آكلو لحوم البشر في قبائل "الماتسيس"!
قبيلة " ماتسيس " أو الـ " مایورونا " هم من السكان الأصليين في منطقة الأمازون ، وتعيش هذه القبيلة في وادي نهر جافاري على حدود بيرو والبرازيل ، وقد أعتاد أفرادها على أكل أقاربهم الميتين " لامتصاص أرواحهم " حسب المعتقد السائد لديهم ، ولدى هذه القبيلة طريقتان فقط للتعامل مع الغرباء ، إما قتلهم وأكلهم أو دمجهم في قبيلتهم باشتراطات نهايتها الموت مأكولاً!.
إن أكل لحوم البشر يعد سلوكاً إجرامياً لاتقبله النفس البشرية ، وتشمئز القلوب من مجرد ذكره ، ولو قيل لأحدهم هل تأتي معي لنأكل فلان على غرار ماتفعل قبيلة الماتسيس !؟ فحتماً ستأتي الإجابة بوصفه بالجنون ، وربما استشاط غضباً وجاءت ردة فعله أعنف مما يتوقع ، لأنه لايعقل أن يأكل الإنسان لحم إنسانٍ آخر ، لمجرد الرغبة أو الجوع ، أو لأي سببٍ آخر ، فهذا ضرب من الجنون وإنحراف في الفطرة السليمة ، لكن الواقع يؤكد بأن أفراد قبيلة مثل هذه ، يعيشون بين ظهرينا ، ومعنا ، وإلى جانبنا ، وفي كل زمان ومكان ، لكنهم أشد تنكيلاً من الـ " مایورونا " بأقاربهم ، إذ يأكلون لحوماً منتنة ذات روائح كريهة لأجساد أناس موتى منذ زمن بعيد قد تعفنت أجسادهم ، وليس هذا فحسب بل تأتيهم الذنوب والآثام من كل حدبٍ وصوب ! ، وقد قال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ).
إن " الغيبة " سلوك قاتل وقبيح ، ومن أخطر المفاسد الخلقية في حياتنا المعاصرة ، حيث صنفه علماء الإجتماع بأنه من العمليات الاجتماعية المفككة أو المدمرة في أي مجتمع ، كما توصف بأنها مرض من الأمراض التي تنتشر في نسيج الحياة ، وتهدم العلاقات الإنسانية وتمزق روابطها الوجدانية، ولا تقف هذه الصفة الذميمة عند حد الكلام والتلفظ بها بل تشمل الكتابة ، وتكون بالإشارة، أو الغمز، أو الهمز، أو الحركة، وجميع تلك الممارسات غير الأخلاقية تؤدي إلى الذم والاستهزاء، والسخرية، ومحاولة الانتقاص من قدر الآخرين ، الذين كفل لهم الدين حقوقهم الشخصية ، وجرم اغتيابهم إلى درجة أنه وضع الغيبة موضع الكبائر ، وقد قال فيها الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - :" من اغتاب أحداً من الناس لا يمكن أن يكون فيه من حل حتى يستحله شخصياً ، إذا كان هذا الذي أغتيب قد علم بالغيبة، فإن كان لم يعلم بذلك، فإنه يكفي أن يستغفر له ويذكره بالخير في المجالس التي أغتابه فيها ، وذلك لأن الغيبة من كبائر الذنوب.
قبيلة " ماتسيس " أو الـ " مایورونا " هم من السكان الأصليين في منطقة الأمازون ، وتعيش هذه القبيلة في وادي نهر جافاري على حدود بيرو والبرازيل ، وقد أعتاد أفرادها على أكل أقاربهم الميتين " لامتصاص أرواحهم " حسب المعتقد السائد لديهم ، ولدى هذه القبيلة طريقتان فقط للتعامل مع الغرباء ، إما قتلهم وأكلهم أو دمجهم في قبيلتهم باشتراطات نهايتها الموت مأكولاً!.
إن أكل لحوم البشر يعد سلوكاً إجرامياً لاتقبله النفس البشرية ، وتشمئز القلوب من مجرد ذكره ، ولو قيل لأحدهم هل تأتي معي لنأكل فلان على غرار ماتفعل قبيلة الماتسيس !؟ فحتماً ستأتي الإجابة بوصفه بالجنون ، وربما استشاط غضباً وجاءت ردة فعله أعنف مما يتوقع ، لأنه لايعقل أن يأكل الإنسان لحم إنسانٍ آخر ، لمجرد الرغبة أو الجوع ، أو لأي سببٍ آخر ، فهذا ضرب من الجنون وإنحراف في الفطرة السليمة ، لكن الواقع يؤكد بأن أفراد قبيلة مثل هذه ، يعيشون بين ظهرينا ، ومعنا ، وإلى جانبنا ، وفي كل زمان ومكان ، لكنهم أشد تنكيلاً من الـ " مایورونا " بأقاربهم ، إذ يأكلون لحوماً منتنة ذات روائح كريهة لأجساد أناس موتى منذ زمن بعيد قد تعفنت أجسادهم ، وليس هذا فحسب بل تأتيهم الذنوب والآثام من كل حدبٍ وصوب ! ، وقد قال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ).
إن " الغيبة " سلوك قاتل وقبيح ، ومن أخطر المفاسد الخلقية في حياتنا المعاصرة ، حيث صنفه علماء الإجتماع بأنه من العمليات الاجتماعية المفككة أو المدمرة في أي مجتمع ، كما توصف بأنها مرض من الأمراض التي تنتشر في نسيج الحياة ، وتهدم العلاقات الإنسانية وتمزق روابطها الوجدانية، ولا تقف هذه الصفة الذميمة عند حد الكلام والتلفظ بها بل تشمل الكتابة ، وتكون بالإشارة، أو الغمز، أو الهمز، أو الحركة، وجميع تلك الممارسات غير الأخلاقية تؤدي إلى الذم والاستهزاء، والسخرية، ومحاولة الانتقاص من قدر الآخرين ، الذين كفل لهم الدين حقوقهم الشخصية ، وجرم اغتيابهم إلى درجة أنه وضع الغيبة موضع الكبائر ، وقد قال فيها الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - :" من اغتاب أحداً من الناس لا يمكن أن يكون فيه من حل حتى يستحله شخصياً ، إذا كان هذا الذي أغتيب قد علم بالغيبة، فإن كان لم يعلم بذلك، فإنه يكفي أن يستغفر له ويذكره بالخير في المجالس التي أغتابه فيها ، وذلك لأن الغيبة من كبائر الذنوب.