في التاريخ الحديث وتحديداً في عام 1967 فقد قامت القوات المصرية بالنزول على جزيرتي تيران وصنافير وإغلاق مضيق تيران وكان هذا الإغلاق سبباً في نشوب حرب 1967، وخلال الحرب سيطرت القوات الإسرائيلية على جزيرتي تيران وصنافير وبقيت الجزيرتين تحت السيطرة الإسرائيلية حتى سنة 1982 وبعد ذلك استبدلت القوات الإسرائيلية بقوات دولية متعددة ...
حيث اُحتلت إسرائيل الجزيرة عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد. بعد الانسحاب الإسرائيلي عادت الجزيرة إلى الحماية والإدارة المصرية ويتواجد بها حالياً قوات دولية متعددة الجنسيات بحسب اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ووقوعها في المنطقة ج.
طالبت المملكة العربية السعودية مصر بتبعية الجزيرة وجارتها صنافير في أكثر من مناسبة، وفي 8 أبريل 2016 وقعت الحكومة المصرية والمملكة العربية السعودية اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين والتي طبقاً لبنودها تقع الجزيرة داخل الحدود البحرية السعودية،في 8 أبريل 2016 وقع البلدان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي أقرت بتبعية الجزيرة وجارتها صنافير للمملكة العربية السعودية، وفي 14 يونيو 2017 أقر البرلمان المصري الاتفاقية، ثم صدق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 17 يونيو 2017
وهنا عاد الفرع للأصل وأصبحت الجزيرتان مجدداً بقبضة المملكة العربية السعودية بعد أن استقرت الأمور وعادت الحقوق لأهلها بدون نزاع لحقيقة تبعية الجزيرتان للمملكة .
وبذلك نحتفل ونبارك للقيادة والشعب اليوم بعودتها الى حضن وسيادة المملكة العربية السعودية بعد أن استودعتها تحت حماية القوات المصرية في ذلك العهد وحان وقت رد الوديعة لأهلها.
فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين وشكرا لقيادة جمهورية مصر على الوفاء بوعودها وإعادة الحقوق لأهلها بالكمال والتمام وفق الله الجميع
ودام عزك يا وطن