انا ومن بعدي الطوفان!
عبد الرزاق معوض الجهني
انا ومن بعدي الطوفان!
هذا المثل الفرنسي الذي يتردد ودائماً مانسمعه واحياناً نطبقه على انفسنا للابتعاد عن دائرة المشكله او الواقعه اذا حمي الوطيس لنحتمي به كدرعاً لنا للرد في احيان كثيره لتبرير خروجنا من هذه الدائره او الابتعاد عن المسئوليه أو المأزق في حال وقوع مشكله ..
هذا المثل شاهدناه ولمسناه ورأيناه من خلال الاعلام المرئي والمسموع حول العالم وتم تطبيقه في كثيراً من الدول التي صعقتها جائحة كورونا بل وصل الأمر الى ان الحكومات تخلت عن مواطنيها الذين هم خارج اوطانهم وكأنهم يقولون لهم " نحن ومن بعدنا للطوفان " حتى على مستوى مواطنيهم لايمكن ان تتم الرعاية الصحية لهم الا بعد ان يقوموا بدفع مبالغ وقيمة العلاج وكافة المصاريف ..
" الأنانيه هي معنى هذا المثل "
وهذا ماحدث لديهم حقيقة وليس زيف او خيال
اما نحن بالسعودية العظمى وبقيادتها العظمى ورجالها المخلصين تم تطبيق قاعده جديده
وهي " نحن وشعبنا ومن يعيش معنا ومن يحتاج وقفتنا من كافة الدول سنكون معكم يداً بيد "
فهذا ديدن المسلمين النبلاء الكرماء ابناء الكرماء
ليضربوا اروع الأمثله بأدارة الازمات وبوفائهم
مع كل نفس على هذه الارض المباركة وخارجها
دون تحيز او تميز وماشاهدناه من اهتمام ورعايه بالمواطن والمقيم ومخالفي الأقامة داخل الوطن
لهوا اكبر دليل ..
وماشاهدناه من قيام دولتنا اعزها الله بأرسال الطائرات لأكثر من دوله لجلب المواطنين السعوديين وأسرهم العالقين خارج الوطن بعد ان تم تأمينهم بفنادق فارهه وتوفير كافة احتياجاتهم ومستلزماتهم وخدماتهم بكافة بقاع الارض قبل عودتهم لوطنهم لهوا اكبر دليل ..
وماشاهدناه من اهتمام بالمقيمين ومخالفي انظمة الأقامة داخل الوطن واستقبالهم بالمستشفيات والمراكز الصحية والرعاية والاهتمام ومسواتهم بالمواطنين مجاناً دون اي مصاريف لهوا اكبر دليل ..
عن ماذا ؟ وماذا نتكلم ؟ بهذا الخصوص ؟
يطول الحديث عن وطننا السعودية العظمى وماقامت به خلال هذه الأزمه من وقفات وتضحيات سجلها التاريخ وعلى رأسهم منظمة حقوق الانسان موضحه للعالم كافة ان صحة الأنسان لديها بالمقام الاول وقبل كل شي دون تميز ولا عنصرية فهذا ديدن ونظام قيادتها اعزها الله وحفظها ..
ومن هذا الجانب احببت ان اوضح جزء بسيط
عن ماتم عمله اثناء هذه الجائحة بمنطقة تبوك ومازالت الجهود قائمه الى يومنا هذا حيث شاهدت ووجدت وعايشت اشخاص انقطعت بهم السبل واصبحوا لايجدون قوت يومهم بسبب منع حظر التجول وبين ضحيه وعُشاها طُرقت ابواب منازلهم لتفقد احوالهم وسؤالهم عن احتياجاتهم ..
مع تزويدهم برابط أكتروني يمكنهم الدخول عليه وتسجيل احتياجاتهم لتصلهم طلباتهم واحتياجاتهم الى ابواب منازلهم وبكل سريه ولكافة من يعيش بالمنطقة " سواءً كان مواطن او مقيم او مخالف لنظام الأقامه الكل في هذا الظرف سواسيه "
حملة " يداً بيد " بمنطقة تبوك هذه الحملة الشاملة والتي يندرج تحتها اكثر من مئة مبادره منها الأنسانية والاجتماعية والصحية والتموينية والاسرية والتي دشنها الانسان قبل ان يكون الامير " صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز " حفظه الله " امير منطقة تبوك لتصل لكل محتاج في منزله دون الحاجة للخروج ليقوم اي محتاج بالدخول على الرابط وطلب احتياجاته كامله وستصله على الفور من خلال الرابط الذي اطلقته امارة منطقة تبوك وتم نشره في كافة مواقع التواصل مشكوره ومأجوره بأذن الله ..
