موروثنا الشعبي.. انتماءنا!
تسعى حكومتنا الرشيده الى احياء المورثات من خلال المشروعات والبرامج والفعاليات في جميع انحاء مناطق المملكه،،للتعريف بماضينا وعراقة حضاراتنا وتجسيده على الواقع بما يعكس أصالة المجتمع السعودي الذي يمتلك ارث عظيم ومتنوع على مر التاريخ وهو ما يميزنا بين شعوب العالم.
يعتبر الموروث الشعبي جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة الشعوب، فهو الوعاء الذي تستمد منها عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها وممارستها وأسلوب حياتها الذي يعبر عن ثقافتها وهويتها الوطنية، وجسر التواصل بين الأجيال، كما أنه يضم رواسب الزمن والحياة والسلوك ويضم المباني والآثار، وما قدّمه الشعراء والكتّاب، وما أنتجه الإنسان مِن تراث اجتماعي حياتي كالأمثال والحكايات والعادات الاجتماعية وغيرها، وأن الموروث الشّعبي يحمل رؤية الشعوب لأصولها ولأحداث تاريخها، ولذلك يحمل التاريخ الشعبي الذي يفي بالحاجات الاجتماعيّة والثّقافيّة صور عن كيفية الحياة بجميع جوانبها ولاهمية الموروث الشعبي وضرورة المحافظة عليه لان الموروث الشعبي جزء مهم ولا ينفصل عن التراث الثقافي وهوتعريف الجيل الحالي بالاجيال السابقة واعتقد في منظوري ان الجيل الحالي وبما دخل عليه من اساليب حديثه فانه بحاجة لمعرفة ارثه التاريخي وموروثه الشعبي وبما انني من محبي الموروث الشعبي قد لمست هذا الشغف في كثير من الشباب فلما عملت في جمعية الثقافة والفنون بتبوك عملت دورات تعني بعاداتنا وثقافتنا وسجل بهذه الدورات عدد لا باس به من صغار السن الذي لم يتجاوزو العاشرة
عزيزي كلنا نحب قديمنا لا تعتقد فقط كبار السن ولكن لنبين هذا الموروث لهم يجب بشكل جميل وعصري فبذلك مزجنا موروثنا بحاضرنا فالموروث انتماء
في الختام وتسعى حكومتنا الرشيده الى احياء المورثات من خلال المشروعات والبرامج والفعاليات في جميع انحاء مناطق المملكه،،للتعريف
بماضينا وعراقة حضاراتنا وتجسيده
على الواقع بما يعكس أصالة المجتمع السعودي الذي يمتلك ارث عظيم ومتنوع على مر التاريخ وهو ما يميزنا بين شعوب العالمالتراث الشعبي هو قوام أي شعب من الشعوب.
بقلم: عبدالله الفرحان