مفهوم المستقبل تطور وتبعة تطور النظرة إليه تبعا لتطور العقل البشري، فعند التأمل ترى أن المستقبل لابد منه، وعندما تكون من خطط له وسعى في نظرة استباقية له تقف كالُمسَلِّم ولا يمكن تجاوز ذلك التخطيط بأي حال إلا ما ندر.
فالتخطيط للمستقبل لا يحتاج إلى تكهن وقوه خارقة بل يمكننا صناعته وفق تعلم كيفية دراسته واستشرافه فقد ساعدت المعرفة العلمية والإنسانية أغلب المهتمين بصناعة المستقبل.
وفي مطلع السبعينات من القرن العشرين رصد تغيير في نظرة الأفراد إلى المستقبل من حيث قناعتهم بأن المستقبل عالم قابل للتشكيل، وأنه بالإمكان إجراء دراسات للمستقبل.
ماهية الدراسات المستقبلية
الدراسات الاستشرافية بتطور المعرفة العلمية وتقدم التكنولوجيا تمكن الانسان من تنبؤ احتمالات وضع المستقبل في إطار علمي دقيق، لكن السؤال المثار حول ماهية الدراسات الاستشرافية وكيفيه تكييف طبيعتها، وقد تباينت الآراء بين من يرى انها علم ، ومن يراها فن ومن يراها بين العلم والفن، وفي التقصي للبحث عن ماهيتها يتضح أنها تأخذ من كل نوع نصيب فهي مجال انساني تتكامل فيه العلوم والمعارف وتتعدد، وهدفها أولا تحليل الظواهر ثم تقييم التطورات المستقبلية في حياه البشر بطريقة عقلانية ولا تخرج عن الموضوعية حيث تعطي العقل مجالا للإبداع والابتكار الإنساني.
اهميه تدريسها في المرحلة المتوسطة والثانوية؛ حاول انشتاين تبرير إهتمامه بالمستقبل بكلمات قليلة، لكنها معبره وتوحي بالأهمية عندما سئل: لماذا اهتمامك بالمستقبل؟ فأجاب وأجاد لأنني ذاهب إلى هناك!
والمستقبل هو ما سنقضي بقيه حياتنا فيه فقد كان الانسان منذ الخليقه مطلع على حياته إلا انه يبقى المستقبل مجهولاً لديه في مساحه الزمن لكن عندما يتنبأ بمالديه ويخطط به لمستقبله يجد ان ذلك التخطيط متوقع حدوثه وبإمكانه التعامل معه وتقبله وتطويره واستشعاره، وقد أرتبطت العنايه بالدراسات المستقبلية بالدين الإسلامي فقد كانت صور الرؤيه المستقبليه في الآفاق والأنفس حيث مثل صوره المستقبل في كتب الأديان السابقه عندما جاءت تبشر بقدومه.
وتكمن أهميه تدريس مقرر الدراسات الاستشرافية فيما يلي:
١/ الدراسات الاستشرافية تنمي في الطلبه غريزه محاوله رسم خريطه مستقبلية من خلال إستقراء معطيات حاضره ليتمكن من تحديد مستقبله العلمي.
٢/كما تدرب الطلبه في هذه المرحله كونهم بالغين عاقلين غريزه على رسم خريطه مستقبلهم الاقتصادي من خلال إستقراء معطيات حاضرهم.
٣/ تمكنهم من ترشيد عمليه المفاضله بين الخيارات الممكنه والمتاحة لهم بعدما يخضعون كل واحد منها للدراسه الفاحصة.
٤/تساعد الدراسات الاستشرافية على التخفيف من الأزمات في حياه الطلاب الأسرية والاجتماعية وبالتالي نضجهم ونجاحهم في حياتهم فعندما يتنبؤون بها ويخضعونها للفحص والدراسة فهم يعملون على المساهمه في حل المشكلات وتوفير الحياه الكريمه لهم وللمجتمع فينشأ مجتمع نامي ناجح آمن.
٥/ الدراسات المستقبليه مدخل للتخطيط الاستراتيجي الناجح وهي بهذا الاعتبار مهمة في الحياه الاجتماعية.
٦/ تسهم الدراسات الاستشرافية في ضبط مسار الوعي الفكري الذي يعتبر من أهم مرتكزات التعليم وتعد محفزاً للعديد من مساراته.
٧/ عندما تتوفر مرجعيات مؤسسه تأسيس سليم قائم على تعلم دراسة المستقبل وكيفية صنع سيناريوهاته ومنهجه بمواجهة سينتج صناع قرار المستقبل بإحترافية ومهارات عالية ينتج عنها نجاح التنمية المجتمعية المستدامة.
وفي كلمة أخيره فإن علم الدراسات المستقبلية لاتقل أهمية عن العلوم الأخرى فعند توظيف المنظومة العقدية الفكرية لبناء التنبؤات والرؤى المستقبلية يكون تعلمها منفعه على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفيها من التشكيل الفكري المتوازن.
