ليتني لم أقل
ليتني تكلمت
ليتني بررت
ليت وليت وليت
تمر بنا مواقف غالبا ما يكون هذا تعليقنا ويكون الرد الصحيح في الوقت المناسب مبتغى وأمنية .
نجد أنفسنا أما علقنا بتعليق غير مبرر أو سكتنا سكوت غير مبرر .
في كلتا الحالتين نجد أننا نلوم أنفسنا !!
ولكن من يصمت قد يندم مرة لكن المتحدث بكلام آلم به شخص وهز وجدانه يندم أضعافا مضاعفة .
جروح القلوب والمشاعر لا تبرا حتى وإن أظهر لنا من تعمدنا الخطاء عليه الود والتسامح .
سيبقى ما تفوهت وجعا لا ضغينة ألم يتكرر عليه ولكنه لا يتجاوزه .
عندما نعلق بعد فوات الأوان على موقف أو حدث نكون الحلقة الأضعف أمام من هم حولنا لماذا الآن تحدثت لماذا علقت .
لا يدركون وجع من يصمت على جرح مسه داخليا هشم مشاعره وأصبح يلوم نفسه مرارا وتكرارا لعدم رده لأن الرد إن كان مهذبا من شخص راقي يسمع ولو كان مخالفا .
لماذا البجيح المتعدي المخطئ لا يخاف الرد والخلوق ومن معه الحق ولم يمس أحد يخاف أن يجرح أحدا بتعليقه.
في غالب تلك المواقف نجد أنفسنا نتعاطف مع الصامت ولكن لم نقف بوجه من تعدى حده وجار .
الوقت الذي يحس الشخص به بعدم القدرة على صمت ويقرر الانفجار ينفجر في الوقت الخاطئ ، من حوله يظنون أنها لحظات غضب ، لا يقولون تراكمات لا أحد يتحدث عن بركان ثار من كبت ووجع .
كانت المشكلة كل المشكلة أنه حبس في قلبه وفي الوقت الذي انفجر فيه أصبح هو الشخص السيء .
نبرر أحيانا للمخطئ بأنه لا يقصد لم يتعمد ولكن هل بررنا للمتعب بأنه ألمه فاق تحمله .
لا تكن أنت من يسحب صمام الأمان في قنبلة موقوته لشخص لم يعد يخسر شيء لأنه خسر نفسه وعاش معاناة داخلية وصراع لم يره أحد ، وبات حطاما ولم يعد يفكر بالانتقام ولم يكن مبتغاه فقط أخذ حق .
تجاوز هذه المشاعر وأول ردة فعل له تعدى على صمته وهدوءه وأطلق لنفسه العنان ليتحدث ويحسب عليه هذا الحديث لأنه على حد تعبيرهم هو المسؤول عن صمته فالصمت أصبح يحسب وانقلبت الآية .
ليتني تكلمت
ليتني بررت
ليت وليت وليت
تمر بنا مواقف غالبا ما يكون هذا تعليقنا ويكون الرد الصحيح في الوقت المناسب مبتغى وأمنية .
نجد أنفسنا أما علقنا بتعليق غير مبرر أو سكتنا سكوت غير مبرر .
في كلتا الحالتين نجد أننا نلوم أنفسنا !!
ولكن من يصمت قد يندم مرة لكن المتحدث بكلام آلم به شخص وهز وجدانه يندم أضعافا مضاعفة .
جروح القلوب والمشاعر لا تبرا حتى وإن أظهر لنا من تعمدنا الخطاء عليه الود والتسامح .
سيبقى ما تفوهت وجعا لا ضغينة ألم يتكرر عليه ولكنه لا يتجاوزه .
عندما نعلق بعد فوات الأوان على موقف أو حدث نكون الحلقة الأضعف أمام من هم حولنا لماذا الآن تحدثت لماذا علقت .
لا يدركون وجع من يصمت على جرح مسه داخليا هشم مشاعره وأصبح يلوم نفسه مرارا وتكرارا لعدم رده لأن الرد إن كان مهذبا من شخص راقي يسمع ولو كان مخالفا .
لماذا البجيح المتعدي المخطئ لا يخاف الرد والخلوق ومن معه الحق ولم يمس أحد يخاف أن يجرح أحدا بتعليقه.
في غالب تلك المواقف نجد أنفسنا نتعاطف مع الصامت ولكن لم نقف بوجه من تعدى حده وجار .
الوقت الذي يحس الشخص به بعدم القدرة على صمت ويقرر الانفجار ينفجر في الوقت الخاطئ ، من حوله يظنون أنها لحظات غضب ، لا يقولون تراكمات لا أحد يتحدث عن بركان ثار من كبت ووجع .
كانت المشكلة كل المشكلة أنه حبس في قلبه وفي الوقت الذي انفجر فيه أصبح هو الشخص السيء .
نبرر أحيانا للمخطئ بأنه لا يقصد لم يتعمد ولكن هل بررنا للمتعب بأنه ألمه فاق تحمله .
لا تكن أنت من يسحب صمام الأمان في قنبلة موقوته لشخص لم يعد يخسر شيء لأنه خسر نفسه وعاش معاناة داخلية وصراع لم يره أحد ، وبات حطاما ولم يعد يفكر بالانتقام ولم يكن مبتغاه فقط أخذ حق .
تجاوز هذه المشاعر وأول ردة فعل له تعدى على صمته وهدوءه وأطلق لنفسه العنان ليتحدث ويحسب عليه هذا الحديث لأنه على حد تعبيرهم هو المسؤول عن صمته فالصمت أصبح يحسب وانقلبت الآية .