النقد: تأمل من ذي ثراء بالمعرفة الشاملة، وتحليل واستنتاج بوعي ،ثم تمحيص ثم إصدار رأي؛ لكشف نص من النصوص، أو نقد فكر ثقافي، أو ظاهرة اجتماعية، أو عمل عمراني، سواء خدماتي أو تخطيط مدائني. إن النقد المعرفي خطاب شمل للأمة ،ولا نقد بلا معرفة، والمعرفة هي علم الاختصاص ،والثقافة: هي مجموعة المعارف الشاملة التي تكاثفت، ثم تفرعت منها الأنواع النقدية المعرفية حاملة عمق العلم، والحوار مع ثقافة العصر ومكوناته ، وسمي (الخطاب النقدي) ،وقد استهله الله بالرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمصلحون من بعدهم .
والخطاب النقدي الشامل بدأ بالخطاب الإيماني وصحبه الدعوة إلى الإصلاح الموجه للفرد والمجتمع، الذي يلج إلى وعي الأفراد وأسرهم ومجتمعاتهم الضيقة وعلاقتهم الإيمانية وأخلاقهم وسلوكياتهم البشرية؛ فهو نقد اجتماعي، ثم توسع النقد ليتفاعل مع اللغة و
النص الإبداعي؛ فكان النقد من محاور تعديل المسارات، والوقاية من المخاطر ،فنستطيع أن نقول إن النقد أستهل بالديني، ثم الاجتماعي ،ثم الثقافي، ثم تجسد نقد النص ؛فكانت غايته جمع صحيح النص الذي يُخشى عليه من الضياع وكان أبرزها عالميا نقد الرجال في الحديث ومصطلح السند والرواية و قد تبارى نقد الرواية الشعرية مع مصطلح الحديث.
-- إن النقد المعرفي بأقسامه في كل جوانب الحياة ضرورة حتمية لتعديل المسارات البشرية خاصة لأن البشرية هي التي تعقل وتتأمل.
-- ومجمل تصورات المفكرين والحكماء في اتجاهات الحياة جمعها صليبا في معجمه فقال( الانتقاد بالمعنى العام :هو النظر في قيمة الشيء فانتقاد المعرفة :هو النظر في قيمة المعرفة هل هي ممكنة وما هي شروط إمكانها وحدوده. وانتقاد العقل المحض هو النظر في قيمة العقل من حيث هو ميزان توزن به الأمور النظرية.
--وانتقاد العقل العملي هو النظر في قيمة العقل من حيث إنه ميزان توزن به أفعال الإنسان . فالغاية من انتقاد العقل المحض هي الوصول إلى الحقيقة ، والغاية من انتقاد العقل العملي هي معرفة ما يجب أن يكون عليه الإنسان في أخلاقه. وهكذا الانتقاد في جميع تكتلات الحياة. تكشف أمر تطبيقها قبل مصطلح النقد الثقافي وكذلك قبل اقتراح تسميته بالخطاب الثقافي.
--والنقاد العلماء بأهداف النقد ومناهجه يشترطون أنه يجب أن يكون الناقد عالما شموليا لأن مكونات الحياة تتفاعل مع الرأي تماما مثل تعاون العالم في تهيئة أسباب الحياة والأغذية.
--والنقد يكون لإصلاح الذات :فالفرد تأتي إليه سهام النقد من كل حدب وصوب لا سيما بعد إشتداد عموده ،ولو أحصينا فوائد النقد المعرفي التي تصحب تكويناته الجسمية ،والداخلية المعنوية لرأينا الكثير
والخطاب النقدي الشامل بدأ بالخطاب الإيماني وصحبه الدعوة إلى الإصلاح الموجه للفرد والمجتمع، الذي يلج إلى وعي الأفراد وأسرهم ومجتمعاتهم الضيقة وعلاقتهم الإيمانية وأخلاقهم وسلوكياتهم البشرية؛ فهو نقد اجتماعي، ثم توسع النقد ليتفاعل مع اللغة و
النص الإبداعي؛ فكان النقد من محاور تعديل المسارات، والوقاية من المخاطر ،فنستطيع أن نقول إن النقد أستهل بالديني، ثم الاجتماعي ،ثم الثقافي، ثم تجسد نقد النص ؛فكانت غايته جمع صحيح النص الذي يُخشى عليه من الضياع وكان أبرزها عالميا نقد الرجال في الحديث ومصطلح السند والرواية و قد تبارى نقد الرواية الشعرية مع مصطلح الحديث.
-- إن النقد المعرفي بأقسامه في كل جوانب الحياة ضرورة حتمية لتعديل المسارات البشرية خاصة لأن البشرية هي التي تعقل وتتأمل.
-- ومجمل تصورات المفكرين والحكماء في اتجاهات الحياة جمعها صليبا في معجمه فقال( الانتقاد بالمعنى العام :هو النظر في قيمة الشيء فانتقاد المعرفة :هو النظر في قيمة المعرفة هل هي ممكنة وما هي شروط إمكانها وحدوده. وانتقاد العقل المحض هو النظر في قيمة العقل من حيث هو ميزان توزن به الأمور النظرية.
--وانتقاد العقل العملي هو النظر في قيمة العقل من حيث إنه ميزان توزن به أفعال الإنسان . فالغاية من انتقاد العقل المحض هي الوصول إلى الحقيقة ، والغاية من انتقاد العقل العملي هي معرفة ما يجب أن يكون عليه الإنسان في أخلاقه. وهكذا الانتقاد في جميع تكتلات الحياة. تكشف أمر تطبيقها قبل مصطلح النقد الثقافي وكذلك قبل اقتراح تسميته بالخطاب الثقافي.
--والنقاد العلماء بأهداف النقد ومناهجه يشترطون أنه يجب أن يكون الناقد عالما شموليا لأن مكونات الحياة تتفاعل مع الرأي تماما مثل تعاون العالم في تهيئة أسباب الحياة والأغذية.
--والنقد يكون لإصلاح الذات :فالفرد تأتي إليه سهام النقد من كل حدب وصوب لا سيما بعد إشتداد عموده ،ولو أحصينا فوائد النقد المعرفي التي تصحب تكويناته الجسمية ،والداخلية المعنوية لرأينا الكثير