الوطن واهتمامه بمواطنيه
علي فالح الرقيقيص
الوطن واهتمامه بمواطنيه
منذ ظهور( فيروس كورونا ) أولت الحكومة الرشيدة تحت توجيهات مباشرة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله الاهتمام لسلامة المواطن والمقيم وكل من يأتي إلى هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء وعلى كافة الاصعدة، ونلمس هذه العناية والحرص على سلامة الجميع في هذه الظروف الصعبة على العالم ككل منذ ظهور هذا الوباء.
ومن بعض الاحتياطات التي اتخذتها الدولة اعزها الله قامت بإجراءات لضمان سلامة الجميع داخل الحرم المكي والحرم النبوي الشريف وغيرها من التدابير على مستوى البلاد ، ووضعت جميع امكاناتها من الوزارات ومنشأت خدمية واجتماعية في كافة انحاء البلاد استعدادا لمواجهة هذا الوباء وحماية المواطنين بعد الله سبحانه وتعالى منه، وهذه الاجراءات والعمل الكبير الذي اوجدته الدولة في وقت قصير ووجيز لم تستطع الكثير من الدول المتقدمة ان تضاهيه في سرعة الاداء والتخطيط وطرق التنفيذ الاحترازية والوقائية في ( إدارة المخاطر ) ،كما وفرت الدولة العناية لجميع المواطنين في بلادنا او خارجها وهذا ما لمسه الجميع من تفاعل سفارات المملكة مع مواطنيها بالخارج في الدول الموبوءة ، كذلك مع المقيمين او ممن أتى إلى هذه البلاد وهو يحمل هذا الوباء وذلك من خلال تقديم العناية والاهتمام والعزل للمواطن والمقيم حتى لاينتشر الوباء.
اليوم تقع علينا مسؤلية كبيرة نحن كمواطنين ومقيمين وذلك باتباع الإرشادات التي تصدر من الجهات المسؤولة للحد من انتشار الفيروس، والابتعاد عن الشائعات واخذ المعلومات من المصادر الرسميه.
في الختام؛ علينا ان نلجأ إلى الله بكثرة الاستغفار وعمل الطاعات للتقرب منه عز وجل لكشف هذه الغمة، ونسأل الله ان يبعد عن بلادنا خاصة وعن البشرية عامة هذا الوباء انه سميع مجيب.
كتبه/ علي بن فالح الرقيقيص البلوي
منذ ظهور( فيروس كورونا ) أولت الحكومة الرشيدة تحت توجيهات مباشرة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله الاهتمام لسلامة المواطن والمقيم وكل من يأتي إلى هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء وعلى كافة الاصعدة، ونلمس هذه العناية والحرص على سلامة الجميع في هذه الظروف الصعبة على العالم ككل منذ ظهور هذا الوباء.
ومن بعض الاحتياطات التي اتخذتها الدولة اعزها الله قامت بإجراءات لضمان سلامة الجميع داخل الحرم المكي والحرم النبوي الشريف وغيرها من التدابير على مستوى البلاد ، ووضعت جميع امكاناتها من الوزارات ومنشأت خدمية واجتماعية في كافة انحاء البلاد استعدادا لمواجهة هذا الوباء وحماية المواطنين بعد الله سبحانه وتعالى منه، وهذه الاجراءات والعمل الكبير الذي اوجدته الدولة في وقت قصير ووجيز لم تستطع الكثير من الدول المتقدمة ان تضاهيه في سرعة الاداء والتخطيط وطرق التنفيذ الاحترازية والوقائية في ( إدارة المخاطر ) ،كما وفرت الدولة العناية لجميع المواطنين في بلادنا او خارجها وهذا ما لمسه الجميع من تفاعل سفارات المملكة مع مواطنيها بالخارج في الدول الموبوءة ، كذلك مع المقيمين او ممن أتى إلى هذه البلاد وهو يحمل هذا الوباء وذلك من خلال تقديم العناية والاهتمام والعزل للمواطن والمقيم حتى لاينتشر الوباء.
اليوم تقع علينا مسؤلية كبيرة نحن كمواطنين ومقيمين وذلك باتباع الإرشادات التي تصدر من الجهات المسؤولة للحد من انتشار الفيروس، والابتعاد عن الشائعات واخذ المعلومات من المصادر الرسميه.
في الختام؛ علينا ان نلجأ إلى الله بكثرة الاستغفار وعمل الطاعات للتقرب منه عز وجل لكشف هذه الغمة، ونسأل الله ان يبعد عن بلادنا خاصة وعن البشرية عامة هذا الوباء انه سميع مجيب.
كتبه/ علي بن فالح الرقيقيص البلوي