وقد كان أكبر شاهد على نفع الناس في دولتنا المباركة حماها الله رؤية ٢٠٣٠ فقد كانت أعظم تنبؤ ودراسه مستقبلية من قياده حكيمة نرى بوادر ثمارها ونعيش في كنف رخاءها بعد فضل الله سبحانه وتعالى.
فالتخطيط للمستقبل لا يحتاج إلى تكهن وقوه خارقة بل يمكننا صناعته وفق تعلم كيفية دراسته واستشرافه فقد ساعدت المعرفة العلمية والإنسانية أغلب المهتمين بصناعة المستقبل.
وفي مطلع السبعينات من القرن العشرين رصد تغيير في نظرة الأفراد إلى المستقبل من حيث قناعتهم بأن المستقبل عالم قابل للتشكيل، وأنه بالإمكان إجراء دراسات للمستقبل.
ماهية الدراسات المستقبلية
الدراسات الاستشرافية بتطور المعرفة العلمية وتقدم التكنولوجيا تمكن الانسان من تنبؤ احتمالات وضع المستقبل في إطار علمي دقيق، لكن السؤال المثار حول ماهية الدراسات الاستشرافية وكيفيه تكييف طبيعتها، وقد تباينت الآراء بين من يرى انها علم ، ومن يراها فن ومن يراها بين العلم والفن، وفي التقصي للبحث عن ماهيتها يتضح أنها تأخذ من كل نوع نصيب فهي مجال انساني تتكامل فيه العلوم والمعارف وتتعدد، وهدفها أولا تحليل الظواهر ثم تقييم التطورات المستقبلية في حياه البشر بطريقة عقلانية ولا تخرج عن الموضوعية حيث تعطي العقل مجالا للإبداع والابتكار الإنساني.
اهميه تدريسها في المرحلة المتوسطة والثانوية؛ حاول انشتاين تبرير إهتمامه بالمستقبل بكلمات قليلة، لكنها معبره وتوحي بالأهمية عندما سئل: لماذا اهتمامك بالمستقبل؟ فأجاب وأجاد لأنني ذاهب إلى هناك!
والمستقبل هو ما سنقضي بقيه حياتنا فيه فقد كان الانسان منذ الخليقه مطلع على حياته إلا انه يبقى المستقبل مجهولاً لديه في مساحه الزمن لكن عندما يتنبأ بمالديه ويخطط به لمستقبله يجد ان ذلك التخطيط متوقع حدوثه وبإمكانه التعامل معه وتقبله وتطويره واستشعاره، وقد أرتبطت العنايه بالدراسات المستقبلية بالدين الإسلامي فقد كانت صور الرؤيه المستقبليه في الآفاق والأنفس حيث مثل صوره المستقبل في كتب الأديان السابقه عندما جاءت تبشر بقدومه.
وتكمن أهميه تدريس مقرر الدراسات الاستشرافية فيما يلي:
١/ الدراسات الاستشرافية تنمي في الطلبه غريزه محاوله رسم خريطه مستقبلية من خلال إستقراء معطيات حاضره ليتمكن من تحديد مستقبله العلمي.
٢/كما تدرب الطلبه في هذه المرحله كونهم بالغين عاقلين غريزه على رسم خريطه مستقبلهم الاقتصادي من خلال إستقراء معطيات حاضرهم.
٣/ تمكنهم من ترشيد عمليه المفاضله بين الخيارات الممكنه والمتاحة لهم بعدما يخضعون كل واحد منها للدراسه الفاحصة.
٤/تساعد الدراسات الاستشرافية على التخفيف من الأزمات في حياه الطلاب الأسرية والاجتماعية وبالتالي نضجهم ونجاحهم في حياتهم فعندما يتنبؤون بها ويخضعونها للفحص والدراسة فهم يعملون على المساهمه في حل المشكلات وتوفير الحياه الكريمه لهم وللمجتمع فينشأ مجتمع نامي ناجح آمن.
٥/ الدراسات المستقبليه مدخل للتخطيط الاستراتيجي الناجح وهي بهذا الاعتبار مهمة في الحياه الاجتماعية.
٦/ تسهم الدراسات الاستشرافية في ضبط مسار الوعي الفكري الذي يعتبر من أهم مرتكزات التعليم وتعد محفزاً للعديد من مساراته.
٧/ عندما تتوفر مرجعيات مؤسسه تأسيس سليم قائم على تعلم دراسة المستقبل وكيفية صنع سيناريوهاته ومنهجه بمواجهة سينتج صناع قرار المستقبل بإحترافية ومهارات عالية ينتج عنها نجاح التنمية المجتمعية المستدامة.
وفي كلمة أخيره فإن علم الدراسات المستقبلية لاتقل أهمية عن العلوم الأخرى فعند توظيف المنظومة العقدية الفكرية لبناء التنبؤات والرؤى المستقبلية يكون تعلمها منفعه على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفيها من التشكيل الفكري المتوازن.
وقد كان أكبر شاهد على نفع الناس في دولتنا المباركة حماها الله رؤية ٢٠٣٠ فقد كانت أعظم تنبؤ ودراسه مستقبلية من قياده حكيمة نرى بوادر ثمارها ونعيش في كنف رخاءها بعد فضل الله سبحانه وتعالى.