شاء الله أن يقيض لأحلام العلا من يحققها ويجسدها على أرض الواقع..
فها هي الهيئة الملكية في العلا تقطع مراحل من التنفيذ في ظل توجه المملكة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، وبما يضمن تنافسية القطاع على مستوى السياحة العالمية.
تأتي مترجمة لرؤية المملكة والتي تتمثل في أن تصبح العلا من أهم المقاصد السياحية التي يزورها السائح لقضاء العطلات، وللاستكشاف والاجتماعات؛ وأن تجذب في المتوقع أكثر من 11 مليون سائح دولي ومحلي، كما تم تحديد الأهداف التفصيلية لكل منطقة تجمع سياحي والتي سيتم التركيز عليها عند إعداد المخططات العامة السياحية للمحافظات التي تعنى بها هذه المبادرة.
فسمو ولي العهد حفظه الله قام بوضع تصور متكامل عن كيفية إنشاء الهيئة بما يكفل الاستفادة من التراث الثقافي السعودي الغني وذلك بفتح هذه المواقع للتوظيف الاقتصادي والإداري من قبل الشركات الخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن معايير تراثية بيئية واجتماعية واضحة خاصة بالترميم والتأهيل وغيرها، حيث إن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة القدرة على توليد فرص النمو الاقتصادي مع فرص عمل للسعوديين وغيرهم.
الهيئة هي ربط الحاضر بالمستقبل وجعل الزائر يذهب في رحلة عبر الزمن تنقله وفي دقائق معدودة بين العلا القديمة والعلا الحالية والعلا المستقبلية. التجربة خيالية سواء لناحية المؤثرات السمعية أو البصرية أو الحسية التي ستكون جزءاً من المشروع، فتم استخدام أحدث وسائل العرض التي تجعل استعراض المراحل يبدو واقعياً وحقيقياً بدرجة كبيرة جداً. من العلا القديمة سيتم الانتقال إلى العلا الحالية ثم تكون محطة التوقف الثالثة العلا المستقبلية حيث سيتم عرض تصور لمدينة العلا بعد ٥٠ سنة من الآن وذلك من خلال إظهار مدينة المستقبل عبر الإسقاطات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
إن مشروع الهيئة الملكية في العلا سيعزز فرص إخراج التاريخ الوطني من الكتب إلى المواقع التي احتضنت هذا التاريخ حتى يتمكن زوار الهيئة من الدخول في تجربة فريدة، وستوفر هذه المشاريع بيئة تعكس الحياة السعودية بحيث يعيش الزائر تجربة حية في مواقع التراث الوطني، ويكون الهدف منها تحويل الاستثمار في المواقع التراثية إلى استثمارات تغطي مسارات أخرى تصب جميعها في تحقيق الفائدة الاقتصادية للمواطنين والمستثمرين وتوفير فرص العمل، وستعمل الشركات التي ستدير المشروع على الاستفادة من مهارات الحرفيين والحرفيات في أعمال الغزل والنسيج والسعف وأعمال البناء والزخرفة وتقديم المأكولات بالإضافة لتطويرها منتجات جديدة للسوق المحلي بما يتناسب مع تطلعات الشباب. كما أن توظيف التراث بشكل تكاملي في شتى جوانبه الطبيعية والثقافية والعمرانية سينمي الاقتصاد ضمن خطط التنمية المستدامة، والاستفادة من المحافظة على التراث العمراني المحلي كآلية ذات جدوى اقتصادية للمجتمعات المحلية، أضف إلى ذلك نموذج التسويق التجاري الذي من شأنه أن يكفل مواقع يمكن تسويقها بنجاح، مما يؤدي إلى تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني، كما أن الاستثمار في هكذا مواقع أثرية ضمن شروط ومعايير واضحة من شأنه أن يطيل عمر هذه المواقع.
