الجيل الرابع للجودة ( Quality 4.0 )
مرت الجودة (Quality) بعدة مراحل تبعاً للتغيرات التي حدثت وتحدث في الوسائل المستخدمة في العمليات الصناعية وممارسات الجهات الحكومية والخاصة في جميع دول العالم.
ولكوننا نعيش الآن في المرحلة الرقمية الحالية (الأتمتة) القائمة على التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني... إلخ، وهو ما يسمى المرحلة الصناعية الرابعة ( Industry 4.0 ) فقد ظهر مصطلح الجيل الرابع للجودة ( Quality 4.0) الذي يمزج بين الأساليب التقليدية والأساليب الحديثة التي تركز على الكفاءة والتميز في الأداء التشغيلي والإبداع والإبتكار لتلبية رغبات العملاء لضمان التنافسية، ولكون الجودة ليست خياراً بل يجب أن تكون سلوكاً يمارس في جميع أعمالنا.
وتبعاً لهذا التغير فإن ثقافة إدارة وممارسات وتطبيقات الجودة ينبغي أن تتغير، وعلينا بناء خططنا وخطوات تنفيذها وتقييمها بناءً على معطيات الجيل الرابع للجودة ( Quality 4.0 ).
ولكون التعليم من أهم مقومات تقدم الأمم فإنه معني بذلك بالدرجة الأولى، وحينما نأخذ بذلك فإنني متأكد إن شاء الله من نجاح خططنا التعليمية وجودة مخرجاتها لتساهم بتحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 .... ودمتم سالمين.
د.نادي بن عواد الحربي
وكيل الكلية الجامعية بتيماء للتطوير والجودة - جامعة تبوك
مرت الجودة (Quality) بعدة مراحل تبعاً للتغيرات التي حدثت وتحدث في الوسائل المستخدمة في العمليات الصناعية وممارسات الجهات الحكومية والخاصة في جميع دول العالم.
ولكوننا نعيش الآن في المرحلة الرقمية الحالية (الأتمتة) القائمة على التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني... إلخ، وهو ما يسمى المرحلة الصناعية الرابعة ( Industry 4.0 ) فقد ظهر مصطلح الجيل الرابع للجودة ( Quality 4.0) الذي يمزج بين الأساليب التقليدية والأساليب الحديثة التي تركز على الكفاءة والتميز في الأداء التشغيلي والإبداع والإبتكار لتلبية رغبات العملاء لضمان التنافسية، ولكون الجودة ليست خياراً بل يجب أن تكون سلوكاً يمارس في جميع أعمالنا.
وتبعاً لهذا التغير فإن ثقافة إدارة وممارسات وتطبيقات الجودة ينبغي أن تتغير، وعلينا بناء خططنا وخطوات تنفيذها وتقييمها بناءً على معطيات الجيل الرابع للجودة ( Quality 4.0 ).
ولكون التعليم من أهم مقومات تقدم الأمم فإنه معني بذلك بالدرجة الأولى، وحينما نأخذ بذلك فإنني متأكد إن شاء الله من نجاح خططنا التعليمية وجودة مخرجاتها لتساهم بتحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 .... ودمتم سالمين.
د.نادي بن عواد الحربي
وكيل الكلية الجامعية بتيماء للتطوير والجودة - جامعة تبوك