×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور محمد البيشي

- أستاذ دكتور عمل سابقا في معهد الإدارة العامة
- له اكثر من 20 كتاب ومقالات وبحوث باللغة الإنجليزية
- مشرف على مركز البيشي للدراسات والتدريب الإداري في دبي

ياحياة الشقاء
الدكتور محمد البيشي

أحياناً أتساءل عن حالنا كأول جيل في الدنيا منذ عصر آدم يقضي جل عمره في غرف مغلقه وهي : فصول المدارس ، و غرف مكاتب الوظيفة ، ومن ضغوط المدرسة وفزع الاختبارات ومضايقات المتنمرين في المدارس إلى سيادية بعض المدراء ، وقسوتهم والقلق على الترقية ، والصرامة في الدوام ،ثم نتساءل عندما نتذكر أيامنا الجميلة أين ذهب الجمال ؟ بل هي حياة شقاء ومعاناة ، وأعود لأقول اللهم عوضنا خيراً .
وأيقنت حينها أن تغيير نمط الحياة كان من الأفضل أن يصاحبه مساحة من الرفاهية كما يفعل الغرب ، ولكن ساءنا أنه تزامناً مع هذا التغبير في الحياة رأينا تشدداً وغلواً في كثير من الأمور ، مما ساهم في تفشي أمراض الضغط والسكري ومافي حكمها ، حتى أصبحنا نرى أناساً يموتون دون أن يعتدي عليهم أحد .
والحل هو تقليل ساعات الدراسة وتقليل ساعات العمل ، وتكثيف برامج الترفيه والتوقف عن الغلو .
والله سبحانه يقول في سورة النساء : الآية ( ١٤٧ )
﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾ بعذابكم،
ولا يسعني بعدها إلا أن
أشكر الله .
فها أنا أشكرك يا الله على نعمك ، وأشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله الذي لاإله إلاأنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك . رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا .
بواسطة : الدكتور محمد البيشي
 0  0