"التطوع" من أجل تنمية مستدامة!
فاطمة عبداللطيف الطلق
"التطوع" من أجل تنمية مستدامة!
في مثل هذا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتطوع.
العمل التطوعي ...تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل تحقيق الخير في المجتمع عموماً والأفراد خصوصاً بدون مقابل مادي ، وهو قيمة إنسانية راقية ومؤشر عميق للوعي المجتمعي ، سعت حكومتنا الرشيدة على تأصيله وتطويره وتعزيزه بنفوس المواطنين ممثلاً بالقطاع الثالث بالدولة ( القطاع الغير ربحي ) حيث يعمل بشكل متوازي مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص مساهماً في توفير خدمات للمجتمع وخلق فرص عمل لتحقيق أهداف مشتركة وفق رؤية الوطن 2030 .حيث شجعت على إنشاء جمعيات غير ربحية تدعم عبر صناديق مانحة من جهات حكومية مثل بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات وشركات خاصة.
كما نظمت العمل التطوعي عبر (منصة العمل التطوعي )يختار المتطوع من خلالها الفرصة التطوعية المناسبة له مع حفظ الساعات التطوعية في سجل المتطوع ، كما شجعت على رفع مستوى التنافسية بين مقدمي الاعمال التطوعية برصد جوائز ومنح مالية مجزية من مؤسسسات حكومية وقطاع خاص يبلغ عددها 200 جهة مانحة لدعم مشاريع مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي ،كل تلك الجهود تقوم بها حكومتنا الرشيدة ايماناً منها بدور التطوع (في القطاع الثالث )الغير ربحي في إحداث تنمية مستدامة تسهم في رفع النمو الاقتصادي للمجتمع ،لذا علينا ان نثمن هذه الجهود العظيمة بتكثيف نشر الوعي بالانضمام للتطوع المؤسسي المنظم والموجه لتحقيق رؤية الوطن والمواكب لاحتياجات المجتمع المستجدة ،....تطوع ذكي يعزز المسئولية المجتمعية للفرد تطوع يترك أثر مستدام عبر الأجيال يسهم في ايجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه المجتمعات تطوع يتناسب مع تطلعات الوطن الطموح.
فاطمة عبداللطيف عبدالعزيز الطلق
قائدة تربوية
مستشارة في تطبيقات التنمية المستدامة
مهتمة بريادة الأعمال الأجتماعية
عضوة الشبكة الأقليمية للمسؤولية الاجتماعية
عضوة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية
عضوة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث(نحن تراثنا)
منطقة تبوك/ محافظة تيماء
في مثل هذا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتطوع.
العمل التطوعي ...تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل تحقيق الخير في المجتمع عموماً والأفراد خصوصاً بدون مقابل مادي ، وهو قيمة إنسانية راقية ومؤشر عميق للوعي المجتمعي ، سعت حكومتنا الرشيدة على تأصيله وتطويره وتعزيزه بنفوس المواطنين ممثلاً بالقطاع الثالث بالدولة ( القطاع الغير ربحي ) حيث يعمل بشكل متوازي مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص مساهماً في توفير خدمات للمجتمع وخلق فرص عمل لتحقيق أهداف مشتركة وفق رؤية الوطن 2030 .حيث شجعت على إنشاء جمعيات غير ربحية تدعم عبر صناديق مانحة من جهات حكومية مثل بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات وشركات خاصة.
كما نظمت العمل التطوعي عبر (منصة العمل التطوعي )يختار المتطوع من خلالها الفرصة التطوعية المناسبة له مع حفظ الساعات التطوعية في سجل المتطوع ، كما شجعت على رفع مستوى التنافسية بين مقدمي الاعمال التطوعية برصد جوائز ومنح مالية مجزية من مؤسسسات حكومية وقطاع خاص يبلغ عددها 200 جهة مانحة لدعم مشاريع مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي ،كل تلك الجهود تقوم بها حكومتنا الرشيدة ايماناً منها بدور التطوع (في القطاع الثالث )الغير ربحي في إحداث تنمية مستدامة تسهم في رفع النمو الاقتصادي للمجتمع ،لذا علينا ان نثمن هذه الجهود العظيمة بتكثيف نشر الوعي بالانضمام للتطوع المؤسسي المنظم والموجه لتحقيق رؤية الوطن والمواكب لاحتياجات المجتمع المستجدة ،....تطوع ذكي يعزز المسئولية المجتمعية للفرد تطوع يترك أثر مستدام عبر الأجيال يسهم في ايجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه المجتمعات تطوع يتناسب مع تطلعات الوطن الطموح.
فاطمة عبداللطيف عبدالعزيز الطلق
قائدة تربوية
مستشارة في تطبيقات التنمية المستدامة
مهتمة بريادة الأعمال الأجتماعية
عضوة الشبكة الأقليمية للمسؤولية الاجتماعية
عضوة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية
عضوة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث(نحن تراثنا)
منطقة تبوك/ محافظة تيماء