أثارتني ردود الفعل على المثل الشعبي المعروف والمشهور ( العنز تسرح والتيس قاعد في البيت ) وهو مثل شعبي متداول قديماً وخاصة بين مربي الماشية وهو خاص للحيوانات وخصوصاً للعنز والتيس وهو عام للحيوانات ولايمكن أن يكون فيه أشارة تدل على أن المقصود به الإنسان وذلك لأن الله كرم الإنسان وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا.
ومن يعتقد إن هذا خاص بالإنسان فعليه مراجعة الفكر لديه والاتزان النفسي والثقة بالنفس لأن الإنسان عاقل ولايمكن أن يرضى بهذا التشبيه.
فالمثل عام ولايشير إلى معنى آخر غير المعنى المقصود به المثل وخاصة وإن كان من ضمن أمثال شعبية وضعت في زاوية معينة للترفيه والتثقيف والتذكير بالأمثال الشعبية القديمة.
لذلك لابد أن يكون تفكيرنا واقعياً وليس حسب خبرات سابقة وقول مجالس أو عامي وموجه.
صحيح أنه أحيانًا نفكر خارج الإطار ونوجه الهدف إلى غير موضعه المقصود بسبب التفسير الخاطي للكلام وللقول المراد الحقيقي لنكتب على سطر ونقفز أسطر ونحكم على الأشياء بفكر عامي ضيق حسب ماوسوست به النفس الأمارة بالسوء وسولت حتى وصلنا إلى نظرة دونية، ولم نعتمد على بعد النظر الإيجابي التي نصل بها إلى الواقعية الحضارية العلمية الثقافية التي نعيشها.
وهذا يلزمنا أن نفسر المثل كما هو بين عنز وتيس بمعناه الحقيقي بدون تأويلات أخرى لاتليق، ولو مثلاً فسرناه على غير ماكتب لحملنا أنفسنا حقوق من حقوق الإنسان وكرامته التي توجب الأعتذار عن التفسير الخاطي السلبي.
ولتقريب الفكرة هناك تساؤل آخر لو كُتب المثل الشعبي هذا في منطقة آخرى لكان طبيعياً، لعدم وجود إشارة إلى الإنسان ومن فسره على أن المقصود بالمثل هو الإنسان فعليه أن يراجع نفسه قبل أن يتوجه لحقوق الإنسان ، لأن الإنسان لايرضى أن يشار إليه بهذا مهما كان. وهناك تساؤل آخر ماذا لو فسر زوج لزوجته المثل وقال لها المقصود ممكن أنتي وأنا هل يرضون بذلك؟ وهل يُعد هذا التفسير من التنمر اللفظي..؟ وهل يحق لهما بعد ذلك أن يذهبا للمحكمة وحقوق الإنسان ويكون فيها حكم ضد أحد الطرفين .
لذلك كله يجب أن لانتوجه إلى تفسيرات عامة لا أساس لها من الواقع ثم نسايرها سلبياً ونعطي الأمر أكبر من حجمه وموقعه .
فالمثل شعبي من أسمه ومتداول بين العامة ، وبعد هذا مقال الحال وقراءة المثل بفكر إيجابي بدلاً من القراءة السلبية المتداولة لدى البعض ، ومهما يكن بعد ذلك فتاريخ التيس يعيد نفسه من جديد ولعلنا نتذكر أدبياً قول:
الشاعر أبو الجهم في المدح وليس في الذم..
أنت كالكلب في حفاظك للود
و كالتيس في قراع الخطوبِ
أنت كالدلو، لا عدمناك دلوًا
من كبار الدلا، كبيرَ الذنوبِ.
لذلك أحياناً لانرى إلا بعين واحدة وهي عين السخط السلبية.
وأخيرا هذا تحليلي بفكر إيجابي أحاول من خلاله تحليل المثل وإسقاطاته ونتائجه.
والآراء تتعدد وتختلف ولاتفسد الود فتغير الآراء وتنوعها بفكر إيجابي ننتقل به إلى تفكير عالٍ ونفتح مجالات وأفكار أخرى تنظر بعيون كثيرة بعيدة النظر والمدى وليست بعين واحدة.
ومن يعتقد إن هذا خاص بالإنسان فعليه مراجعة الفكر لديه والاتزان النفسي والثقة بالنفس لأن الإنسان عاقل ولايمكن أن يرضى بهذا التشبيه.
فالمثل عام ولايشير إلى معنى آخر غير المعنى المقصود به المثل وخاصة وإن كان من ضمن أمثال شعبية وضعت في زاوية معينة للترفيه والتثقيف والتذكير بالأمثال الشعبية القديمة.
لذلك لابد أن يكون تفكيرنا واقعياً وليس حسب خبرات سابقة وقول مجالس أو عامي وموجه.
صحيح أنه أحيانًا نفكر خارج الإطار ونوجه الهدف إلى غير موضعه المقصود بسبب التفسير الخاطي للكلام وللقول المراد الحقيقي لنكتب على سطر ونقفز أسطر ونحكم على الأشياء بفكر عامي ضيق حسب ماوسوست به النفس الأمارة بالسوء وسولت حتى وصلنا إلى نظرة دونية، ولم نعتمد على بعد النظر الإيجابي التي نصل بها إلى الواقعية الحضارية العلمية الثقافية التي نعيشها.
وهذا يلزمنا أن نفسر المثل كما هو بين عنز وتيس بمعناه الحقيقي بدون تأويلات أخرى لاتليق، ولو مثلاً فسرناه على غير ماكتب لحملنا أنفسنا حقوق من حقوق الإنسان وكرامته التي توجب الأعتذار عن التفسير الخاطي السلبي.
ولتقريب الفكرة هناك تساؤل آخر لو كُتب المثل الشعبي هذا في منطقة آخرى لكان طبيعياً، لعدم وجود إشارة إلى الإنسان ومن فسره على أن المقصود بالمثل هو الإنسان فعليه أن يراجع نفسه قبل أن يتوجه لحقوق الإنسان ، لأن الإنسان لايرضى أن يشار إليه بهذا مهما كان. وهناك تساؤل آخر ماذا لو فسر زوج لزوجته المثل وقال لها المقصود ممكن أنتي وأنا هل يرضون بذلك؟ وهل يُعد هذا التفسير من التنمر اللفظي..؟ وهل يحق لهما بعد ذلك أن يذهبا للمحكمة وحقوق الإنسان ويكون فيها حكم ضد أحد الطرفين .
لذلك كله يجب أن لانتوجه إلى تفسيرات عامة لا أساس لها من الواقع ثم نسايرها سلبياً ونعطي الأمر أكبر من حجمه وموقعه .
فالمثل شعبي من أسمه ومتداول بين العامة ، وبعد هذا مقال الحال وقراءة المثل بفكر إيجابي بدلاً من القراءة السلبية المتداولة لدى البعض ، ومهما يكن بعد ذلك فتاريخ التيس يعيد نفسه من جديد ولعلنا نتذكر أدبياً قول:
الشاعر أبو الجهم في المدح وليس في الذم..
أنت كالكلب في حفاظك للود
و كالتيس في قراع الخطوبِ
أنت كالدلو، لا عدمناك دلوًا
من كبار الدلا، كبيرَ الذنوبِ.
لذلك أحياناً لانرى إلا بعين واحدة وهي عين السخط السلبية.
وأخيرا هذا تحليلي بفكر إيجابي أحاول من خلاله تحليل المثل وإسقاطاته ونتائجه.
والآراء تتعدد وتختلف ولاتفسد الود فتغير الآراء وتنوعها بفكر إيجابي ننتقل به إلى تفكير عالٍ ونفتح مجالات وأفكار أخرى تنظر بعيون كثيرة بعيدة النظر والمدى وليست بعين واحدة.