ان ماقام به اميرنا وقدوتنا بمنطقة تبوك من جهد ومتابعه واهتمام وحرص لايستغرب منه فمواقفه الخيرية والأنسانية كثيره وحق علينا ان يُذكر ويشكر مع دعواتنا له بطول العمر وان يجعل ماقام به في ميزان حسناته فقد قام بعمل عظيم وكبير منذ بداية الحمله وقد شاهدت نتائجها شخصياً لأحتكاكي بكافة شرائح المجتمع بمدينة تبوك ومحافظاتها بسبب طبيعة عملي ومعرفتي لمجموعه كبيره من الأسر التي تضررت بسبب هذه الجائحة ووصلتهم هذه الأعانات وهذه الخدمات عن طريق الحمله والتي شاركت وساهمت فيها الدوائر الحكوميه المعنية والجمعيات الخيريه وساهم فيها كثير من الميسورين والباحثين عن الأجر من اهالي المنطقة خلال هذه الازمه وعلى رأسهم سمو امير المنطقة وهنا لي وقفه بما تم تقديمه في شهر رمضان لهذا العام فقد كان رمضان مختلف بكافة تفاصيله واي اجر ذلك الذي يتم عمله في شهر رمضان وخاصةً في مثل هذه الظروف وهذه الجائحة التي اجبرت الكثير والكثير على البقاء في منازلهم مجبرين بالابتعاد عن مصادر رزقهم اليومية التي يقتاتون منها تطبيقاً لقرارات الدولة بألزام الجميع بالبقاء في منازلهم كي لايتفشي الوباء ..
واود ان اقدم موجزاً بسيطاً للمستفيدين من هذه الحملة الموفقة والمباركة لعدد الأسر والمنازل التي
قدمت لها حملة " يداً بيد " كافة الخدمات
فقد تم تأمين عدد ٤٦٠٠٠ سته واربعون الف اسره
بكافة الاحتياجات الضروريه من ادويه صحيه ومواد تموينيه وغذائية طيلة ايام الحجر أضافه لأيصال مايقارب ٦٧٩٥٢ سبعه وستون الف وتسعمائه واثنان وخمسون سله غذائية متكامله وأيصال مايقارب ٣٢٠٠٠ اثنان وثلاثون الف وجبه غذائيه متنوعه
كما تم توفير وتجهيز عدد ٢ اثنان عيادات متنقله بكوادرها الطبية تعمل على مدار ٢٤ ساعه لرعاية كبار السن والمرضى وتطعيم الاطفال في منازلهم كما قامت حملة " يداً بيد " بضخ مايقارب١٢٠٠٠٠٠٠ اثنى عشر مليون ريال للمحافظات التابعة للمنطقة تشمل سداد فواتير الكهرباء ودعم كافة الاُسر المنتجة التي تعطلت مصالحهم والقيام بأعمال وصيانه وترميم منازل الأُسر المحتاجة والمتعففه وتوفير كافة مايحتاجونه تحت سقف منزلهم من اجهزه كهربائية كمكيفات وثلاجات تبريد وغيرها أضافه لتوفير احتياجاتهم الأخرى من المستلزمات الصحية والتموينية والغذائية ..
كما شارك مايزيد عن ١٤٠٠ متطوع من ابناء المنطقة من الجنسين لخدمة هذه الحملة بمدينة تبوك ومحافظاتها " كتب الله اجرهم " .
الا يحق لنا ان نذكر هذه الاشياء ؟
الا يحق لنا ان نفتخر بهذا العمل ؟
الا يحق لنا ان نذكر ماتم عمله لندعوا لسموه الكريم ولكافة من شارك ومن تطوع ولكافة اللجان الذين سخروا جهدهم ووقتهم واموالهم في هذا العمل الأنساني الرائع والكبير ..
فشكراً يتلوه شكرا سمو الامير على ماقمتم به والشكر موصول لكل من ساهم وتفاعل وخدم هذه الحمله .
الا يحق لنا ان نفخر بدولتنا وقيادتنا ممثلةً بوالدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الموجهين والداعمين الحقيقيين لكل اعمال الخير بكافة ارجاء مملكتنا والمذللين الصعاب لكل مايخدم هذا الوطن وانسانه ..
نسأل الله ان يحفظهم وان يبارك في اعمالهم
وان يطيل اعمارهم ذخراً وفخراً لهذه البلاد ولكافة بلاد المسلمين ..
