هذه الفترة العصيبة التي تعصف بالجميع كثيراً ما أسمع أخبار محزنة أن فلان أصابه السكر بسبب الظروف وعلان أصابه الضغط من الأحوال المادية التي عصفت به، وزيد أصاب القلب بسبب تراكم الديون عليه، وغيرهم وغيرهم، فتتعاطف معهم وترثي حالهم، وكل هل هذه الأخبار تاخذ من صحتك وراحة نفسك؟
لذا يرى بعض الباحثين عند إجراء الدراسات على بعض البشر أن الضغوط النفسية طويلة المدى تغير بنية الدماغ وتؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالاكتئاب الحاد وغيرها من الأمراض المزمنة.
يقول الدكتور محمد راتب النابلسي، يوماً قال لي طبيبي وصديقي: إن الأمراض في هذه الأيام بلغت حداً غير معقول، ولا سيما أمراض القلب، فقلت له: لماذا؟ قال: لكثرة الهموم، وكثرة المتاعب..
قال: نحن اليوم نعيش في مجتمع فيه بحب ولكن الآلام النفسية ضاغطة، أما أجدادنا فكانت حياتهم خشنة، لكنهم كانوا مرتاحين نفسياً، وكانت بينهم المودة، والمحبة، والإخاء، والصفاء، والثقة، والأمانة، والصدق، والإخلاص، والبذل، والتضحية، والتعاون..
وفي مجتمعنا اليوم بيننا الحسد، والضغينة، والحقد، واللؤم، والتنافس، والترقب، والوشاية، وكل شيء يهدُّ الأعصاب لذلك كثرت أمراض القلب.
ترويقة:
إذا آمنت بالله واستسلمت له ورضيت بقضائه ونزعت من قلبك حُب الدنيا، وتعلقت بالآخرة، ورضيت من الدنيا باليسير، يستريح قلبك وتهدئ نفسك، ويزيد صحة جسمك المادي، فإن سلِم القلب سلَم ما في الجسد، وإن فسد هذا القلب فسد ما في الجسد ، لذلك صحتك أغلى عليك من الدنيا وصحة إيمانك أغلى من صحة جسمك.
موعظة:
كانوا السابقين يقولون عند المشكلة لا تشيل همك معك، قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه: (إن الفقر مصيبة، وإن أشد من الفقر المرض، وإن أشد من المرض الكفر، وإن الغنى نعمة، وإن أفضل من الغنى صحة الجسد، وإنّ أفضل من صحة الجسد الإيمان).
لذا يرى بعض الباحثين عند إجراء الدراسات على بعض البشر أن الضغوط النفسية طويلة المدى تغير بنية الدماغ وتؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالاكتئاب الحاد وغيرها من الأمراض المزمنة.
يقول الدكتور محمد راتب النابلسي، يوماً قال لي طبيبي وصديقي: إن الأمراض في هذه الأيام بلغت حداً غير معقول، ولا سيما أمراض القلب، فقلت له: لماذا؟ قال: لكثرة الهموم، وكثرة المتاعب..
قال: نحن اليوم نعيش في مجتمع فيه بحب ولكن الآلام النفسية ضاغطة، أما أجدادنا فكانت حياتهم خشنة، لكنهم كانوا مرتاحين نفسياً، وكانت بينهم المودة، والمحبة، والإخاء، والصفاء، والثقة، والأمانة، والصدق، والإخلاص، والبذل، والتضحية، والتعاون..
وفي مجتمعنا اليوم بيننا الحسد، والضغينة، والحقد، واللؤم، والتنافس، والترقب، والوشاية، وكل شيء يهدُّ الأعصاب لذلك كثرت أمراض القلب.
ترويقة:
إذا آمنت بالله واستسلمت له ورضيت بقضائه ونزعت من قلبك حُب الدنيا، وتعلقت بالآخرة، ورضيت من الدنيا باليسير، يستريح قلبك وتهدئ نفسك، ويزيد صحة جسمك المادي، فإن سلِم القلب سلَم ما في الجسد، وإن فسد هذا القلب فسد ما في الجسد ، لذلك صحتك أغلى عليك من الدنيا وصحة إيمانك أغلى من صحة جسمك.
موعظة:
كانوا السابقين يقولون عند المشكلة لا تشيل همك معك، قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه: (إن الفقر مصيبة، وإن أشد من الفقر المرض، وإن أشد من المرض الكفر، وإن الغنى نعمة، وإن أفضل من الغنى صحة الجسد، وإنّ أفضل من صحة الجسد الإيمان).