نحن والتقنية
صدى تبوك
نشهد في عالمنا الحاضر كيف ساهمت التقنية في احداث ثورة في حياة البشر ووفرت له سبل الامكانيات والوسائل والاساليب في تسهيل متطلبات الحياه ورتمها السريع للغاية ومواكبة ماتوصلت له العلوم من الحداثة في شتى المجالات سوا كانت في الطب او التعليم والبحث العلمي او الأمن او الارصاد اوحتى في ابسط الامور في تدبير المنازل مثلا
والتقنية او (التكنولوجيا) هي كلمة في اصلها اليوناني والمكونة من مقطعين تكنو ومعناها حرفه او مهنه او فن ولوجيا ومعناها علم، وقد اورد العلماء تعريفات عديدة للكلمة بأنها مجموع التقنيات والمهارات والأساليب الفنية والعمليات المستخدمة في إنتاج البضائع أو الخدمات أو في تحقيق الأهداف
ولو نظرنا للتاريخ نجد ان منذ بداية البشر على هذا الكوكب كانت التقنية تشكل ثورة بتطويع المقدرات للبشر في تعايشه بعالمه الجديد وان كانت في وقتها تقنيات بدائية بنسبة لزمننا هذا
فمثلا ساهمت بكيفية التحكم في اشعال النار والثورة الحديثة في العصر الحجري مما زاد من مصادر الغذاء المتاحة، وساعد اختراع العجلة البشر على السفر والتحكم في بيئتهم وأدت التطورات في العصور الى اختراع المطبعة والكاميرا والهاتف والإنترنت و إلى تقليل الحواجز المادية التي تعترض التواصل وفتح افاق للبشر للتفاعل بحرية على نطاق عالمي كما كان لها الاثر الاقتصادي والذي ساعد في تطور الاقتصاد العالمي وجعلها اكثر تقدما وزادت في مستوى الرفاهية لدى البشر
ومن الاثار كذلك للتقنية وابتكاراتها اثرها على قيم المجتمع وأثارت أسئلة عدة حول أخلاقيات التكنولوجيا و ظهور مفهوم الكفاءة من حيث الإنتاجية البشرية وتحديات أخلاقيات التكنولوجيا وكلنا يعلم وفي زمن كرونا وتحديدا في بلادنا وبالاستفادة من التقنية وحكمة حكومة المملكه العربية السعودية المباركة واسثمارها بالتقنية كيف كان لها الاثر في القدرة على تخطينا لتبعات كرونا وخروجنا من ازمتها دون الضرر العظيم وتبعاتها الاقتصادية والتسهيل على حياة المواطنين في شتى التعاملات بينه وبين الأجهزة الحكومية كافة وهذا وان دل دل على النظرة العظيمة لحكومتنا ورؤيتها المستقبلية بان الاستثمار الحقيقي في مواكبة تطور التقنية وزخمها العالمي وهنا سؤال يقودني فهل ان الاوان ان نضع قدراتنا وامكاناتنا في مقدمة الامم واحداث التغيير وقيادة العالم في مجال التقنية وان نكون مبتكرين ومساهين ورائديين في هذا المجال خاصة وان دعم الدولة لهذا القطاع قوي ؟ وهذا مااثبته لنا زمن كرونا؟
م. ريان البلوي
والتقنية او (التكنولوجيا) هي كلمة في اصلها اليوناني والمكونة من مقطعين تكنو ومعناها حرفه او مهنه او فن ولوجيا ومعناها علم، وقد اورد العلماء تعريفات عديدة للكلمة بأنها مجموع التقنيات والمهارات والأساليب الفنية والعمليات المستخدمة في إنتاج البضائع أو الخدمات أو في تحقيق الأهداف
ولو نظرنا للتاريخ نجد ان منذ بداية البشر على هذا الكوكب كانت التقنية تشكل ثورة بتطويع المقدرات للبشر في تعايشه بعالمه الجديد وان كانت في وقتها تقنيات بدائية بنسبة لزمننا هذا
فمثلا ساهمت بكيفية التحكم في اشعال النار والثورة الحديثة في العصر الحجري مما زاد من مصادر الغذاء المتاحة، وساعد اختراع العجلة البشر على السفر والتحكم في بيئتهم وأدت التطورات في العصور الى اختراع المطبعة والكاميرا والهاتف والإنترنت و إلى تقليل الحواجز المادية التي تعترض التواصل وفتح افاق للبشر للتفاعل بحرية على نطاق عالمي كما كان لها الاثر الاقتصادي والذي ساعد في تطور الاقتصاد العالمي وجعلها اكثر تقدما وزادت في مستوى الرفاهية لدى البشر
ومن الاثار كذلك للتقنية وابتكاراتها اثرها على قيم المجتمع وأثارت أسئلة عدة حول أخلاقيات التكنولوجيا و ظهور مفهوم الكفاءة من حيث الإنتاجية البشرية وتحديات أخلاقيات التكنولوجيا وكلنا يعلم وفي زمن كرونا وتحديدا في بلادنا وبالاستفادة من التقنية وحكمة حكومة المملكه العربية السعودية المباركة واسثمارها بالتقنية كيف كان لها الاثر في القدرة على تخطينا لتبعات كرونا وخروجنا من ازمتها دون الضرر العظيم وتبعاتها الاقتصادية والتسهيل على حياة المواطنين في شتى التعاملات بينه وبين الأجهزة الحكومية كافة وهذا وان دل دل على النظرة العظيمة لحكومتنا ورؤيتها المستقبلية بان الاستثمار الحقيقي في مواكبة تطور التقنية وزخمها العالمي وهنا سؤال يقودني فهل ان الاوان ان نضع قدراتنا وامكاناتنا في مقدمة الامم واحداث التغيير وقيادة العالم في مجال التقنية وان نكون مبتكرين ومساهين ورائديين في هذا المجال خاصة وان دعم الدولة لهذا القطاع قوي ؟ وهذا مااثبته لنا زمن كرونا؟
م. ريان البلوي