ابطال "صحة تبوك" في مواجهة "كورونا"
فيروس كورونا بنسخته الحديثة والذي إنطلق من الصين وحط رحالة في جميع دول العالم, مما اثار الخوف والهلع في قلوب الجميع وبدون إٍستثناء. وأنا أتأمل في الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الشؤون الصحية في منطقة تبوك وعلى مدار الساعة في مواجهة هذا الوباء الداهم , لا نملك إلا أن نرفع لكل منسوبيها القبعات على هذا الإبداع والتميز. بداية من المدير العام للشؤون الصحية الدكتور غرم الله بن عبد الله الغامدي ورئيس مركز القيادة والتحكم (غرفة العمليات) , الى الجنود المجهولين من الأطباء والممرضين والإداريين , ويأتي دور فريق الإستجابة السريعة لمكافحة العدوى , وفريق التقصي الوبائي في مقدمة الصفوف الأمامية في مواجهة هذا الوباء الداهم.
لقد قامت جميع القطاعات الصحية في المنطقة ( المستشفيات , المراكز الصحية ) الحكومية والأهلية على حد سواء بدورها على أكمل وجه. لقد قامت العديد من القطاعات الحكومية الأخرى بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية والفعاليات التوعوية ولكن يكاد أن يكون القاسم المشترك بينهما يتمثل في المشاركة الفعالة والدعم الكبير الذي حظيت به من قبل إدارة الشؤون الصحية في منطقة تبوك. لم تقتصر جهود مديرية الشؤون الصحية على الجانب النظري على وزن اللوحات والمطويات والنشرات التوعوية , بل وجدناهم في الميدان وفي كل مكان.
لقد رأينا مركز القيادة والتحكم بصحة تبوك وهو يقوم بتنفيذ العديد من الفرضيات المشتركة بمنفذ حالة عمار ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك من أجل تطبيق السياسات والإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا في الميدان مثل الحجر للمشتبه بهم والعزل للمصابين به (الجاهزية). لقد وجدنا ثمرة تلك الجهود المباركة على أرض الواقع , حيث أن منطقة تبوك تعد من المناطق الخالية من الإصابات على الرغم من موقعها الحساس وعلى مفترق العديد من الطرق الدولية البرية والبحرية والجوية.
تحية إجلال وإكبار الى جميع العاملين في القطاع الصحي بمنطقة تبوك وعلى رأسهم ربان السفينة الدكتور غرم الله بن عبد الله الغامدي والشكر موصول الى كل المواطنين والمقيمين على تعاونهم البناء مع العامليين في القطاع الصحي , هذا المنجز الذي حققته الشؤون الصحية في منطقة تبوك يصب في النهاية في خانة الوطن.
في تغريدة رائعة للإعلامي المعروف ورئيس تحرير صحيفة صدى تبوك الأستاذ صالح المرواني قال فيها: أبطال الصحة الآن جنود على الخطوط الأمامية في محاربة فيروس كورونا, جميعنا لزمنا بيوتنا بينما هم في حرب شرسة لحفظ أمننا الصحي؛ وطالب بمنح منسوبي الصحة في الميدان العديد من الحوافز كمكافأة لهم على الجهود الجبارة التي بذلوها , وأنا أضم صوتي إلى صوته فهذا هو الوقت المناسب لإعطاء كل ذي حق حقه.
بقلم/؛فوزي محمد الأحمدي
فيروس كورونا بنسخته الحديثة والذي إنطلق من الصين وحط رحالة في جميع دول العالم, مما اثار الخوف والهلع في قلوب الجميع وبدون إٍستثناء. وأنا أتأمل في الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الشؤون الصحية في منطقة تبوك وعلى مدار الساعة في مواجهة هذا الوباء الداهم , لا نملك إلا أن نرفع لكل منسوبيها القبعات على هذا الإبداع والتميز. بداية من المدير العام للشؤون الصحية الدكتور غرم الله بن عبد الله الغامدي ورئيس مركز القيادة والتحكم (غرفة العمليات) , الى الجنود المجهولين من الأطباء والممرضين والإداريين , ويأتي دور فريق الإستجابة السريعة لمكافحة العدوى , وفريق التقصي الوبائي في مقدمة الصفوف الأمامية في مواجهة هذا الوباء الداهم.
لقد قامت جميع القطاعات الصحية في المنطقة ( المستشفيات , المراكز الصحية ) الحكومية والأهلية على حد سواء بدورها على أكمل وجه. لقد قامت العديد من القطاعات الحكومية الأخرى بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية والفعاليات التوعوية ولكن يكاد أن يكون القاسم المشترك بينهما يتمثل في المشاركة الفعالة والدعم الكبير الذي حظيت به من قبل إدارة الشؤون الصحية في منطقة تبوك. لم تقتصر جهود مديرية الشؤون الصحية على الجانب النظري على وزن اللوحات والمطويات والنشرات التوعوية , بل وجدناهم في الميدان وفي كل مكان.
لقد رأينا مركز القيادة والتحكم بصحة تبوك وهو يقوم بتنفيذ العديد من الفرضيات المشتركة بمنفذ حالة عمار ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك من أجل تطبيق السياسات والإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا في الميدان مثل الحجر للمشتبه بهم والعزل للمصابين به (الجاهزية). لقد وجدنا ثمرة تلك الجهود المباركة على أرض الواقع , حيث أن منطقة تبوك تعد من المناطق الخالية من الإصابات على الرغم من موقعها الحساس وعلى مفترق العديد من الطرق الدولية البرية والبحرية والجوية.
تحية إجلال وإكبار الى جميع العاملين في القطاع الصحي بمنطقة تبوك وعلى رأسهم ربان السفينة الدكتور غرم الله بن عبد الله الغامدي والشكر موصول الى كل المواطنين والمقيمين على تعاونهم البناء مع العامليين في القطاع الصحي , هذا المنجز الذي حققته الشؤون الصحية في منطقة تبوك يصب في النهاية في خانة الوطن.
في تغريدة رائعة للإعلامي المعروف ورئيس تحرير صحيفة صدى تبوك الأستاذ صالح المرواني قال فيها: أبطال الصحة الآن جنود على الخطوط الأمامية في محاربة فيروس كورونا, جميعنا لزمنا بيوتنا بينما هم في حرب شرسة لحفظ أمننا الصحي؛ وطالب بمنح منسوبي الصحة في الميدان العديد من الحوافز كمكافأة لهم على الجهود الجبارة التي بذلوها , وأنا أضم صوتي إلى صوته فهذا هو الوقت المناسب لإعطاء كل ذي حق حقه.
بقلم/؛فوزي محمد الأحمدي