أزمة "قرداحي".. والدروس المستفادة!
فرحان محمد الرقيقيص
أزمة "قرداحي".. والدروس المستفادة!
انبرى السعوديون خلال الأسبوع الماضي وتنادوا للدفاع عن بلادهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد التصريحات المسيئة من وزير الإعلام اللبناني/جورج قرداحي والذي للأسف الشديد ما اشتهر على مستوى الوطن العربي إلا من خلال قنوات محسوبة علينا فتحت ذراعيها لقرداحي ومن يدور في فلكه من جنسيته ومن غيرها من أبناء الوطن العربي وفي نفس الوقت أدارت ظهرها للإعلاميين السعوديين إلا ماندر من أجل ذر الرماد في العيون والحقيقة التي يعلمها الجميع أن قرداحي ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يأكل من خيرات هذه البلاد المباركة ثم ينال منها فقد سبقه النباح عبدالباري عطوان الذي أُتيحت له الفرصة للكتابة والعمل في بعض صحفنا المحلية ولما غادر أخذ يكيل التهم الكاذبة لبلادنا في كل قناة يظهر بها أومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة فماذا ننتظر من مثل هؤلاء؟! الدرس الذي يجب أن نتعلمه ونستفيده من أزمة قرداحي أن إعلام أي بلد لايقوم إلا على سواعد أبنائه الخلص العاشقين لتراب الوطن الذين يذودون عنه بالغالي والرخيص وسبحان الله رب ضارة نافعة قد تكون هذه الحادثة جرس يقرع في رؤوس مُلاك القنوات الفضائية المحسوبة علينا بالاعتماد على أبناء الوطن المميزين في مجال الإعلام وهم كُثر ولله الحمد.
بقلم/ فرحان الرقيقيص
انبرى السعوديون خلال الأسبوع الماضي وتنادوا للدفاع عن بلادهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد التصريحات المسيئة من وزير الإعلام اللبناني/جورج قرداحي والذي للأسف الشديد ما اشتهر على مستوى الوطن العربي إلا من خلال قنوات محسوبة علينا فتحت ذراعيها لقرداحي ومن يدور في فلكه من جنسيته ومن غيرها من أبناء الوطن العربي وفي نفس الوقت أدارت ظهرها للإعلاميين السعوديين إلا ماندر من أجل ذر الرماد في العيون والحقيقة التي يعلمها الجميع أن قرداحي ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يأكل من خيرات هذه البلاد المباركة ثم ينال منها فقد سبقه النباح عبدالباري عطوان الذي أُتيحت له الفرصة للكتابة والعمل في بعض صحفنا المحلية ولما غادر أخذ يكيل التهم الكاذبة لبلادنا في كل قناة يظهر بها أومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة فماذا ننتظر من مثل هؤلاء؟! الدرس الذي يجب أن نتعلمه ونستفيده من أزمة قرداحي أن إعلام أي بلد لايقوم إلا على سواعد أبنائه الخلص العاشقين لتراب الوطن الذين يذودون عنه بالغالي والرخيص وسبحان الله رب ضارة نافعة قد تكون هذه الحادثة جرس يقرع في رؤوس مُلاك القنوات الفضائية المحسوبة علينا بالاعتماد على أبناء الوطن المميزين في مجال الإعلام وهم كُثر ولله الحمد.
بقلم/ فرحان الرقيقيص