و لكي تحقق العلا الإيرادات المرجوة مقارنة بإمكانيات القطاع وامتلاكها للعديد من المقومات الثقافية والتراثية المتجلية في الفنون والموروث الشعبي والقلاع والحصون والمساجد والأسواق التراثية والمقابر التاريخية، التي يمكن استغلالها كعناصر جذب للعديد من السياح حول العالم. كما تتميز العلا بطبيعتها الفريدة الزاخرة بالعديد من المحميات والكهوف الطبيعية والكثبان الرملية وسلاسل الجبال والعيون المائية، التي ينبغي استغلالها لتسويق وتعزيز صورة العلا سياحيًا. بالإضافة إلى أنَّ موقع العلا الاستراتيجي المتوسط بين المناطق الثلاث: المدينة وتبوك وحائل، سيعزّز من قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية والإقليمية الكبرى، وتعد كل تلك المقومات فرصاً واعدة لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
بَدأت الهيئة في مباشرة متابعة تنفيذ مشروعات (السياحة، والصناعات التحويلية، والقطاع اللوجستي) والقطاعات الممكنة (سوق العمل والتشغيل، والمالية والتمويل المبتكر) مع المشاركة المجتمعية، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من المجتمع أثناء المشاركة في اجتماعات اللجان التسييرية التي تعقد باستمرار، وفي اجتماعات فرق العمل القطاعية وأصحاب المشاريع، والتنسيق بين أصحاب المصلحة، من أجل الوصول بالاقتصاد السعودي إلى مراحل متقدمة واعدة في تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود. حيث أنَّ الهيئة الملكية في العلا جاءت لتواكب حركة النمو الاقتصادي التي تشهدها المملكة والتي تسعى لأن تحجز لنفسها مكاناً منافسًا من خلال البيئة السياحية والبنية التحتية للقطاع والتي تستقطب السائحين من شتى دول العالم والتي ستدعم توجهات الحكومة الرشيدة من أجل تنمية القطاع وتطويره.
ويسعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين إلى تذليل الصعوبات واتخاذ القرارات والإشراف العام على سير عمل الهيئة مما يساهم بشكل إيجابي في إيجاد التسهيلات اللازمة للكثير من التحديات التي تواجه سير العمل، ويرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد أن الهيئة ستتحقق أهدافها المرسومة بإذن الله، حيث إن الهيئة وبتعزيزها للتنويع الاقتصادي وبالتكامل مع بقية أعمالها ومشاريعها تخدم توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل النمو الذي يشمل تنظيم العمل والقوانين، وخلق البيئة الاستثمارية المناسبة وتنويع المنتجات السياحية، وتحسين البيئة الترويجية والتسويقية للهيئًة، ومجمل هذه المبادرات والمشاريع تخدم هذه التوجهات والأهداف.. حيث تبرز أهمية هذه الهيئة في كونها ستعمل على تطوير مجموعة واسعة من المنتجات السياحية الملائمة للأسواق المحلية والدولية المستهدفة التي تحتاجها وتحديد الفرص الاستثمارية بها وذلك من خلال تحليل الموارد والأوضاع الراهنة وإمكانيات التنمية السياحية، وتقييم الأراضي والمواقع السياحية وتحديد الاستخدام الأنسب لها مع مراعاة مبادئ التنمية المستدامة وتحقيق أعلى معدلات الحفاظ البيئي، بالإضافة إلى مراعاة الاعتبارات الاجتماعية والثقافية. ويحاول المسؤولون التغلب على التحديات التي تواجه فريق عمل الهيئة، وقد تلقى فريق العمل ردود الأفعال الإيجابية من المجتمع ورأى رغبة حقيقية من أبناء العلا البررة في التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ونتمنى أن يستمر ذلك وأن تذلل جميع الصعوبات التي قد تواجه المشروع كونه الأول من نوعه بالمملكة، والذي بتنفيذه سيفيد جميع الأطراف من أجل إعادة تطبيق النموذج في المدن الاخرى بإذن الله.
