لوحات ضباء والحقيقة!
محمد مشهور الايداء
لا أعلم كيف يتم تأويل الأمور لدى البعض؟ وأعجب من هؤلاء المتخصصين بفن المكائد من مرضى القلوب وضعفاء العقول أصحاب المقاصد والغايات الملوثة الذين لاهم لهم إلا الاصطياد بالماء العكر والإسقاطات وفق مايوافق أفكارهم وأهوائهم فيستغلون أي حادثة لينقضوا بمشاعر الحقد سعياً لإفراغ سمومهم وانتقاماً من الآخر حتى لو كان بريئاً مما حدث وهذا ينطبق تماماً على مستوى الأفراد أو المجتمعات.
ومؤخراً شاهدنا ماحدث من خطأ من قبل بلدية ضباء فيما يتعلق بموضوع اللوحات والأمثال الشعبية القديمة ضمن مهرجان تراثي والتي تم مقابلتها بالإساءة و انتهت باعفاء رئيس البلدية الدكتور عبدالله غبان.
والمؤلم أننا شاهدنا بعضاً من التغريدات وتعليقات تنتقص من كفاءة الرجل وهو من له باعاً طويلاً وسجلاً حافلاً في الإنجازات المتعددة والمتنوعة في مواقع مسؤوليته و فيما يناط إليه من مهام.
وهو ليس بحاجة إلى شهادتي بل أنه نال تقديراً وثناءً من المسؤولين بالأمانة ومن المحافظين وله جهوده التي تذكر فتشكر ولاشك أن شهادة المواطنين من أهالي المحافظات التي عمل فيها هي الفيصل في تميزه وأنه كان هناك من يوافق ومن يختلف بين مؤيد وغير متقبل ولكن هناك شئ أسمه واقعاً ملموساً تشهد به العين ويترجمه اللسان شكراً واعترافاً وإنصافاً من باب من لايشكر الناس لايشكر الله.
إن مافسره البعض من إساءة للدكتور غبان هو تفسير في غير موقعه فتاريخ الرجل المهني شفيعاً له وهو وأمثاله طاقة وثروة فكرية مهنية ناضجة، لابد أن يستمر استثمارها فيما يحقق المصلحة إذا وافق من بيده الرأي.
هنا ندون ماعلمناه عن الرجل ونقدر الآراء ووجهات النظر فهي تبقى خاصة بصاحبها كما هو حالنا ولانفرض رأياً على الغير ولكننا نسهم بما تمليه علينا المهنية الإعلامية ولابد أن نعلم حقيقةً يجب أن تدرك وتفهم على أصولها وهي أن قرار الإعفاء جاء لمعالجة الخطأ الذي لامفر من تحمل تبعاته على رئيس البلدية كونه المسؤول الأول.
ولايعني ذلك إطلاقا إنقاص من كفاءته وتميزه وأمثاله بأمانة تبوك كثر ولله الحمد ولسنا بصدد الإحصاء وفي ذات الوقت فإن ردة الفعل وماحدث من تفاعل لماحدث يعد أمراً طبيعياً. خاصة أن ضباء وأهلها لهم الإرث الثقافي والاجتماعي وإسهاماتهم التي هي محل الفخر والاعتزاز سواءً على مستوى المنطقة أو الوطن.
إنها ضباء النبلاء الأوفياء ورئيس البلدية هم خير من يثمنون جهوده وشهادتهم أسمى من أي حديث ولكن تبقى حقيقة تميز الرجل لاتزول بحدث عابر والله الموفق.
ومؤخراً شاهدنا ماحدث من خطأ من قبل بلدية ضباء فيما يتعلق بموضوع اللوحات والأمثال الشعبية القديمة ضمن مهرجان تراثي والتي تم مقابلتها بالإساءة و انتهت باعفاء رئيس البلدية الدكتور عبدالله غبان.
والمؤلم أننا شاهدنا بعضاً من التغريدات وتعليقات تنتقص من كفاءة الرجل وهو من له باعاً طويلاً وسجلاً حافلاً في الإنجازات المتعددة والمتنوعة في مواقع مسؤوليته و فيما يناط إليه من مهام.
وهو ليس بحاجة إلى شهادتي بل أنه نال تقديراً وثناءً من المسؤولين بالأمانة ومن المحافظين وله جهوده التي تذكر فتشكر ولاشك أن شهادة المواطنين من أهالي المحافظات التي عمل فيها هي الفيصل في تميزه وأنه كان هناك من يوافق ومن يختلف بين مؤيد وغير متقبل ولكن هناك شئ أسمه واقعاً ملموساً تشهد به العين ويترجمه اللسان شكراً واعترافاً وإنصافاً من باب من لايشكر الناس لايشكر الله.
إن مافسره البعض من إساءة للدكتور غبان هو تفسير في غير موقعه فتاريخ الرجل المهني شفيعاً له وهو وأمثاله طاقة وثروة فكرية مهنية ناضجة، لابد أن يستمر استثمارها فيما يحقق المصلحة إذا وافق من بيده الرأي.
هنا ندون ماعلمناه عن الرجل ونقدر الآراء ووجهات النظر فهي تبقى خاصة بصاحبها كما هو حالنا ولانفرض رأياً على الغير ولكننا نسهم بما تمليه علينا المهنية الإعلامية ولابد أن نعلم حقيقةً يجب أن تدرك وتفهم على أصولها وهي أن قرار الإعفاء جاء لمعالجة الخطأ الذي لامفر من تحمل تبعاته على رئيس البلدية كونه المسؤول الأول.
ولايعني ذلك إطلاقا إنقاص من كفاءته وتميزه وأمثاله بأمانة تبوك كثر ولله الحمد ولسنا بصدد الإحصاء وفي ذات الوقت فإن ردة الفعل وماحدث من تفاعل لماحدث يعد أمراً طبيعياً. خاصة أن ضباء وأهلها لهم الإرث الثقافي والاجتماعي وإسهاماتهم التي هي محل الفخر والاعتزاز سواءً على مستوى المنطقة أو الوطن.
إنها ضباء النبلاء الأوفياء ورئيس البلدية هم خير من يثمنون جهوده وشهادتهم أسمى من أي حديث ولكن تبقى حقيقة تميز الرجل لاتزول بحدث عابر والله الموفق.