كتبه " عبدالرزاق بن معوض ابن غنيم الجهني "
عمدة حي العزيزيه والعليا والسلمان بتبوك
هذا المثل الفرنسي الذي يتردد ودائماً مانسمعه واحياناً نطبقه على انفسنا للابتعاد عن دائرة المشكله او الواقعه اذا حمي الوطيس لنحتمي به كدرعاً لنا للرد في احيان كثيره لتبرير خروجنا من هذه الدائره او الابتعاد عن المسئوليه أو المأزق في حال وقوع مشكله ..
هذا المثل شاهدناه ولمسناه ورأيناه من خلال الاعلام المرئي والمسموع حول العالم وتم تطبيقه في كثيراً من الدول التي صعقتها جائحة كورونا بل وصل الأمر الى ان الحكومات تخلت عن مواطنيها الذين هم خارج اوطانهم وكأنهم يقولون لهم " نحن ومن بعدنا للطوفان " حتى على مستوى مواطنيهم لايمكن ان تتم الرعاية الصحية لهم الا بعد ان يقوموا بدفع مبالغ وقيمة العلاج وكافة المصاريف ..
" الأنانيه هي معنى هذا المثل "
وهذا ماحدث لديهم حقيقة وليس زيف او خيال
اما نحن بالسعودية العظمى وبقيادتها العظمى ورجالها المخلصين تم تطبيق قاعده جديده
وهي " نحن وشعبنا ومن يعيش معنا ومن يحتاج وقفتنا من كافة الدول سنكون معكم يداً بيد "
فهذا ديدن المسلمين النبلاء الكرماء ابناء الكرماء
ليضربوا اروع الأمثله بأدارة الازمات وبوفائهم
مع كل نفس على هذه الارض المباركة وخارجها
دون تحيز او تميز وماشاهدناه من اهتمام ورعايه بالمواطن والمقيم ومخالفي الأقامة داخل الوطن
لهوا اكبر دليل ..
وماشاهدناه من قيام دولتنا اعزها الله بأرسال الطائرات لأكثر من دوله لجلب المواطنين السعوديين وأسرهم العالقين خارج الوطن بعد ان تم تأمينهم بفنادق فارهه وتوفير كافة احتياجاتهم ومستلزماتهم وخدماتهم بكافة بقاع الارض قبل عودتهم لوطنهم لهوا اكبر دليل ..
وماشاهدناه من اهتمام بالمقيمين ومخالفي انظمة الأقامة داخل الوطن واستقبالهم بالمستشفيات والمراكز الصحية والرعاية والاهتمام ومسواتهم بالمواطنين مجاناً دون اي مصاريف لهوا اكبر دليل ..
عن ماذا ؟ وماذا نتكلم ؟ بهذا الخصوص ؟
يطول الحديث عن وطننا السعودية العظمى وماقامت به خلال هذه الأزمه من وقفات وتضحيات سجلها التاريخ وعلى رأسهم منظمة حقوق الانسان موضحه للعالم كافة ان صحة الأنسان لديها بالمقام الاول وقبل كل شي دون تميز ولا عنصرية فهذا ديدن ونظام قيادتها اعزها الله وحفظها ..
ومن هذا الجانب احببت ان اوضح جزء بسيط
عن ماتم عمله اثناء هذه الجائحة بمنطقة تبوك ومازالت الجهود قائمه الى يومنا هذا حيث شاهدت ووجدت وعايشت اشخاص انقطعت بهم السبل واصبحوا لايجدون قوت يومهم بسبب منع حظر التجول وبين ضحيه وعُشاها طُرقت ابواب منازلهم لتفقد احوالهم وسؤالهم عن احتياجاتهم ..
مع تزويدهم برابط أكتروني يمكنهم الدخول عليه وتسجيل احتياجاتهم لتصلهم طلباتهم واحتياجاتهم الى ابواب منازلهم وبكل سريه ولكافة من يعيش بالمنطقة " سواءً كان مواطن او مقيم او مخالف لنظام الأقامه الكل في هذا الظرف سواسيه "
حملة " يداً بيد " بمنطقة تبوك هذه الحملة الشاملة والتي يندرج تحتها اكثر من مئة مبادره منها الأنسانية والاجتماعية والصحية والتموينية والاسرية والتي دشنها الانسان قبل ان يكون الامير " صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز " حفظه الله " امير منطقة تبوك لتصل لكل محتاج في منزله دون الحاجة للخروج ليقوم اي محتاج بالدخول على الرابط وطلب احتياجاته كامله وستصله على الفور من خلال الرابط الذي اطلقته امارة منطقة تبوك وتم نشره في كافة مواقع التواصل مشكوره ومأجوره بأذن الله ..
