمل وقضاء وقتا طويلا بعيدا عن البيت مما يؤثر على توازن الطفل خاصة ، إذا لم تضع خطة محكمة للتوازن بين بيتها وعملها وتعويض أبنائها عن غيابها بإعطائهم أكبر وقت ممكن حين عودتها للبيت .
ومن أسباب التفكك الأسري، الأب الحاضر الغائب حيث يتسبب غياب الأب عن أسرته وإهماله لها بمشاكل كثيرة. وكذلك الأم المنشغلة بعملها عن أسرتها، ثم اللاهية بانشغالها مع صديقاتها متناسية دورها كزوجة وأم ، وما يحتاجونه من العناية والحب. أضف إلى ذلك تنافس الزوج والزوجة ليحل أحدهما مكان الآخر، ولا ننسى إساءة استخدام التقنيات الحديثة التي ساهمت كثيرا في التفكك الأسري.
أضف إلى ذلك اهتمام العاملة المنزلية بالزوح والأولاد مما أضعف أهمية وجود الزوجة والأم وكذلك السائق الذي حل مكان الزوج في أكثر الأوقات حيث أصبح هو المرافق لهم عوضاً عن الأب. أضف إلى ذلك الوضع الاقتصادي للأسرة "الغنى أو الفقر".
والطامة الكبرى أن التفكك الأسري يتسبب بضعف شعور الأبناء بالأمان والاستقرار داخل الأسرة. ويعيش الأبناء في حالة مستمرة من الاضطراب والقلق، ألا ترون معي أن التفكك الأسري أصبح مرضا من أمراض المجتمع، ولا بد له من دواء شافٍ يتمثل في وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء ويكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم .
وقفة صدق:
أيها الأم ..أيها الأب ارحموا فلذات اكبادكم من الضياع ، احتضنوهم بحب قبل أن يحتضنهم الشارع وقطاع الطرق ،أعطوهم الحب والأمان . ابنوا جيلا نافعا لكم وللوطن الغالي الذي تعيشون فوق أرضه بأمن وأمان .
واعلموا الأسرة هي الحضن الدافئ للأبناء .