الممارسات الشاذة لا تمثل المجتمع
سنّة التغيير والتجديد في كل مجتمع مطلب إنساني وفطري يفرضه تطاول الزمن وتعاقب السنين وهذا التغيير التجديدي الجارف الذي جُبلت عليه البشريه لا يستثني مجتمع دون آخر بل هو ماضي في كل الأزمنة والأحوال بفضل تغير الأجيال والأفكار في رحلة حياتنا المتجددة , ولذلك من المهم محاربة الجمود والتأخر الحضاري في ضل التطور المتسارع للعالم ودخول الإبداع التقني والمعرفي على خط التعايش والتقدم البشري , ومن هنا فإن التغيير المطلوب لابد أن يشمل كل مناحي الحياة دون المساس بأخلاق المجتمع ومبادئه التي تعتبر السياج المنيع والحصن الحصين من تهاوي الفضيلة في وحل الخنوع والسقوط الأخلاقي.
ولذلك هذا التغيير الإيجابي والملح نحو الأفضل على مستوى الدولة والمجتمع الذي تسير به خطى السعودية بثبات وبوتيرة متسارعة ليس من باب التقليد الأعمى بل تفرضه المرحلة لدولة تمتلك كل مقومات العظمة والسيادة خاصة ونحن في زمن تحقق فيه المثل القائل ان لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب , ولا يعني هذا ان التصرفات الفردية للبعض ممن يظنون أن التطور يعني الخروج عن الحشمة وآداب المجتمع هو من التغيير الذي تقره الدولة وغالبية المجتمع ولكنه الشواذ الذي لا تخلوا منه أي قاعده ولا يعني أيضاً التركيز على بعض المقاطع الشاذه التي تنتشر بسرعة البرق انها تمثل المجتمع او أننا أصبحنا فاسدين بل هي تمثل أصحابها سواءً أفراد او منظمين فالسواد الأعظم على خير ومحافظ على قيمة واخلاقه , ولذلك التفتت الدولة لمثل هؤلاء الجهلة بإقرار أنظمة الذوق العام التي تتصدى للممارسات المخالفة للفضيلة والذوق العام وردعها بقوة القانون.
ومن هنا نقول ونذكر اننا نسير في الطريق الصحيح برؤية متجددة وبفكر متجدد وقائد متجدد ومختلف قاد ولا زال يقود هذا التغيير الذي لا سقف له سوى عنان السماء ولا يجب الإصغاء للمثبطين والمهولين الذين يريدون ان يشعروننا أننا لم نعد متمسكين بخصوصياتنا واخلاقنا بسبب ممارسات شاذة لا يقرها المجتمع وتحاربها الأنظمة في حق بعض الأشخاص والقائمين على الفعاليات الذين لا يعون مسؤولياتهم تجاه دينهم ووطنهم فالذي لا تردعه أخلاقه سيردعه القانون.
طلال مجرشي
سنّة التغيير والتجديد في كل مجتمع مطلب إنساني وفطري يفرضه تطاول الزمن وتعاقب السنين وهذا التغيير التجديدي الجارف الذي جُبلت عليه البشريه لا يستثني مجتمع دون آخر بل هو ماضي في كل الأزمنة والأحوال بفضل تغير الأجيال والأفكار في رحلة حياتنا المتجددة , ولذلك من المهم محاربة الجمود والتأخر الحضاري في ضل التطور المتسارع للعالم ودخول الإبداع التقني والمعرفي على خط التعايش والتقدم البشري , ومن هنا فإن التغيير المطلوب لابد أن يشمل كل مناحي الحياة دون المساس بأخلاق المجتمع ومبادئه التي تعتبر السياج المنيع والحصن الحصين من تهاوي الفضيلة في وحل الخنوع والسقوط الأخلاقي.
ولذلك هذا التغيير الإيجابي والملح نحو الأفضل على مستوى الدولة والمجتمع الذي تسير به خطى السعودية بثبات وبوتيرة متسارعة ليس من باب التقليد الأعمى بل تفرضه المرحلة لدولة تمتلك كل مقومات العظمة والسيادة خاصة ونحن في زمن تحقق فيه المثل القائل ان لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب , ولا يعني هذا ان التصرفات الفردية للبعض ممن يظنون أن التطور يعني الخروج عن الحشمة وآداب المجتمع هو من التغيير الذي تقره الدولة وغالبية المجتمع ولكنه الشواذ الذي لا تخلوا منه أي قاعده ولا يعني أيضاً التركيز على بعض المقاطع الشاذه التي تنتشر بسرعة البرق انها تمثل المجتمع او أننا أصبحنا فاسدين بل هي تمثل أصحابها سواءً أفراد او منظمين فالسواد الأعظم على خير ومحافظ على قيمة واخلاقه , ولذلك التفتت الدولة لمثل هؤلاء الجهلة بإقرار أنظمة الذوق العام التي تتصدى للممارسات المخالفة للفضيلة والذوق العام وردعها بقوة القانون.
ومن هنا نقول ونذكر اننا نسير في الطريق الصحيح برؤية متجددة وبفكر متجدد وقائد متجدد ومختلف قاد ولا زال يقود هذا التغيير الذي لا سقف له سوى عنان السماء ولا يجب الإصغاء للمثبطين والمهولين الذين يريدون ان يشعروننا أننا لم نعد متمسكين بخصوصياتنا واخلاقنا بسبب ممارسات شاذة لا يقرها المجتمع وتحاربها الأنظمة في حق بعض الأشخاص والقائمين على الفعاليات الذين لا يعون مسؤولياتهم تجاه دينهم ووطنهم فالذي لا تردعه أخلاقه سيردعه القانون.
طلال مجرشي