فها هي الهيئة الملكية في العلا تقطع مراحل من التنفيذ في ظل توجه المملكة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، وبما يضمن تنافسية القطاع على مستوى السياحة العالمية.
تأتي مترجمة لرؤية المملكة والتي تتمثل في أن تصبح العلا من أهم المقاصد السياحية التي يزورها السائح لقضاء العطلات، وللاستكشاف والاجتماعات؛ وأن تجذب في المتوقع أكثر من 11 مليون سائح دولي ومحلي، كما تم تحديد الأهداف التفصيلية لكل منطقة تجمع سياحي والتي سيتم التركيز عليها عند إعداد المخططات العامة السياحية للمحافظات التي تعنى بها هذه المبادرة.
فسمو ولي العهد حفظه الله قام بوضع تصور متكامل عن كيفية إنشاء الهيئة بما يكفل الاستفادة من التراث الثقافي السعودي الغني وذلك بفتح هذه المواقع للتوظيف الاقتصادي والإداري من قبل الشركات الخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن معايير تراثية بيئية واجتماعية واضحة خاصة بالترميم والتأهيل وغيرها، حيث إن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة القدرة على توليد فرص النمو الاقتصادي مع فرص عمل للسعوديين وغيرهم.
الهيئة هي ربط الحاضر بالمستقبل وجعل الزائر يذهب في رحلة عبر الزمن تنقله وفي دقائق معدودة بين العلا القديمة والعلا الحالية والعلا المستقبلية. التجربة خيالية سواء لناحية المؤثرات السمعية أو البصرية أو الحسية التي ستكون جزءاً من المشروع، فتم استخدام أحدث وسائل العرض التي تجعل استعراض المراحل يبدو واقعياً وحقيقياً بدرجة كبيرة جداً. من العلا القديمة سيتم الانتقال إلى العلا الحالية ثم تكون محطة التوقف الثالثة العلا المستقبلية حيث سيتم عرض تصور لمدينة العلا بعد ٥٠ سنة من الآن وذلك من خلال إظهار مدينة المستقبل عبر الإسقاطات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
إن مشروع الهيئة الملكية في العلا سيعزز فرص إخراج التاريخ الوطني من الكتب إلى المواقع التي احتضنت هذا التاريخ حتى يتمكن زوار الهيئة من الدخول في تجربة فريدة، وستوفر هذه المشاريع بيئة تعكس الحياة السعودية بحيث يعيش الزائر تجربة حية في مواقع التراث الوطني، ويكون الهدف منها تحويل الاستثمار في المواقع التراثية إلى استثمارات تغطي مسارات أخرى تصب جميعها في تحقيق الفائدة الاقتصادية للمواطنين والمستثمرين وتوفير فرص العمل، وستعمل الشركات التي ستدير المشروع على الاستفادة من مهارات الحرفيين والحرفيات في أعمال الغزل والنسيج والسعف وأعمال البناء والزخرفة وتقديم المأكولات بالإضافة لتطويرها منتجات جديدة للسوق المحلي بما يتناسب مع تطلعات الشباب. كما أن توظيف التراث بشكل تكاملي في شتى جوانبه الطبيعية والثقافية والعمرانية سينمي الاقتصاد ضمن خطط التنمية المستدامة، والاستفادة من المحافظة على التراث العمراني المحلي كآلية ذات جدوى اقتصادية للمجتمعات المحلية، أضف إلى ذلك نموذج التسويق التجاري الذي من شأنه أن يكفل مواقع يمكن تسويقها بنجاح، مما يؤدي إلى تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني، كما أن الاستثمار في هكذا مواقع أثرية ضمن شروط ومعايير واضحة من شأنه أن يطيل عمر هذه المواقع.
و لكي تحقق العلا الإيرادات المرجوة مقارنة بإمكانيات القطاع وامتلاكها للعديد من المقومات الثقافية والتراثية المتجلية في الفنون والموروث الشعبي والقلاع والحصون والمساجد والأسواق التراثية والمقابر التاريخية، التي يمكن استغلالها كعناصر جذب للعديد من السياح حول العالم. كما تتميز العلا بطبيعتها الفريدة الزاخرة بالعديد من المحميات والكهوف الطبيعية والكثبان الرملية وسلاسل الجبال والعيون المائية، التي ينبغي استغلالها لتسويق وتعزيز صورة العلا سياحيًا. بالإضافة إلى أنَّ موقع العلا الاستراتيجي المتوسط بين المناطق الثلاث: المدينة وتبوك وحائل، سيعزّز من قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية والإقليمية الكبرى، وتعد كل تلك المقومات فرصاً واعدة لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
بَدأت الهيئة في مباشرة متابعة تنفيذ مشروعات (السياحة، والصناعات التحويلية، والقطاع اللوجستي) والقطاعات الممكنة (سوق العمل والتشغيل، والمالية والتمويل المبتكر) مع المشاركة المجتمعية، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من المجتمع أثناء المشاركة في اجتماعات اللجان التسييرية التي تعقد باستمرار، وفي اجتماعات فرق العمل القطاعية وأصحاب المشاريع، والتنسيق بين أصحاب المصلحة، من أجل الوصول بالاقتصاد السعودي إلى مراحل متقدمة واعدة في تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود. حيث أنَّ الهيئة الملكية في العلا جاءت لتواكب حركة النمو الاقتصادي التي تشهدها المملكة والتي تسعى لأن تحجز لنفسها مكاناً منافسًا من خلال البيئة السياحية والبنية التحتية للقطاع والتي تستقطب السائحين من شتى دول العالم والتي ستدعم توجهات الحكومة الرشيدة من أجل تنمية القطاع وتطويره.
ويسعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين إلى تذليل الصعوبات واتخاذ القرارات والإشراف العام على سير عمل الهيئة مما يساهم بشكل إيجابي في إيجاد التسهيلات اللازمة للكثير من التحديات التي تواجه سير العمل، ويرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد أن الهيئة ستتحقق أهدافها المرسومة بإذن الله، حيث إن الهيئة وبتعزيزها للتنويع الاقتصادي وبالتكامل مع بقية أعمالها ومشاريعها تخدم توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل النمو الذي يشمل تنظيم العمل والقوانين، وخلق البيئة الاستثمارية المناسبة وتنويع المنتجات السياحية، وتحسين البيئة الترويجية والتسويقية للهيئًة، ومجمل هذه المبادرات والمشاريع تخدم هذه التوجهات والأهداف.. حيث تبرز أهمية هذه الهيئة في كونها ستعمل على تطوير مجموعة واسعة من المنتجات السياحية الملائمة للأسواق المحلية والدولية المستهدفة التي تحتاجها وتحديد الفرص الاستثمارية بها وذلك من خلال تحليل الموارد والأوضاع الراهنة وإمكانيات التنمية السياحية، وتقييم الأراضي والمواقع السياحية وتحديد الاستخدام الأنسب لها مع مراعاة مبادئ التنمية المستدامة وتحقيق أعلى معدلات الحفاظ البيئي، بالإضافة إلى مراعاة الاعتبارات الاجتماعية والثقافية. ويحاول المسؤولون التغلب على التحديات التي تواجه فريق عمل الهيئة، وقد تلقى فريق العمل ردود الأفعال الإيجابية من المجتمع ورأى رغبة حقيقية من أبناء العلا البررة في التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ونتمنى أن يستمر ذلك وأن تذلل جميع الصعوبات التي قد تواجه المشروع كونه الأول من نوعه بالمملكة، والذي بتنفيذه سيفيد جميع الأطراف من أجل إعادة تطبيق النموذج في المدن الاخرى بإذن الله.