"الجوالات" في المدارس ضرورة أم ترف!!!
ما صدر عن وزارة التعليم قبل أيام من قرار بالسماح لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية إصطحاب أجهزتهم الذكية ( الجوالات) في مدارسهم بدءً من بداية إنطلاق العام الدراسي الجديد في ظل هذه الظروف الإستثنائية وماتبذله الدولة رعاها الله من دعم وإهتمام في ظل توفير كافة الظروف الملائمة وتطبيق أعلى معايير السلامة من خلال البروتوكلات الوقائية للعودة الآمنة لأبنائنا وبناتنا لمقاعدهم الدراسية ومنها ضرورة أن يكون الجميع قد تلقى جرعتي اللقاح (محصن) الكادر التعليمي والإداري والطلاب في مدارس التعليم العام والجامعي بنين وبنات وعدم دخول أي منشأة تعليمية إلا أن يكون الشخص محصن وإبراز تطبيق توكلنا وهذا ماشدد عليه معالي وزير التعليم والمسؤولين في التعليم لكن قرار السماح بدخول الهواتف الذكية داخل المنشآت التعليمية مع طلاب وطالبات المتوسط والثانوي مؤكد أن الوزارة قد أرتئت ضرورة إبراز التطبيق اثناء دخول المدارس علماَ بأن تطبيق توكلنا يتيح لمديري ومديرات المدارس الإطلاع على الحالة الصحية لجميع منسوبي المدرسة من كادر تعليمي وإداري وطلبتها وطالباتها وهذا قد يؤدي الإستخدام الخاطئ في نشر مقاطع من داخل المدرسة
وربما يقوم بعض الطلاب بالتصوير داخل المدرسة مع زملائهم ونشر بعض المقاطع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وما قد يترتب على ذلك من تداعيات النشر والدخول في قضايا الجرائم المعلوماتية والتي نص عليها النظام وقد يجهلها أبنائنا وبناتنا وهي عقوبة السجن والغرامة المالية التي تصل لمليون ريال في حين أن هناك أمور إجتماعية وتفاوت الحالة المادية بين الطلاب والطالبات والتي لها آثارها النفسية على البعض وانعكاساتها على أُسرهم وخاصة بين بناتنا الطالبات.
ولابد أن يكون هناك نظرة لمثل ذلك ووجود آلية لإدخال هذه الهواتف للمنشآت التعليمية وخاصة مدارس البنات وإذا كان الهدف هو تسريع عملية الدخول للمدرسة وإبراز تطبيق توكلنا أن يتم إغلاق الهاتف بعد المشاهدة أو تخصيص مكان آمن تحت مسؤولية مدير ومديرة المدرسة لوضع الأجهزة فيه وإستلامه بعد نهاية اليوم الدراسي.
يلزم مثل هذه القرارات ان يصاحبها نشر ثقافة الوعي القانوني عند الطلاب والطالبات وحثهم على التقيد بالأنظمة والتعليمات الصادرة في أي إستخدام خاطئ وأطلاعهم على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حتى لايقعوا في اي عقوبة بسبب جهلهم في مثل ذلك.
ما صدر عن وزارة التعليم قبل أيام من قرار بالسماح لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية إصطحاب أجهزتهم الذكية ( الجوالات) في مدارسهم بدءً من بداية إنطلاق العام الدراسي الجديد في ظل هذه الظروف الإستثنائية وماتبذله الدولة رعاها الله من دعم وإهتمام في ظل توفير كافة الظروف الملائمة وتطبيق أعلى معايير السلامة من خلال البروتوكلات الوقائية للعودة الآمنة لأبنائنا وبناتنا لمقاعدهم الدراسية ومنها ضرورة أن يكون الجميع قد تلقى جرعتي اللقاح (محصن) الكادر التعليمي والإداري والطلاب في مدارس التعليم العام والجامعي بنين وبنات وعدم دخول أي منشأة تعليمية إلا أن يكون الشخص محصن وإبراز تطبيق توكلنا وهذا ماشدد عليه معالي وزير التعليم والمسؤولين في التعليم لكن قرار السماح بدخول الهواتف الذكية داخل المنشآت التعليمية مع طلاب وطالبات المتوسط والثانوي مؤكد أن الوزارة قد أرتئت ضرورة إبراز التطبيق اثناء دخول المدارس علماَ بأن تطبيق توكلنا يتيح لمديري ومديرات المدارس الإطلاع على الحالة الصحية لجميع منسوبي المدرسة من كادر تعليمي وإداري وطلبتها وطالباتها وهذا قد يؤدي الإستخدام الخاطئ في نشر مقاطع من داخل المدرسة
وربما يقوم بعض الطلاب بالتصوير داخل المدرسة مع زملائهم ونشر بعض المقاطع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وما قد يترتب على ذلك من تداعيات النشر والدخول في قضايا الجرائم المعلوماتية والتي نص عليها النظام وقد يجهلها أبنائنا وبناتنا وهي عقوبة السجن والغرامة المالية التي تصل لمليون ريال في حين أن هناك أمور إجتماعية وتفاوت الحالة المادية بين الطلاب والطالبات والتي لها آثارها النفسية على البعض وانعكاساتها على أُسرهم وخاصة بين بناتنا الطالبات.
ولابد أن يكون هناك نظرة لمثل ذلك ووجود آلية لإدخال هذه الهواتف للمنشآت التعليمية وخاصة مدارس البنات وإذا كان الهدف هو تسريع عملية الدخول للمدرسة وإبراز تطبيق توكلنا أن يتم إغلاق الهاتف بعد المشاهدة أو تخصيص مكان آمن تحت مسؤولية مدير ومديرة المدرسة لوضع الأجهزة فيه وإستلامه بعد نهاية اليوم الدراسي.
يلزم مثل هذه القرارات ان يصاحبها نشر ثقافة الوعي القانوني عند الطلاب والطالبات وحثهم على التقيد بالأنظمة والتعليمات الصادرة في أي إستخدام خاطئ وأطلاعهم على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حتى لايقعوا في اي عقوبة بسبب جهلهم في مثل ذلك.