"الكلاب الضالة" وخطرها على المجتمع!
عبدالله العطوي
"الكلاب الضالة" وخطرها على المجتمع!
حوادث مؤلمة، وفواجع متتالية، وقصص محزنة، تقطع القلوب وتدمع العيون وتثير الأسى هزت المجتمع وزرعت الحزن والألم في كثير من البيوت بين الحين والآخر نسمع ونشاهد تلك القصص والمناظر المؤلمة التي هزت المجتمع في مختلف مناطق المملكة بخصوص الكلاب الضالة التي تهاجم البشر وخاصة الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، وكان آخرها الأسبوع الماضي في أحد أحياء مدينة تبوك عندما هاجم قطيع من الكلاب أحد الأطفال في منظر مثير يقطع القلوب وهو يحاول الفرار تارة ، وتارة يحاول الدفاع ، وتارة يستسلم ، ولولا قدرة الله ثم تدخل أحد الجيران في الوقت المناسب وإنقاذ الموقف لحدث ما لا يحمد عقباه ووقعت الكارثة.
والسؤال إلى متى سيستمر هذا الحال ؟ وإلى متى ننتظر حتى تقع الكارثة والمصيبة ؟ أين دور الجهات المعنية؟ ظاهرة تستحق التوقف والتكاتف من جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمعية بداية بوزارة البيئة والمياه والزراعة والأمانات والبلديات وجمعيات الرفق بالحيوان ونهاية بالمواطن والمقيم للحد من هذه المخاطر والسيطرة عليها بشكل عاجل . أما أن نقف موقف المتفرج أمام هذا الخطر المحدق وأمام هذه الحيوانات التي تسرح وتمرح في الشوارع وأمام المنازل في انتظار ضحايا آخرين فهذا أمر مرفوض مهما كانت الأسباب والمعوقات ، فسلامة السكان وأمنهم فوق كل اعتبار حتى ولو تعارضت مع بعض الأنظمة واللوائح والقوانين الدولية من مبدأ قاعدة الضرورات تبيح المحرمات.
ظاهرة تحتاج إلى دراسة وإيجاد حلول فاعلة من الجهات المعنية ، ومن وجهة نظري أنجع الحول هو مكافحتها وإبادتها والحد من تكاثرها بالطرق المناسبة درءاً لخطرها ، مع الأخذ بالتدابير والاحترازات المناسبة وقيام وسائل الإعلام بدورها في توعية المجتمع وكيفية التعامل مع هذه الحيوانات وعدم رمي مخلفات الأطعمة في الشوارع.
الكلاب الضالة إرهاب جديد يلاحق السكان وبات يشكل خطراً وتهديداً على البيئة والصحة ويتسبب في تشويه جمالية المدينة.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك
حوادث مؤلمة، وفواجع متتالية، وقصص محزنة، تقطع القلوب وتدمع العيون وتثير الأسى هزت المجتمع وزرعت الحزن والألم في كثير من البيوت بين الحين والآخر نسمع ونشاهد تلك القصص والمناظر المؤلمة التي هزت المجتمع في مختلف مناطق المملكة بخصوص الكلاب الضالة التي تهاجم البشر وخاصة الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، وكان آخرها الأسبوع الماضي في أحد أحياء مدينة تبوك عندما هاجم قطيع من الكلاب أحد الأطفال في منظر مثير يقطع القلوب وهو يحاول الفرار تارة ، وتارة يحاول الدفاع ، وتارة يستسلم ، ولولا قدرة الله ثم تدخل أحد الجيران في الوقت المناسب وإنقاذ الموقف لحدث ما لا يحمد عقباه ووقعت الكارثة.
والسؤال إلى متى سيستمر هذا الحال ؟ وإلى متى ننتظر حتى تقع الكارثة والمصيبة ؟ أين دور الجهات المعنية؟ ظاهرة تستحق التوقف والتكاتف من جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمعية بداية بوزارة البيئة والمياه والزراعة والأمانات والبلديات وجمعيات الرفق بالحيوان ونهاية بالمواطن والمقيم للحد من هذه المخاطر والسيطرة عليها بشكل عاجل . أما أن نقف موقف المتفرج أمام هذا الخطر المحدق وأمام هذه الحيوانات التي تسرح وتمرح في الشوارع وأمام المنازل في انتظار ضحايا آخرين فهذا أمر مرفوض مهما كانت الأسباب والمعوقات ، فسلامة السكان وأمنهم فوق كل اعتبار حتى ولو تعارضت مع بعض الأنظمة واللوائح والقوانين الدولية من مبدأ قاعدة الضرورات تبيح المحرمات.
ظاهرة تحتاج إلى دراسة وإيجاد حلول فاعلة من الجهات المعنية ، ومن وجهة نظري أنجع الحول هو مكافحتها وإبادتها والحد من تكاثرها بالطرق المناسبة درءاً لخطرها ، مع الأخذ بالتدابير والاحترازات المناسبة وقيام وسائل الإعلام بدورها في توعية المجتمع وكيفية التعامل مع هذه الحيوانات وعدم رمي مخلفات الأطعمة في الشوارع.
الكلاب الضالة إرهاب جديد يلاحق السكان وبات يشكل خطراً وتهديداً على البيئة والصحة ويتسبب في تشويه جمالية المدينة.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك