مدير مرور تبوك والمواطن
محمد مشهور الايداء
مدير مرور تبوك والمواطن
في موقف يجسد الارتقاء في التعامل والأداء واستشعار حجم المسؤوليه المتوجه بمعاني الانسانيه يقف مدير مرور منطقة تبوك العقيد علي القحطاني أمام مواطن تحمل مركبته لوحة قديمه فيخاطبه بكل أدب بأن هذه تعد مخالفه ليبادره المواطن بالرد سريعا بأنه يعترف بالخطأ ولكن لايملك القدره على تغييرها لوجود مخالفات وووالخ ثم يأتي الرد من القحطاني ساميا كالماء الذي يطفئ النار ( ابشر بسعدك وحنا ماوضعنا في هذا المكان الا لخدمة المواطن وتذليل الصعاب أن وجدت وفق الانظمه و اتشرف بدعوتك لزيارتي بمكتبي غدا والعمل على إنهاء المخالفات وأنا متأكد انك أول من يسعد بذلك لأنك نفذت النظام وتجنبت المخالفه وخدمتك على خشمي وأبشر) بهذه العبارات يخاطب مدير المرور المواطن وهو لاتربطه علاقه به ولاسابق معرفه لكنه الارتقاء في التعامل والأداء عندما يرتقي المسؤول بفكره ليمزج بين المهنيه والإنسانيه بأسمى صفاتها وبياض صفحاتها التي ستبقى شاهدا له لاعليه يوم ان يترجل عن منصبه ولاشك انها سمه يهبها الله لمن يثمنها ويستحقها وهنا انا لم أمجد سعادته لأنني لااعرفه اصلا و لم أشاهده الا في ذلك الموقف وسبق أن عرفت اسمه من خلال الإعلام فقط و الإعلامي كالشاعر والناقد وأمثالهم يمتلك حاسة الرصد ويترجم مايرصده من خلال مايكتبه بكل صدق وواقعيه وفي هذا الموقف شد انتباهي واسعدني هذا التعامل ولم يكن موقف عادي بالنسبة لي وانا على ثقه أن المواطن لايتمنى من المسؤول أكثر من تفهمه وتواضعه وسعيه بكل ماأوتي لمساعدته لا أن يتعالى ويثقل كاهله بالتضييق عليه ووضع العقبات أمامه واستغلال المنصب وفرد العضلات بل كما اسلفت ياخذ بيده بما يمكن ويوجهه وفي ذلك تتحقق تطلعات وتوجهات وتوجيهات ولاة الأمر الذين يؤكدون دائما على التقيد بفتح الأبواب امام المواطنين والاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم ونحن بفضل الله عشنا ولازلنا نعيش الأفضل فيما يخدم المواطن ويكفل له حقه بل والمقيم على حد سواء في دولة لاتتخذ العدل شعارا وكفى بل استمدت عدالتها ودستورها ونهجها من الشريعة الغراء ووفق ماجاءت به منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه والى هذا العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله فاللهم آدم علينا نعمك التي لاتحصى واحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء
في موقف يجسد الارتقاء في التعامل والأداء واستشعار حجم المسؤوليه المتوجه بمعاني الانسانيه يقف مدير مرور منطقة تبوك العقيد علي القحطاني أمام مواطن تحمل مركبته لوحة قديمه فيخاطبه بكل أدب بأن هذه تعد مخالفه ليبادره المواطن بالرد سريعا بأنه يعترف بالخطأ ولكن لايملك القدره على تغييرها لوجود مخالفات وووالخ ثم يأتي الرد من القحطاني ساميا كالماء الذي يطفئ النار ( ابشر بسعدك وحنا ماوضعنا في هذا المكان الا لخدمة المواطن وتذليل الصعاب أن وجدت وفق الانظمه و اتشرف بدعوتك لزيارتي بمكتبي غدا والعمل على إنهاء المخالفات وأنا متأكد انك أول من يسعد بذلك لأنك نفذت النظام وتجنبت المخالفه وخدمتك على خشمي وأبشر) بهذه العبارات يخاطب مدير المرور المواطن وهو لاتربطه علاقه به ولاسابق معرفه لكنه الارتقاء في التعامل والأداء عندما يرتقي المسؤول بفكره ليمزج بين المهنيه والإنسانيه بأسمى صفاتها وبياض صفحاتها التي ستبقى شاهدا له لاعليه يوم ان يترجل عن منصبه ولاشك انها سمه يهبها الله لمن يثمنها ويستحقها وهنا انا لم أمجد سعادته لأنني لااعرفه اصلا و لم أشاهده الا في ذلك الموقف وسبق أن عرفت اسمه من خلال الإعلام فقط و الإعلامي كالشاعر والناقد وأمثالهم يمتلك حاسة الرصد ويترجم مايرصده من خلال مايكتبه بكل صدق وواقعيه وفي هذا الموقف شد انتباهي واسعدني هذا التعامل ولم يكن موقف عادي بالنسبة لي وانا على ثقه أن المواطن لايتمنى من المسؤول أكثر من تفهمه وتواضعه وسعيه بكل ماأوتي لمساعدته لا أن يتعالى ويثقل كاهله بالتضييق عليه ووضع العقبات أمامه واستغلال المنصب وفرد العضلات بل كما اسلفت ياخذ بيده بما يمكن ويوجهه وفي ذلك تتحقق تطلعات وتوجهات وتوجيهات ولاة الأمر الذين يؤكدون دائما على التقيد بفتح الأبواب امام المواطنين والاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم ونحن بفضل الله عشنا ولازلنا نعيش الأفضل فيما يخدم المواطن ويكفل له حقه بل والمقيم على حد سواء في دولة لاتتخذ العدل شعارا وكفى بل استمدت عدالتها ودستورها ونهجها من الشريعة الغراء ووفق ماجاءت به منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه والى هذا العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله فاللهم آدم علينا نعمك التي لاتحصى واحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء