تأتي المواطنة بمفهومها البسيط لتظهر لنا انتماء الإنسان إلى الدولة التي ولد فيها وخضوعه للقوانين الصادرة عنها والتمتع بالحقوق والالتزام بالواجبات أسوة بالمواطنين والتي تعد في مجملها ذات أبعاد متعددة ومترابطة. كالبعد الثقافي والحضاري الذي يعنى ويقوم على احترام الهوية الثقافية والحضارية للمواطن، وكذلك البعد الاقتصادي والاجتماعي الذي يستهدف توفير الحاجات المادية للفرد ، والبعد القانوني الذي يؤكد على تنظيم وتوطيد العلاقة بين القيادة والمواطنين.
وقد يبرز دور المواطنة على مستوى الأفراد والجماعات ومؤسسات المجتمع المختلفة عندما تظهر الأخطار وتبرز التحديات والتي من أهمها الانتماء الذي يعتبر بمثابة شعور الإنسان السعودي بالانتماء إلى أرض الوطن وأفراده والدفاع عنه في مجال الاختصاصات المختلفة. وكذلك تمتعه بحقوق المواطنة الخاصة والعامة مثل التعليم والصحة والأمن والخدمات الأساسية وغيرها والمساهمة في دعمها.
وما الجهود التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في المملكة العربية السعودية رعاها الله في سبيل النهضة والتطور في مشاريع رؤية المملكة 2030 إلا اهتمام بقيمة المواطن السعودي والذي يمثل المحور الرئيس والركيزة الأساسية في عملية بناء الإنسان وتنمية الوطن وتعزيز دور المواطنة. ولعلنا نشيد بالخطوات التي تبذلها الدولة في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والعملاقة مثل نيوم وأمالا والبحر الأحمر والقدية … وغيرها من المشاريع الحيوية وتمكين الشباب السعودي من العمل فيها إلا دليل على الاستمرار في إبراز وتعزيز دور المواطنة . من هنا نستطيع القول بأن جميع هذه الصور مجتمعة تمثل محور التعزيز الحقيقي لدور المواطن في التنمية المستدامة للوطن سائلين الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الازدهار والنماء .
وقد يبرز دور المواطنة على مستوى الأفراد والجماعات ومؤسسات المجتمع المختلفة عندما تظهر الأخطار وتبرز التحديات والتي من أهمها الانتماء الذي يعتبر بمثابة شعور الإنسان السعودي بالانتماء إلى أرض الوطن وأفراده والدفاع عنه في مجال الاختصاصات المختلفة. وكذلك تمتعه بحقوق المواطنة الخاصة والعامة مثل التعليم والصحة والأمن والخدمات الأساسية وغيرها والمساهمة في دعمها.
وما الجهود التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في المملكة العربية السعودية رعاها الله في سبيل النهضة والتطور في مشاريع رؤية المملكة 2030 إلا اهتمام بقيمة المواطن السعودي والذي يمثل المحور الرئيس والركيزة الأساسية في عملية بناء الإنسان وتنمية الوطن وتعزيز دور المواطنة. ولعلنا نشيد بالخطوات التي تبذلها الدولة في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والعملاقة مثل نيوم وأمالا والبحر الأحمر والقدية … وغيرها من المشاريع الحيوية وتمكين الشباب السعودي من العمل فيها إلا دليل على الاستمرار في إبراز وتعزيز دور المواطنة . من هنا نستطيع القول بأن جميع هذه الصور مجتمعة تمثل محور التعزيز الحقيقي لدور المواطن في التنمية المستدامة للوطن سائلين الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الازدهار والنماء .