كويز (quiz )
عبدالله على الاحمري
كويز (quiz ) كلمة بات يعرفها طلابنا في المعاهد والجامعات وهي تعني اختبار سريع وفجائي يختبر فيه الأساتذة معلومات طلابهم حول مدى استيعابهم للمحاضرات السابقة , ولكن يبدوا أن كلمة كويز (quiz ) تعدت هذا المفهوم السائد عنها.
فتجمعات بنات الجامعات ( على مطالب سخيفة ) واصطناع المظاهرات لا تعدوا كونها ( كويز quiz ) لاختبار ردة فعل الحكومة نحو هذه التجمعات والمظاهرات المفتعلة والتي غُذت بها عقول الطالبات من قبل بعض الأساتذة والمحاضرات في هذه الجامعات والذين حصلوا على شهاداتهم من أوربا ودول الغرب وحملوا مع هذه الشهادات الفكر الليبرالي الغربي وكيفية المطالبة بالحقوق ومستهم أيادي الليبرالية المندسة في أوساط المجتمع السعودي وكلفتهم بعمل هذه التجمعات لرصد ردود أفعال الجهات الحكومية ومن ثم تعميم التجربة على أقسام الشباب في الجامعات وفي النهاية سحب هذه التجارب في حالة نجاحها على المجتمع السعودي وجعل المجتمع يموج في فوضى عارمة ويفقد الجميع نعمة الأمن والاستقرار والرخاء التي يغبطنا عليها الجميع بسبب حثالة ليس لها هم إلا شطر لحمة المجتمع وسحقه وجعله كعصف مأكول.
فعلى الجهات ذات الاختصاص في الدولة والجهات الأمنية منها تحديدا قراءة ما يحدث بعين بصيرة وفهم حقيقة ما يدور فالليبراليون جعلوا منطلق أفكارهم عن طريق البنات أولا لعلمهم أن كل أجهزة الدولة تحترم المرأة وتجعل لها مكان خاص فدلفوا بقضهم وقضيضهم من خلالها وسلكوا هذا الطريق الذي كفلت له الدولة قدسية خاصة وعند قرأتهم لردة فعل الحكومة فسوف تتوسع دائرتهم وأطماعهم لتمتد إلى الشباب ثم الشعب بأكمله فيجب وضع الحلول العاجلة للقضاء على هذه الظواهر التي امتطى فيها الليبراليون ظهور الطالبات المغيبات فكريا لتحقيق مآربهم ومآرب من خلفهم من دول الكفر والظلال وعليها إيقاف من يبث هذه الأفكار من الأكاديميات في جامعاتنا ويحشوا بها عقول أولئك المراهقات ولا يخفى على الجميع أن للحركة الليبرالية أيادي في كل وزارة وكل مكان حتى في جامعاتنا ولو دخلت جحر ضب لوجدت عددا منهم ينتظرك هناك ليلوث فكرك ويحولك إلى مناهض باسم الحرية المزعومة.
بقلم : عبد الله بن علي الأحمري
فتجمعات بنات الجامعات ( على مطالب سخيفة ) واصطناع المظاهرات لا تعدوا كونها ( كويز quiz ) لاختبار ردة فعل الحكومة نحو هذه التجمعات والمظاهرات المفتعلة والتي غُذت بها عقول الطالبات من قبل بعض الأساتذة والمحاضرات في هذه الجامعات والذين حصلوا على شهاداتهم من أوربا ودول الغرب وحملوا مع هذه الشهادات الفكر الليبرالي الغربي وكيفية المطالبة بالحقوق ومستهم أيادي الليبرالية المندسة في أوساط المجتمع السعودي وكلفتهم بعمل هذه التجمعات لرصد ردود أفعال الجهات الحكومية ومن ثم تعميم التجربة على أقسام الشباب في الجامعات وفي النهاية سحب هذه التجارب في حالة نجاحها على المجتمع السعودي وجعل المجتمع يموج في فوضى عارمة ويفقد الجميع نعمة الأمن والاستقرار والرخاء التي يغبطنا عليها الجميع بسبب حثالة ليس لها هم إلا شطر لحمة المجتمع وسحقه وجعله كعصف مأكول.
فعلى الجهات ذات الاختصاص في الدولة والجهات الأمنية منها تحديدا قراءة ما يحدث بعين بصيرة وفهم حقيقة ما يدور فالليبراليون جعلوا منطلق أفكارهم عن طريق البنات أولا لعلمهم أن كل أجهزة الدولة تحترم المرأة وتجعل لها مكان خاص فدلفوا بقضهم وقضيضهم من خلالها وسلكوا هذا الطريق الذي كفلت له الدولة قدسية خاصة وعند قرأتهم لردة فعل الحكومة فسوف تتوسع دائرتهم وأطماعهم لتمتد إلى الشباب ثم الشعب بأكمله فيجب وضع الحلول العاجلة للقضاء على هذه الظواهر التي امتطى فيها الليبراليون ظهور الطالبات المغيبات فكريا لتحقيق مآربهم ومآرب من خلفهم من دول الكفر والظلال وعليها إيقاف من يبث هذه الأفكار من الأكاديميات في جامعاتنا ويحشوا بها عقول أولئك المراهقات ولا يخفى على الجميع أن للحركة الليبرالية أيادي في كل وزارة وكل مكان حتى في جامعاتنا ولو دخلت جحر ضب لوجدت عددا منهم ينتظرك هناك ليلوث فكرك ويحولك إلى مناهض باسم الحرية المزعومة.
بقلم : عبد الله بن علي الأحمري