تهالك الطرق يعكر صفو التطور
عبدالله العطوي
تهالك الطرق يعكر صفو التطور
مما لا شك فيه أن مدينة تبوك تعد من أهم مدن المملكة لما تزخر به من نهضة وتطور في شتى المجالات ، والسير بوتيرة متسارعة وخطى حثيثة نحو تحقيق رؤية ( ٢٠٣٠ ) في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة بشكل عام وحرص واهتمام من سمو أمير المنطقة بشكل خاص ، حيث حازت على كثير من الألقاب والأوصاف ( تبوك الورد والثلج وكنز الآثار وغيره) ، وسجلت حضورًا قوياً على خارطة مدن العالم المتقدم لاحتضانها أقوى وأحدث المشاريع ( نيوم ، البحر الأحمر ، أمالا ، جسر الملك سلمان ) إضافة إلى ما تتميز به من تضاريس متنوعة ومناخ جميل ومساحة شاسعة وعدد كبير من السكان ، كل هذه العوامل والمقومات تجعلها الوجهة العالمية الأمثل للسياحة والاستثمار .
إلا أن هناك أمورًا تنغص صفو هذا التطور والتميز الذي حظيت به مدينة تبوك منها تهالك وسوء بعض الطرق الرئيسة والمهمة على سبيل المثال طريق تبوك المدينة وخاصة قبل تقاطع الطريق مع الوادي الأخضر على مسافة ٢٠ كلم من آخر إشارة ضوئية . حيث تظهر التشققات والحفر تهالك طبقات الإسفلت وقد يضطر بعض قائدي المركبات وخاصة الكبيرة للهروب من الطريق تفاديًا للحفر والمطبات التي أوقعت الضرر وأعطبت العجلات مما يسبب التزاحم وإرباك حركة السير ووقوع الحوادث ، كون الطريق حيويًا وهامًا حيث يربط المنطقة بالمناطق الوسطى والشمالية كما يربطها بالدول المجاورة ويتميز بكثافة مرورية متواصلة .
مأساة ومعاناة مستمرة ومشقة دائمة تهدد سلامة العابرين وتحتاج إلى تدخل سريع من الجهات المعنية وإعطاء الطريق المزيد من الاهتمام والتحرك واتخاذ اللازم والعمل على إصلاحه والنظر في حال الطريق واتخاذ الحلول العاجلة وسرعة إعادة التأهيل والترميم حفاظًا على سلامة الجميع واستحابة لمطالب وشكاوى المواطنين .
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك
مما لا شك فيه أن مدينة تبوك تعد من أهم مدن المملكة لما تزخر به من نهضة وتطور في شتى المجالات ، والسير بوتيرة متسارعة وخطى حثيثة نحو تحقيق رؤية ( ٢٠٣٠ ) في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة بشكل عام وحرص واهتمام من سمو أمير المنطقة بشكل خاص ، حيث حازت على كثير من الألقاب والأوصاف ( تبوك الورد والثلج وكنز الآثار وغيره) ، وسجلت حضورًا قوياً على خارطة مدن العالم المتقدم لاحتضانها أقوى وأحدث المشاريع ( نيوم ، البحر الأحمر ، أمالا ، جسر الملك سلمان ) إضافة إلى ما تتميز به من تضاريس متنوعة ومناخ جميل ومساحة شاسعة وعدد كبير من السكان ، كل هذه العوامل والمقومات تجعلها الوجهة العالمية الأمثل للسياحة والاستثمار .
إلا أن هناك أمورًا تنغص صفو هذا التطور والتميز الذي حظيت به مدينة تبوك منها تهالك وسوء بعض الطرق الرئيسة والمهمة على سبيل المثال طريق تبوك المدينة وخاصة قبل تقاطع الطريق مع الوادي الأخضر على مسافة ٢٠ كلم من آخر إشارة ضوئية . حيث تظهر التشققات والحفر تهالك طبقات الإسفلت وقد يضطر بعض قائدي المركبات وخاصة الكبيرة للهروب من الطريق تفاديًا للحفر والمطبات التي أوقعت الضرر وأعطبت العجلات مما يسبب التزاحم وإرباك حركة السير ووقوع الحوادث ، كون الطريق حيويًا وهامًا حيث يربط المنطقة بالمناطق الوسطى والشمالية كما يربطها بالدول المجاورة ويتميز بكثافة مرورية متواصلة .
مأساة ومعاناة مستمرة ومشقة دائمة تهدد سلامة العابرين وتحتاج إلى تدخل سريع من الجهات المعنية وإعطاء الطريق المزيد من الاهتمام والتحرك واتخاذ اللازم والعمل على إصلاحه والنظر في حال الطريق واتخاذ الحلول العاجلة وسرعة إعادة التأهيل والترميم حفاظًا على سلامة الجميع واستحابة لمطالب وشكاوى المواطنين .
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك