عقول فارغة وأدمغة تافهة جلست على كراسي الإثارة الإعلامية للأمور الرياضية ومعها أشغلوا الشباب وعشاق الرياضة بأمور جرفت مسار رسالة الرياضة إلى حضيض الوحل والحقد والمنازعات والمشاجرات ،ووصلت إلى التراشق بالكراسي والمواد الصلبة بين الرياضيين ، تائهون لا يدركون عمق ونبل رسالة الرياضة الوطنية التي تتمحور حول الارتقاء بمجالنا الرياضي وفرقنا الرياضية ومنتخباتنا المنبثقة من هذه الأندية ، صراعات خلف الشاشات وأمامها وفي ساحة تويتر وحتى السناب شات والكثير الكثير من برامج التواصل المتاحة بين أيدي شبابنا وشاباتنا المتلهفين لأخبار الرياضة وساحاتها المشتعلة بالمنافسات الأسبوعية والشهرية والسنوية ، ودعم هذه البرامج والساحات التافهة ،عقول لا تقل تفاهة عن من يعد لها ويقدمها ويصرف الأوقات والمال من أجلها، وإن توجهت لهم بسؤال عن جدوى عقد هذه البرامج والساحات سوف تجد أن المحصلة من إجاباته تبحث عن الشهرة على حساب مصلحة رياضتنا الوطنية ،وأنديتنا الرافدة لمنتخباتنا الوطنية وإن سردت له ما حدث جراء برامجه وساحاته تبرأ من ،عظيم جرمه بأساليب لا يقتنع بها من يريد صنع حضارة وتاريخ رياضي يليق ببلادنا وشبابنا ،ولم تردعه آثار برامجه وما عقد من جلسات بمراجعة فلسفته البرامجية الإعلامية بل تمادى ، وصنع أساليب جديدة تجذب أعداد من هواة الرياضة المحلية ومشجعيها من قال فلان وخلط فلان وعقد النادي ورد اللاعب ، وجدل تحكيمي لا ينتهي عززه الفيديو وأنقصته العين وأشعلته الحناجر ، واستهجنته البصيرة ،ودعمه مذيع وكاتب قل شأنه الرياضي وعلا كعب تعصبه واهتم بالفتيل ونبش كل مايثير الرياضيين بلا بحث عن النفع والفائدة لرياضتنا التي نتمنى أن نصل بها إلى قلوب العالم ولعل أقرب البطولات العالمية كأس العالم 2022 ، لقد كان جميلا لو كانت هذه البرامج و من يعدها و يقدمها يضع فقرات رياضية تنمي المهارات الرياضية لكل مجال رياضي ،ويبث من خلال فقرات برامجه كيفية الإعداد والتطوير لكل لعبة ، وتقديم آراء خبراء عالميين ومحليين يستفيد منها الجمهور المتابع خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية، ليبقى الحل والخلاص من هذه البرامج التافهة بسلطة وصانع القرار و بيد كل المخلصين الوطنيين في إعلامنا الوطني الطامح للنمو مواكبا لرؤية 2030.