شباب "تبوك".. وجائحة "كورونا"!
لست في حاجة إلى بذل أي جهدٍ أو عناء ، كي أثبت إلى أي مدى بلغت الجهات الحكومية ( المدنية والعسكرية ) في منطقة تبوك ، تفوقها في حماية أهالي المنطقة والمقيمين فيها بعد حماية الله من جائحة كورونا , والتي وصفها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك -حفظه الله - بالملحمة الوطنية التي تسجل بإسمهم ، فهي واضحةً للعيان.
ولكنني أود الإشارة بشئ من الإعتزاز والفخر للدور المعطاء والغير مستغرب لشباب وبنات المنطقة الذين سارع من أتيحت له الفرصة منهم للتطوع والإسهام في صناعة مبادرات مساندة للجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية الوقائية.
لقد كانت أعمالهم النبيلة بمثابة الوجه المشرق والوحيد لفيروس كورونا ، حيث وهبوا وقتهم وجهدهم للإسهام في صد خطر هذه الجائحة ، والعمل على حماية المجتمع منها ، وليس لهم دافع في ذلك إلا إبتغاء الأجر والمثوبة من الله ، مخلصين في تحمل المسؤولية ، دون تهاون في تقديم كل العون ، ليدون التاريخ أعمالهم بمدادٍ من ذهب ، ولو كان المقام يتسع لذكر أعمالهم وجهودهم وماقاموا به ، لذكرت كل ذلك بالتفصيل ، لكن حسبي من القلادة ما أحاط بالعنق.
ختاما أقول : كم نحن بحاجة إلى تشريع يحفظ حقوق المتطوعين ، ويمنحهم التصنيف الذي يستحقون ، فإن الأزمات لا تستأذن الأمم ..!!؟ وماتقوم به الجهات التطوعية من أعمال عمادها الشباب ، بحاجة إلى دعمٍ أكبر ، بوسائل تعينهم على آداء مهامهم التطوعية بشكل آحترافي ، فمعوقات الأعمال التطوعية ، تفوق إحتمال المتطوع على آداء عمله بشكل سليم ، فالظروف الإقتصادية جانب ، وضعف الوعي جانب ، وقلة التعريف بالأنشطة التطوعية جانب آخر ، ومافي جعبة المتطوعين أبلغ وأكمل ..!! ولايسعني في هذه الومضة إلا توجيه الشكر ووافر العرفان لكل من ساهم في الحد من إنتشار فيروس كورونا ، لاسيما شباب المنطقة من المتطوعين والمتطوعات.
محمد آل فيه
لست في حاجة إلى بذل أي جهدٍ أو عناء ، كي أثبت إلى أي مدى بلغت الجهات الحكومية ( المدنية والعسكرية ) في منطقة تبوك ، تفوقها في حماية أهالي المنطقة والمقيمين فيها بعد حماية الله من جائحة كورونا , والتي وصفها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك -حفظه الله - بالملحمة الوطنية التي تسجل بإسمهم ، فهي واضحةً للعيان.
ولكنني أود الإشارة بشئ من الإعتزاز والفخر للدور المعطاء والغير مستغرب لشباب وبنات المنطقة الذين سارع من أتيحت له الفرصة منهم للتطوع والإسهام في صناعة مبادرات مساندة للجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية الوقائية.
لقد كانت أعمالهم النبيلة بمثابة الوجه المشرق والوحيد لفيروس كورونا ، حيث وهبوا وقتهم وجهدهم للإسهام في صد خطر هذه الجائحة ، والعمل على حماية المجتمع منها ، وليس لهم دافع في ذلك إلا إبتغاء الأجر والمثوبة من الله ، مخلصين في تحمل المسؤولية ، دون تهاون في تقديم كل العون ، ليدون التاريخ أعمالهم بمدادٍ من ذهب ، ولو كان المقام يتسع لذكر أعمالهم وجهودهم وماقاموا به ، لذكرت كل ذلك بالتفصيل ، لكن حسبي من القلادة ما أحاط بالعنق.
ختاما أقول : كم نحن بحاجة إلى تشريع يحفظ حقوق المتطوعين ، ويمنحهم التصنيف الذي يستحقون ، فإن الأزمات لا تستأذن الأمم ..!!؟ وماتقوم به الجهات التطوعية من أعمال عمادها الشباب ، بحاجة إلى دعمٍ أكبر ، بوسائل تعينهم على آداء مهامهم التطوعية بشكل آحترافي ، فمعوقات الأعمال التطوعية ، تفوق إحتمال المتطوع على آداء عمله بشكل سليم ، فالظروف الإقتصادية جانب ، وضعف الوعي جانب ، وقلة التعريف بالأنشطة التطوعية جانب آخر ، ومافي جعبة المتطوعين أبلغ وأكمل ..!! ولايسعني في هذه الومضة إلا توجيه الشكر ووافر العرفان لكل من ساهم في الحد من إنتشار فيروس كورونا ، لاسيما شباب المنطقة من المتطوعين والمتطوعات.
محمد آل فيه