أكتب هذه الرسالة و الأفكار للمستقبل تتأكل داخل عقلي..
تشتعل في ذهني تارةً و تنفجر تارةً اخرى .. وهل كنت تحسب أنني سوف أقول أنها ستهدأ ؟..
ألا ليتها فقط تخفف من وتيرتها هذا المرجو الآن..
أن تخفف من سرعتها قبل وصولي إلى حد الجنون..
وهل تعلم لماذا هذا كله؟..
هذا يحدث فقط لأجل كلمتين ، سهلتين و لكن ثقيلتين
يخدعانك في بساطتهما و فيهم يدور العالم أجمع..
( نعم .. و .. لا )
ويحهما كيف هما بسيطتين في الكتابة ، قليلتي الحروف ، سريعتي النطق.. ومع هذا كله لك أن تتخيل!
فيهما يدور الفلك و الفضاء و الحياة!
قد يرافقك ندم طوال حياتك و ينتابك تأنيب الضمير إلى مماتك ، و تخسر رهانك و تضيع فرصتك و كل هذا و أكثر يحدث يا ابني فقط! ( إذا قلت كلمة واحدة منهما في غير زمانها أو مكانها وبغير تمعن)
و قد تفوز بسباق و تعيش لحظتك و عمرك و سعادتك إذا قلت الكلمة الصحيحة فيما بينهما ..
وقد تصبح شخصية عامة تتجه كل الانظار لك و شخصية تاريخه إذا قلت واحدة منهما ..
هل تعلم من هي صاحبة أشهر كلمة ( لا ) بالعالم
والتي بكلمتها البسيطة هذه ، أثارت الثورات و المظاهرات وغيرت القوانين.. ولا أبالغ بوصفي هذا عن الكلمة البسيطة المستفزة، ولكن هذه الحقيقة ، بسبب كلمة ( لا ) في عام 1955م،من سيدة أمريكية أفريقية الأصل اسمها " روزا باركس " أثارت حالة من الحراك المجتمعي الثقافي السياسي لـ 381 يوماً في الولايات المتحدة وذلك لتغير مسار الحقوق المدنية لذوي البشرة السمراء
وذلك عندما قالت ( لا ) لشخص أبيض البشرة يريد الجلوس بمكانها بالحافلة العامة ، وبعد مضي أعوام عديدة تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي لتكون إرث لهذه الحادثة و قوة النطق بكلمة ( لا) ..
أعلم أن هذا كثير على أن تحمله هذه الكلمات الصغيرة
ولكن بها يفجر الكون و القدر أجمع و تتغير بها السياسات و الشعوب و الأمم من قديم الازمان و إلى المستقبل..
هما كالسلاح ذو الحدين..
كالبندقية بيد الفريسة وأنت الصياد ..
كالجوكر الذي يتلاعب بك..
كالأرجوحة التي سوف تقذفك ولا تدري هل تسقط واقفاً على أرجلك ، أم متطأطئ على راسك بالتراب وتنظر حولك خوفاً من أن يكون احدً قد رأك..
هذا كله و أكثر يابني يحدث بين ( نعم .. و .. لا ) ..
تشتعل في ذهني تارةً و تنفجر تارةً اخرى .. وهل كنت تحسب أنني سوف أقول أنها ستهدأ ؟..
ألا ليتها فقط تخفف من وتيرتها هذا المرجو الآن..
أن تخفف من سرعتها قبل وصولي إلى حد الجنون..
وهل تعلم لماذا هذا كله؟..
هذا يحدث فقط لأجل كلمتين ، سهلتين و لكن ثقيلتين
يخدعانك في بساطتهما و فيهم يدور العالم أجمع..
( نعم .. و .. لا )
ويحهما كيف هما بسيطتين في الكتابة ، قليلتي الحروف ، سريعتي النطق.. ومع هذا كله لك أن تتخيل!
فيهما يدور الفلك و الفضاء و الحياة!
قد يرافقك ندم طوال حياتك و ينتابك تأنيب الضمير إلى مماتك ، و تخسر رهانك و تضيع فرصتك و كل هذا و أكثر يحدث يا ابني فقط! ( إذا قلت كلمة واحدة منهما في غير زمانها أو مكانها وبغير تمعن)
و قد تفوز بسباق و تعيش لحظتك و عمرك و سعادتك إذا قلت الكلمة الصحيحة فيما بينهما ..
وقد تصبح شخصية عامة تتجه كل الانظار لك و شخصية تاريخه إذا قلت واحدة منهما ..
هل تعلم من هي صاحبة أشهر كلمة ( لا ) بالعالم
والتي بكلمتها البسيطة هذه ، أثارت الثورات و المظاهرات وغيرت القوانين.. ولا أبالغ بوصفي هذا عن الكلمة البسيطة المستفزة، ولكن هذه الحقيقة ، بسبب كلمة ( لا ) في عام 1955م،من سيدة أمريكية أفريقية الأصل اسمها " روزا باركس " أثارت حالة من الحراك المجتمعي الثقافي السياسي لـ 381 يوماً في الولايات المتحدة وذلك لتغير مسار الحقوق المدنية لذوي البشرة السمراء
وذلك عندما قالت ( لا ) لشخص أبيض البشرة يريد الجلوس بمكانها بالحافلة العامة ، وبعد مضي أعوام عديدة تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي لتكون إرث لهذه الحادثة و قوة النطق بكلمة ( لا) ..
أعلم أن هذا كثير على أن تحمله هذه الكلمات الصغيرة
ولكن بها يفجر الكون و القدر أجمع و تتغير بها السياسات و الشعوب و الأمم من قديم الازمان و إلى المستقبل..
هما كالسلاح ذو الحدين..
كالبندقية بيد الفريسة وأنت الصياد ..
كالجوكر الذي يتلاعب بك..
كالأرجوحة التي سوف تقذفك ولا تدري هل تسقط واقفاً على أرجلك ، أم متطأطئ على راسك بالتراب وتنظر حولك خوفاً من أن يكون احدً قد رأك..
هذا كله و أكثر يابني يحدث بين ( نعم .. و .. لا ) ..