ان ماقام به اميرنا وقدوتنا بمنطقة تبوك من جهد ومتابعه واهتمام وحرص لايستغرب منه فمواقفه الخيرية والأنسانية كثيره وحق علينا ان يُذكر ويشكر مع دعواتنا له بطول العمر وان يجعل ماقام به في ميزان حسناته فقد قام بعمل عظيم وكبير منذ بداية الحمله وقد شاهدت نتائجها شخصياً لأحتكاكي بكافة شرائح المجتمع بمدينة تبوك ومحافظاتها بسبب طبيعة عملي ومعرفتي لمجموعه كبيره من الأسر التي تضررت بسبب هذه الجائحة ووصلتهم هذه الأعانات وهذه الخدمات عن طريق الحمله والتي شاركت وساهمت فيها الدوائر الحكوميه المعنية والجمعيات الخيريه وساهم فيها كثير من الميسورين والباحثين عن الأجر من اهالي المنطقة خلال هذه الازمه وعلى رأسهم سمو امير المنطقة وهنا لي وقفه بما تم تقديمه في شهر رمضان لهذا العام فقد كان رمضان مختلف بكافة تفاصيله واي اجر ذلك الذي يتم عمله في شهر رمضان وخاصةً في مثل هذه الظروف وهذه الجائحة التي اجبرت الكثير والكثير على البقاء في منازلهم مجبرين بالابتعاد عن مصادر رزقهم اليومية التي يقتاتون منها تطبيقاً لقرارات الدولة بألزام الجميع بالبقاء في منازلهم كي لايتفشي الوباء ..
واود ان اقدم موجزاً بسيطاً للمستفيدين من هذه الحملة الموفقة والمباركة لعدد الأسر والمنازل التي
قدمت لها حملة " يداً بيد " كافة الخدمات
فقد تم تأمين عدد ٤٦٠٠٠ سته واربعون الف اسره
بكافة الاحتياجات الضروريه من ادويه صحيه ومواد تموينيه وغذائية طيلة ايام الحجر أضافه لأيصال مايقارب ٦٧٩٥٢ سبعه وستون الف وتسعمائه واثنان وخمسون سله غذائية متكامله وأيصال مايقارب ٣٢٠٠٠ اثنان وثلاثون الف وجبه غذائيه متنوعه
كما تم توفير وتجهيز عدد ٢ اثنان عيادات متنقله بكوادرها الطبية تعمل على مدار ٢٤ ساعه لرعاية كبار السن والمرضى وتطعيم الاطفال في منازلهم كما قامت حملة " يداً بيد " بضخ مايقارب١٢٠٠٠٠٠٠ اثنى عشر مليون ريال للمحافظات التابعة للمنطقة تشمل سداد فواتير الكهرباء ودعم كافة الاُسر المنتجة التي تعطلت مصالحهم والقيام بأعمال وصيانه وترميم منازل الأُسر المحتاجة والمتعففه وتوفير كافة مايحتاجونه تحت سقف منزلهم من اجهزه كهربائية كمكيفات وثلاجات تبريد وغيرها أضافه لتوفير احتياجاتهم الأخرى من المستلزمات الصحية والتموينية والغذائية ..
كما شارك مايزيد عن ١٤٠٠ متطوع من ابناء المنطقة من الجنسين لخدمة هذه الحملة بمدينة تبوك ومحافظاتها " كتب الله اجرهم " .
الا يحق لنا ان نذكر هذه الاشياء ؟
الا يحق لنا ان نفتخر بهذا العمل ؟
الا يحق لنا ان نذكر ماتم عمله لندعوا لسموه الكريم ولكافة من شارك ومن تطوع ولكافة اللجان الذين سخروا جهدهم ووقتهم واموالهم في هذا العمل الأنساني الرائع والكبير ..
فشكراً يتلوه شكرا سمو الامير على ماقمتم به والشكر موصول لكل من ساهم وتفاعل وخدم هذه الحمله .
الا يحق لنا ان نفخر بدولتنا وقيادتنا ممثلةً بوالدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الموجهين والداعمين الحقيقيين لكل اعمال الخير بكافة ارجاء مملكتنا والمذللين الصعاب لكل مايخدم هذا الوطن وانسانه ..
نسأل الله ان يحفظهم وان يبارك في اعمالهم
وان يطيل اعمارهم ذخراً وفخراً لهذه البلاد ولكافة بلاد المسلمين ..
كتبه " عبدالرزاق بن معوض ابن غنيم الجهني "
عمدة حي العزيزيه والعليا والسلمان بتبوك