الطفرات المتتالية لكورونا
احتار العلماء في تصنيف الفيروسات بين تصنيفها مخلوقات حية وبين وضعها ضمن المخلوقات غير الحية ؛ فهي لا تتكاثر إلا داخل المخلوق الحي أما خارجه فهي خالية تماما من صفات الحياة كلها ، وجاء فيروس كوفيد١٩ ليزيد من حيرة العالم كله إذ أن الفيروس المسبب لوباء كوفيد ١٩ لم يتوقف عن التغيير المستمر لبعض الأجزاء المكونه له ، أثناء تكاثره وانتشاره في الأجسام البشرية ، و خلال الأسبوع الحالي اكتشف الإنجليز في لندن ، وفي الجزء الجنوبي الشرقي من بريطانية ظهور سلالة جديدة أكثر تطورا من النسخ السابقة للفيروس، ويكمن هذا التحور في اختلاف وتغيرملحوظ في الأجزاء التركيبية للفيروس عن الأجيال السابقة له ، مع استمرار بقية الأجزاء دون تغيير ، وسببت هذه الطفرة سرعة الانتشار والإصابة بالوباء المعاصر ؛ مما أدى إلى ضرورة الإغلاق في بلادهم ، ومنع الاحتفالات الخاصة بهم ، والتي تتزامن مع ظهور هذه السلالة الجديدة ، وجاءت إجراءاتهم المشددة ؛ حرصا منهم على حياة السكان ، وإن سبب شلل الاقتصاد لديهم ، ومن حينه تحرك العالم بكل عين مسؤولة تحمل علما طبيا ، وبالذات منتجو اللقاحات للكشف عن مدى فعالية ما تم تصنيعه وتوزيعه لمواجهة الوباء ، و تجهيز أنسجة الجسم ومناعته لمواجهة الفيروس المتغير في تركيبه جزئيا ، وبادر علماء اللقاحات إلى الظهور إعلاميا على وسائل الإعلام المرئية المشاهدة دوليا من ملايين البشر ، والذين يهمهم شأن الصحة البشرية أيا كانت الملة أو العرق أو الجغرافيا المحتضنة للمليارات البشرية ، و بينوا أن جميع ما أنتجت المصانع الطبية من لقاحات لوباء كوفيد ١٩ تعتبر نظريا فعالة لإنتاج الأجسام المضادة للفيروس حال دخوله النسيج البشري ، باعتبار أن الفيروس هو من ضمن المخلوقات الفيروسية الكثيرة ، و التي يحدث لها طفرات طوال فترة حياتها إلا أن فيروس كورونا ما حدث له من طفرة حتى الآن هو تغير محدود في أجزاء محددة ، و مابقي من مكوناته استمرت كما هي ، وعلى الصعيد العملي والتطبيقي على الجسم البشري هناك انعدام معلوماتي عن المدى الفعلي لنجاعة التطعيمات الطبية على السلالة المتحورة الجديدة ، وما قد يعقبها من تطورات في تركيب الفيروس الداخلي ، و ما ظهر للأطباء حتى الآن على الصعيدين العملي والنظري لكفاءة اللقاحات ضد الوباء ؛ يؤكد للجميع أهمية الالتزام بالإجراءات المتبعة منذ ظهور الوباء حتى اليوم فالفيروس يعيش ويتكاثر بين البشر ، ويتجدد باستمرار من خلال طفرات قد لا يلحظها الأطباء والبشر إلا بعد ظهورها بفترة .
احتار العلماء في تصنيف الفيروسات بين تصنيفها مخلوقات حية وبين وضعها ضمن المخلوقات غير الحية ؛ فهي لا تتكاثر إلا داخل المخلوق الحي أما خارجه فهي خالية تماما من صفات الحياة كلها ، وجاء فيروس كوفيد١٩ ليزيد من حيرة العالم كله إذ أن الفيروس المسبب لوباء كوفيد ١٩ لم يتوقف عن التغيير المستمر لبعض الأجزاء المكونه له ، أثناء تكاثره وانتشاره في الأجسام البشرية ، و خلال الأسبوع الحالي اكتشف الإنجليز في لندن ، وفي الجزء الجنوبي الشرقي من بريطانية ظهور سلالة جديدة أكثر تطورا من النسخ السابقة للفيروس، ويكمن هذا التحور في اختلاف وتغيرملحوظ في الأجزاء التركيبية للفيروس عن الأجيال السابقة له ، مع استمرار بقية الأجزاء دون تغيير ، وسببت هذه الطفرة سرعة الانتشار والإصابة بالوباء المعاصر ؛ مما أدى إلى ضرورة الإغلاق في بلادهم ، ومنع الاحتفالات الخاصة بهم ، والتي تتزامن مع ظهور هذه السلالة الجديدة ، وجاءت إجراءاتهم المشددة ؛ حرصا منهم على حياة السكان ، وإن سبب شلل الاقتصاد لديهم ، ومن حينه تحرك العالم بكل عين مسؤولة تحمل علما طبيا ، وبالذات منتجو اللقاحات للكشف عن مدى فعالية ما تم تصنيعه وتوزيعه لمواجهة الوباء ، و تجهيز أنسجة الجسم ومناعته لمواجهة الفيروس المتغير في تركيبه جزئيا ، وبادر علماء اللقاحات إلى الظهور إعلاميا على وسائل الإعلام المرئية المشاهدة دوليا من ملايين البشر ، والذين يهمهم شأن الصحة البشرية أيا كانت الملة أو العرق أو الجغرافيا المحتضنة للمليارات البشرية ، و بينوا أن جميع ما أنتجت المصانع الطبية من لقاحات لوباء كوفيد ١٩ تعتبر نظريا فعالة لإنتاج الأجسام المضادة للفيروس حال دخوله النسيج البشري ، باعتبار أن الفيروس هو من ضمن المخلوقات الفيروسية الكثيرة ، و التي يحدث لها طفرات طوال فترة حياتها إلا أن فيروس كورونا ما حدث له من طفرة حتى الآن هو تغير محدود في أجزاء محددة ، و مابقي من مكوناته استمرت كما هي ، وعلى الصعيد العملي والتطبيقي على الجسم البشري هناك انعدام معلوماتي عن المدى الفعلي لنجاعة التطعيمات الطبية على السلالة المتحورة الجديدة ، وما قد يعقبها من تطورات في تركيب الفيروس الداخلي ، و ما ظهر للأطباء حتى الآن على الصعيدين العملي والنظري لكفاءة اللقاحات ضد الوباء ؛ يؤكد للجميع أهمية الالتزام بالإجراءات المتبعة منذ ظهور الوباء حتى اليوم فالفيروس يعيش ويتكاثر بين البشر ، ويتجدد باستمرار من خلال طفرات قد لا يلحظها الأطباء والبشر إلا بعد ظهورها بفترة .