"الشنة".. موروث شعبي تحييه العلا
على امتداد ثلاثة أسابيع قضاها مهرجان التمور في العلا قدمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا كافة الجهود لإظهار واحة العلا التي يفيض واديها الجميل بالخضرة النضرة بتواجد أشجار النخيل الممتدة وعلى جنباتها تشكيلات صخرية مشكلة بذلك لوحة فنية ربانية غاية في الجمال.
وتنتج نخيل العلا التي تقدر بـ: 2،3 مليون نخلة أكثر من 90000 طنا من التمور كل عام لتشكل بذلك جزءا مهما من ثقافة واقتصاد أهل العلا لفترات امتدت لآلاف السنين.
وتمثل نخلة الحلوة محصولا مهما لمن استوطن العلا لتكون بذلك واحدة من أهم مصادر الأمن الغذائي للسكان ومظلة استدامة زراعية على عيون الماء التي تجاوزت المائة عين امتدت ما بين شمال وجنوب العلا وأهمها على الإطلاق عين تدعل التي شرب منها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وسيكون مسك ختام مهرجان التمور المقام حاليا في قرية الفرسان شمال العلا بعد ظهيرة السبت في احتفالية عامة أمام حضور المهرجان بعد صلاة الظهر مباشرة حيث سيتم تمثيل عمليات حشو التمور أمام الجمهور فيما يسمى بالشنان ومفردها(شنة)وهي من المصنوعات الجلدية للأنعام.
والشنّة في معاجم اللغة العربية، هي: قربة الماء المستخدمة بكثرة في الزمن القديم ليتم تحويل استخدامها لحفظ تمر الحلوة بعد أن تصبح بالية نظراً لكثرة استخدامها حيث كانت تسمى (القربه) في العلا عند استخدامها لحفظ الماء وتبريده.
كذلك سيتم تمثيل عمليات حشو التمور في(المجاليد)ومفردها(مجلاد) وهو من المشغولات اليدوية من خوص النخيل الأخضر. وهما الطريقتان الأشهر في العلا لكنز وحفظ التمور طيلة العام قبل ظهور وسائل الحفظ الحديثة هذه الأيام.
كتبه: عبدالهادي صقير
عضوفريق فعالية الشنة بمهرجان التمور بالعلا
على امتداد ثلاثة أسابيع قضاها مهرجان التمور في العلا قدمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا كافة الجهود لإظهار واحة العلا التي يفيض واديها الجميل بالخضرة النضرة بتواجد أشجار النخيل الممتدة وعلى جنباتها تشكيلات صخرية مشكلة بذلك لوحة فنية ربانية غاية في الجمال.
وتنتج نخيل العلا التي تقدر بـ: 2،3 مليون نخلة أكثر من 90000 طنا من التمور كل عام لتشكل بذلك جزءا مهما من ثقافة واقتصاد أهل العلا لفترات امتدت لآلاف السنين.
وتمثل نخلة الحلوة محصولا مهما لمن استوطن العلا لتكون بذلك واحدة من أهم مصادر الأمن الغذائي للسكان ومظلة استدامة زراعية على عيون الماء التي تجاوزت المائة عين امتدت ما بين شمال وجنوب العلا وأهمها على الإطلاق عين تدعل التي شرب منها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وسيكون مسك ختام مهرجان التمور المقام حاليا في قرية الفرسان شمال العلا بعد ظهيرة السبت في احتفالية عامة أمام حضور المهرجان بعد صلاة الظهر مباشرة حيث سيتم تمثيل عمليات حشو التمور أمام الجمهور فيما يسمى بالشنان ومفردها(شنة)وهي من المصنوعات الجلدية للأنعام.
والشنّة في معاجم اللغة العربية، هي: قربة الماء المستخدمة بكثرة في الزمن القديم ليتم تحويل استخدامها لحفظ تمر الحلوة بعد أن تصبح بالية نظراً لكثرة استخدامها حيث كانت تسمى (القربه) في العلا عند استخدامها لحفظ الماء وتبريده.
كذلك سيتم تمثيل عمليات حشو التمور في(المجاليد)ومفردها(مجلاد) وهو من المشغولات اليدوية من خوص النخيل الأخضر. وهما الطريقتان الأشهر في العلا لكنز وحفظ التمور طيلة العام قبل ظهور وسائل الحفظ الحديثة هذه الأيام.
كتبه: عبدالهادي صقير
عضوفريق فعالية الشنة بمهرجان التمور بالعلا