الثقافة العربية ومحاولة التغريب!
تعد الثقافة العربية من أروع وأجمل الثقافات والحضارات التي عرفتها البشرية على مر العصور من حيث الجوانب النفيسة وأصول معانيها الثمينة.
فحينما يتتبع القارئ او الكاتب او الباحث في أرشيف هذه الثقافة والحضارة وعصورها يجد تلك الكنوز الثمينة على سبيل المثال وليس الحصر كنوز الأدب الجاهلي وسوق عكاظ ولو بحث في الأدب الإسلامي سيجد شعر حسّان بن ثابت شاعر الرسول صلّى الله عليه وسلم نهايةً بالأدب الحديث وشخصياته كأمير الشعراء أحمد شوقي ونجيب محفوظ فهذه كلّها بعض من نفائس الإبداع الخالد في ثقافتنا العربية والإسلامية.
وما بين الفينةِ والأخرى يطل علينا مصطلح التغريب على إستحياء من الحضور وذلك بالرّغم من الحساسية والمحاذير والإتهامات التي تتمترس حوله من جميع الجوانب فسابقاً كان المثقف العربي حذرا في التعاطي مع هذا المصطلح.
هذا وفي ضل مد الثقافات والحضارات الغربية خلال المائة عام الماضية في محاولةٍ منها لجعل نفسها أفضل وأرقىٰ وأسمىٰ ربما كانت لدواعي سياسية وخلافه في ضل تنامي ما يروّج له البعض من صراع الحضارات أو أن ثقافتنا سطحية أو إستهلاكية.
هنا حتماً سيصطدم بالقارئ العربي الذي يلفظ الأدب المصطنع ويحافظ على الأصيل ولأن صناعة الأدب العربي والإسلامي هي الأقوىٰ والأجدر في مختلف الحقب الزمنية على الرغم من المؤامرات التي تحاك لتهميشها أو التقليل من شأنها وستبقى سلبية وغير مؤثرة أمام المتلقي. فالتغريب لا يعتبر شيئاً طارئاً أو مباغتاً للوعي المجتمعي العربي والإسلامي. فدولتنا حفظها الله وقادتها العِظَام حرصت منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه على فتح سُبل التنوير والتثقيف وصناعة الأدب فنذكر أول مسرحية عرضت بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز عام 1928م بعنوان ( حوار بين جاهل ومتعلم ).
وأخيرا ندرك من خلال ما ذكرنا أن الأدب العربي والإسلامي ما هو إلا وسيلة لتلقي أفكار الشعوب وإن ثقافتنا قادرة على صنع السلام.
تعد الثقافة العربية من أروع وأجمل الثقافات والحضارات التي عرفتها البشرية على مر العصور من حيث الجوانب النفيسة وأصول معانيها الثمينة.
فحينما يتتبع القارئ او الكاتب او الباحث في أرشيف هذه الثقافة والحضارة وعصورها يجد تلك الكنوز الثمينة على سبيل المثال وليس الحصر كنوز الأدب الجاهلي وسوق عكاظ ولو بحث في الأدب الإسلامي سيجد شعر حسّان بن ثابت شاعر الرسول صلّى الله عليه وسلم نهايةً بالأدب الحديث وشخصياته كأمير الشعراء أحمد شوقي ونجيب محفوظ فهذه كلّها بعض من نفائس الإبداع الخالد في ثقافتنا العربية والإسلامية.
وما بين الفينةِ والأخرى يطل علينا مصطلح التغريب على إستحياء من الحضور وذلك بالرّغم من الحساسية والمحاذير والإتهامات التي تتمترس حوله من جميع الجوانب فسابقاً كان المثقف العربي حذرا في التعاطي مع هذا المصطلح.
هذا وفي ضل مد الثقافات والحضارات الغربية خلال المائة عام الماضية في محاولةٍ منها لجعل نفسها أفضل وأرقىٰ وأسمىٰ ربما كانت لدواعي سياسية وخلافه في ضل تنامي ما يروّج له البعض من صراع الحضارات أو أن ثقافتنا سطحية أو إستهلاكية.
هنا حتماً سيصطدم بالقارئ العربي الذي يلفظ الأدب المصطنع ويحافظ على الأصيل ولأن صناعة الأدب العربي والإسلامي هي الأقوىٰ والأجدر في مختلف الحقب الزمنية على الرغم من المؤامرات التي تحاك لتهميشها أو التقليل من شأنها وستبقى سلبية وغير مؤثرة أمام المتلقي. فالتغريب لا يعتبر شيئاً طارئاً أو مباغتاً للوعي المجتمعي العربي والإسلامي. فدولتنا حفظها الله وقادتها العِظَام حرصت منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه على فتح سُبل التنوير والتثقيف وصناعة الأدب فنذكر أول مسرحية عرضت بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز عام 1928م بعنوان ( حوار بين جاهل ومتعلم ).
وأخيرا ندرك من خلال ما ذكرنا أن الأدب العربي والإسلامي ما هو إلا وسيلة لتلقي أفكار الشعوب وإن ثقافتنا قادرة على صنع السلام.