مقابلة ولي العهد.. وقفة تأمل!
عندما اكتمل قمر ليلة خمسة عشر من رمضان المبارك في تلك الليلة الغراء، قدم الأمير محمد بن سلمان نفسه لشعبه والعالم في إطلالة بهية أستمرت ساعة ونصف حيث برهن خلال طرح مواقفه ومنهجه في معالجة قضايا وطنه، بأنه يحمل قلبا كبيرا، وعزما صارما ، واملا عريضا ،وحلما رائعا ، وأثبت بأنه مثلا للعزم المشبوب ،مثل من المثل العليا لطموح الشباب، شاب في باكورة شبابه يتحلى بهذا الفكر المتقدم ويعطي درسا لسن الشباب المبكرة سن لاتحول دون تحقيق أضخم الأهداف ودرس في الإرادة القوية التي لاتحفل بالصعاب مهما عظمت.
مع فكر الأمير محمد بن سلمان يحتار المرء من الحكمة والبراعة التي نتج عنها طرح الرؤية(٢٠٣٠) ويلتمس فراسته الفذة التي جعلته يطرح هذه الأفكار البناءه ، وأن عبقرية الأمير الفياضة تعي بأن الوضع في منطقته دقيق وانه لابد من الاستعانة بالصبر ، والاحتمال، والدهاء وهو يرقب الظروف بيعين يقضة، ولنا أن نقف مع فكره بكل اعجاب وتقدير لهذا الجهد المليء بالاعمال البناءة ، ونلحظ بأن الأمير لم يجعل الكلام بضاعة ، والصادق ليس بحاجة إلى تنميق الكلام وهندسته ، ونجده يقول مافي قلبه وضميره وهو مطمئن تمام الاطمئنان إلى تناغم أفعاله مع أقواله، واهتمامه الأكبر أن تكون المملكة عزيزة تستمتع بأمن وعدل شامل ، وخير فوق ذلك لاتنفذ موارده، نلمس أن للمواهب الرفيعة في أميرنا أثرها القوي ورأيناه يؤكد بأن الموطن هو بلا ريب المصدر العرفي والظرفي لهذه المواهب، وعندما يشير الأمير محمد إلى موقعه الجغرافي فهو يؤكد بأن لهذا الموقع حظ جزيل في بناء الخصائص القيادية، وبموقع المملكة المفعم بالمعاني الكبار سمى التفكير ، وعظمت المهمة ونبل الفعل.
نلمس في فكره حفظه الله بأنه فارس من فرسان الإسلام ، وسيف من سيوف الحق والايمان ، وفرع مثمر من جذم آل سعود خصب الإرواء، موفور المواهب في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أخذ عن نبع رائق المصدر وافر الارواء.
مع فكر الأمير نلمس شوقه إلى مدارج القوة والتفوق والخروج من أزمات الخمول والتخلف كي يلحق بمقومات العصر،لحاق بقاء ووجود، يتبعه لحاق استمرار الوجود، وصولا إلى لحاق المحاكاة، ثم التنافس المشغوف حقيقة لا وهما، ونلمس في فكره استحضار الحكمة التي تقول أعرف الماضي ، وشخص الحاضر ، وتنبأ المستقبل.
نلتمس في فكر الأمير أن المرحلة تحتاج لوزراء شغوفين بانجاز مهامهم، ومسئولين لايستنكفون عن الاستعانة بذوي الرأي ، ومجتمع يسمح للأراء أن تتحاور وتتلاقح في سبيل دعم القيادة لبلوغ الأهداف الوطنية العليا، وإطار وطني يعمل من خلاله الجميع لتحقيق الاهداف المنشودة، ختاما فإن المواطنين وشغفهم بالأمير هو تعبير عن وعي اجتماعي صادق، وعندما ترى الوجوه تفيض بشرا ومسرة وتسمع الألسن تتدفق بالثناء والدعاء لسموه فهي شواهد تنم عما يحمله أبناء الوطن بين جوانحهم لسموه من حب وتبجيل ، فهنيئا للأمير حب مواطنيه العارم له ، وهنيئا للمواطنين بأميرهم الذي يبادلهم ذلك الحب.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية
عندما اكتمل قمر ليلة خمسة عشر من رمضان المبارك في تلك الليلة الغراء، قدم الأمير محمد بن سلمان نفسه لشعبه والعالم في إطلالة بهية أستمرت ساعة ونصف حيث برهن خلال طرح مواقفه ومنهجه في معالجة قضايا وطنه، بأنه يحمل قلبا كبيرا، وعزما صارما ، واملا عريضا ،وحلما رائعا ، وأثبت بأنه مثلا للعزم المشبوب ،مثل من المثل العليا لطموح الشباب، شاب في باكورة شبابه يتحلى بهذا الفكر المتقدم ويعطي درسا لسن الشباب المبكرة سن لاتحول دون تحقيق أضخم الأهداف ودرس في الإرادة القوية التي لاتحفل بالصعاب مهما عظمت.
مع فكر الأمير محمد بن سلمان يحتار المرء من الحكمة والبراعة التي نتج عنها طرح الرؤية(٢٠٣٠) ويلتمس فراسته الفذة التي جعلته يطرح هذه الأفكار البناءه ، وأن عبقرية الأمير الفياضة تعي بأن الوضع في منطقته دقيق وانه لابد من الاستعانة بالصبر ، والاحتمال، والدهاء وهو يرقب الظروف بيعين يقضة، ولنا أن نقف مع فكره بكل اعجاب وتقدير لهذا الجهد المليء بالاعمال البناءة ، ونلحظ بأن الأمير لم يجعل الكلام بضاعة ، والصادق ليس بحاجة إلى تنميق الكلام وهندسته ، ونجده يقول مافي قلبه وضميره وهو مطمئن تمام الاطمئنان إلى تناغم أفعاله مع أقواله، واهتمامه الأكبر أن تكون المملكة عزيزة تستمتع بأمن وعدل شامل ، وخير فوق ذلك لاتنفذ موارده، نلمس أن للمواهب الرفيعة في أميرنا أثرها القوي ورأيناه يؤكد بأن الموطن هو بلا ريب المصدر العرفي والظرفي لهذه المواهب، وعندما يشير الأمير محمد إلى موقعه الجغرافي فهو يؤكد بأن لهذا الموقع حظ جزيل في بناء الخصائص القيادية، وبموقع المملكة المفعم بالمعاني الكبار سمى التفكير ، وعظمت المهمة ونبل الفعل.
نلمس في فكره حفظه الله بأنه فارس من فرسان الإسلام ، وسيف من سيوف الحق والايمان ، وفرع مثمر من جذم آل سعود خصب الإرواء، موفور المواهب في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أخذ عن نبع رائق المصدر وافر الارواء.
مع فكر الأمير نلمس شوقه إلى مدارج القوة والتفوق والخروج من أزمات الخمول والتخلف كي يلحق بمقومات العصر،لحاق بقاء ووجود، يتبعه لحاق استمرار الوجود، وصولا إلى لحاق المحاكاة، ثم التنافس المشغوف حقيقة لا وهما، ونلمس في فكره استحضار الحكمة التي تقول أعرف الماضي ، وشخص الحاضر ، وتنبأ المستقبل.
نلتمس في فكر الأمير أن المرحلة تحتاج لوزراء شغوفين بانجاز مهامهم، ومسئولين لايستنكفون عن الاستعانة بذوي الرأي ، ومجتمع يسمح للأراء أن تتحاور وتتلاقح في سبيل دعم القيادة لبلوغ الأهداف الوطنية العليا، وإطار وطني يعمل من خلاله الجميع لتحقيق الاهداف المنشودة، ختاما فإن المواطنين وشغفهم بالأمير هو تعبير عن وعي اجتماعي صادق، وعندما ترى الوجوه تفيض بشرا ومسرة وتسمع الألسن تتدفق بالثناء والدعاء لسموه فهي شواهد تنم عما يحمله أبناء الوطن بين جوانحهم لسموه من حب وتبجيل ، فهنيئا للأمير حب مواطنيه العارم له ، وهنيئا للمواطنين بأميرهم الذي يبادلهم ذلك الحب.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية