-والخطاب النقدي فاعل لتكوين الوعي والمنهجي النقدي لإصلاح بنية العقول بالمعرفة.
ويتخللها الشك المعرفي والجدل المعرفي ثم التمحيص
-- وفي العصر الحديث تشكل النقدالثقافي ليرصد مسار التحصيل لطالب المعرفة من أجل التراكم العلمي ومنهجه وتطبيقه، وتتابعت مسارات تطبيق المعرفة الجزئية لكل ما يطرأ من مهام الحياة ،ولكي يرسم طرائق البناء العمراني ويحميه من الفساد ويثريه بالخبرات الجديدة كتخطيط المدن .
-- والنقد لتلاحم المجتمعات البشرية له خاصيته وحراكه والقدرة على استلهام فكره العميق ومناهج معارفه واستلهام مهامها للإقناع بممارستها، واهتمت الأديان، والحكماء بالقيم وأخلاقها وسلوكياتها ،وتهيئة قوى الإنسان للحياة المعاصرة والمستقبلية.
--والنقد تجمع شمله النظرات العامة والثقافة المعاصرة ولكنه يتبع تفريع العلم ؛فلكل علم مختصون من العلماء وطلبة العلم وهم الأعلم بجواهره وماهيته ومفاهيمه وماتفرع عنها ، لكن ليس لعلماء الفن الانعزالية في تحديد المسارات الفرعية فعليهم أن يسمعوا من الأخرين ويمحصوا ويردون بالحجاج المقنعة؛ فالخارجون هم أصحاب النظرة الموضوعية، ويولدون الأسئلة والحوار حول فاعليته وممارسته، والنقد يكشف النقص ،وينمي المعرفة، ويحفز المختصين للتفوق . فالنقد المعرفي يزيد العبقري عبقرية وينشر إنجازه، ولكنه يمحص الضعيف ويكشف نواقصه، وعيوبه المعرفية.
--والفكر النقدي ومنهجه متنوع فالنقد المعرفي برهاني قاطع نتيجة أقرب إلى الأفضلية
أما الفكر النقدي اللساني والإنساني فإنه قابل للحوار وغير قاطع للبرهان بل هوخاضع لتطورات الإبداع وتقلبات الإنسان التي لا قوانين لها حقيقية، وإنما هي تقريبية.
والنقد أشبه بتعبيد الطرق فهو البنية الأساسية للفرد، والمجتمع والأوطان، وتفريعات العلوم كالبحث وعلوم التجارب، ومعرفة الاختصاصات ،فالفرد الذي لايبني شخصيته بالنقد، فلا نماء له ،ولا ثمار منه ،وكذلك المجتمع والأوطان واختصاصات العلوم إن النقد هوالوقود الذي يدفع إلى التمحيص والمنافسة والتحدي للإنجاز من الإنسان وفاعليته مع المعرفة وممارستها وعلا قته الاجتماعية واحتوائها، بل تواصله الثقافي مع الحراك الكوني .
--والنقد الموضوعي يهتم بصدى القديم في المعتقد أو التاريخ أو القيم الاجتماعية وما تستدعيه الذاكرة، وماتحمله اللغة من دلالات متتابعة من صدى استخدامها، وماتراكم من المعارف في الوعي ،وما يدور في كونه الماثل أمامه والتجارب الإنسانية المشاهدة والخفية، وما تفيض به النظريات المعرفية الإنسانية بالتأويل وكشف الدلالات في الآيات القرانية التي تقرب من الحقيقة والكمال فهي من الله وما يكشفه العلماء في علمي النفس والمجتمع من نظريات تستضئ بالتوجيه الرباني، ويستطيع المنهج الموضوعي مزج هذا التكوين في النقد المعرفي في آراء النقاد، وفكرهم، ويكون صداها في نقدهم لذلك يجمع في النقد عناصر هي الثقافة والعمق المعرفي والواقع الاجتماعي فلا نقد متميزا يخلو منها الأمر الذي جعلهم يشترطون في الناقد أنيكون شمولي الثقافة ملم بوعي المعارف .
ويتخللها الشك المعرفي والجدل المعرفي ثم التمحيص
-- وفي العصر الحديث تشكل النقدالثقافي ليرصد مسار التحصيل لطالب المعرفة من أجل التراكم العلمي ومنهجه وتطبيقه، وتتابعت مسارات تطبيق المعرفة الجزئية لكل ما يطرأ من مهام الحياة ،ولكي يرسم طرائق البناء العمراني ويحميه من الفساد ويثريه بالخبرات الجديدة كتخطيط المدن .
-- والنقد لتلاحم المجتمعات البشرية له خاصيته وحراكه والقدرة على استلهام فكره العميق ومناهج معارفه واستلهام مهامها للإقناع بممارستها، واهتمت الأديان، والحكماء بالقيم وأخلاقها وسلوكياتها ،وتهيئة قوى الإنسان للحياة المعاصرة والمستقبلية.
--والنقد تجمع شمله النظرات العامة والثقافة المعاصرة ولكنه يتبع تفريع العلم ؛فلكل علم مختصون من العلماء وطلبة العلم وهم الأعلم بجواهره وماهيته ومفاهيمه وماتفرع عنها ، لكن ليس لعلماء الفن الانعزالية في تحديد المسارات الفرعية فعليهم أن يسمعوا من الأخرين ويمحصوا ويردون بالحجاج المقنعة؛ فالخارجون هم أصحاب النظرة الموضوعية، ويولدون الأسئلة والحوار حول فاعليته وممارسته، والنقد يكشف النقص ،وينمي المعرفة، ويحفز المختصين للتفوق . فالنقد المعرفي يزيد العبقري عبقرية وينشر إنجازه، ولكنه يمحص الضعيف ويكشف نواقصه، وعيوبه المعرفية.
--والفكر النقدي ومنهجه متنوع فالنقد المعرفي برهاني قاطع نتيجة أقرب إلى الأفضلية
أما الفكر النقدي اللساني والإنساني فإنه قابل للحوار وغير قاطع للبرهان بل هوخاضع لتطورات الإبداع وتقلبات الإنسان التي لا قوانين لها حقيقية، وإنما هي تقريبية.
والنقد أشبه بتعبيد الطرق فهو البنية الأساسية للفرد، والمجتمع والأوطان، وتفريعات العلوم كالبحث وعلوم التجارب، ومعرفة الاختصاصات ،فالفرد الذي لايبني شخصيته بالنقد، فلا نماء له ،ولا ثمار منه ،وكذلك المجتمع والأوطان واختصاصات العلوم إن النقد هوالوقود الذي يدفع إلى التمحيص والمنافسة والتحدي للإنجاز من الإنسان وفاعليته مع المعرفة وممارستها وعلا قته الاجتماعية واحتوائها، بل تواصله الثقافي مع الحراك الكوني .
--والنقد الموضوعي يهتم بصدى القديم في المعتقد أو التاريخ أو القيم الاجتماعية وما تستدعيه الذاكرة، وماتحمله اللغة من دلالات متتابعة من صدى استخدامها، وماتراكم من المعارف في الوعي ،وما يدور في كونه الماثل أمامه والتجارب الإنسانية المشاهدة والخفية، وما تفيض به النظريات المعرفية الإنسانية بالتأويل وكشف الدلالات في الآيات القرانية التي تقرب من الحقيقة والكمال فهي من الله وما يكشفه العلماء في علمي النفس والمجتمع من نظريات تستضئ بالتوجيه الرباني، ويستطيع المنهج الموضوعي مزج هذا التكوين في النقد المعرفي في آراء النقاد، وفكرهم، ويكون صداها في نقدهم لذلك يجمع في النقد عناصر هي الثقافة والعمق المعرفي والواقع الاجتماعي فلا نقد متميزا يخلو منها الأمر الذي جعلهم يشترطون في الناقد أنيكون شمولي الثقافة ملم بوعي المعارف .