لنا الفخر ولنا الأمل
محمد مشهور الايداء
لنا الفخر ولنا الأمل
عندما يمتزج الاحساس المهني بمشاعر الانسانية تتبلور اسمى معاني الإبداع لتتشكل لنا صورة تخطف انظارنا للتمعن في ملامحها ولمساتها التي شكلتها انامل متفانية في عملها بشكل جماعي، فأينما اتجهت وجدت نموذجا ليس امامك الا ان تتباهى به عملاً وتعاملا .
وهنا لا اكتب عن معجزه او ما يدعو للاستغراب كونه جديد علينا، لا بل اجسد واقع رصدته بأم عيني عن مركز طب الاسنان بتبوك . هذا المركز الذي يحظى بكوكبة من كوادر طبية وفنية وادارية اشبه ماتكون بخلية نحل لا تتوقف ترتسم على محياهم الابتسامه وهم يؤدون اعمالهم دون كلل او ملل وبروح الفريق الواحد كلا يسعى لتقديم ارقى الخدمات للمرضى، وهو ما عهد عنهم منذ ان كان المركز في مقره القديم قبل انتقاله للمقر الجديد . حتى اننا لانعلم هل نهنأ أنفسنا بهم ام نهنأهم بانجازاتهم واخلاصهم في اعمالهم ؟
لكننا في النهاية نهنأ الوطن بهذه الرموز المخلصة والسواعد الفتية من ابناء الوطن اطباء وفنيين واداريين من الجنسين وبرفقتهم زملائهم من الدول الاخرى ، فنحن هنا لانفرق بينهم كونهم معنيون بالرسالة وما الثمره التي نحصدها اليوم الا من غرسهم جميعا في ظل ما يجدونه من دعم لامحدود كان هدفا لادارة طب الاسنان منذ ان كان المركز في مقره بمستشفى الملك خالد وتلك مرحلة تخصيب لهذا الابداع المستمر حاليا . اليوم وصلنا لمرحلة متقدمه بطب الاسنان ورقي العاملين بالمركز على امل ان ينال مرضى القلب والسرطان في هذه المنطقة شافاهم الله نصيب الاسد لتوفير علاجهم بتبوك دون السفر للرياض او المدن الاخرى او اللجوء للدول المجاوره طلبًا للعلاج ، مع ذكرنا لما تبذل من جهود جباره في هذا الشأن من قبل الشؤون الصحية اسهمت فعلا بارتقاء الخدمات الصحية وقد تجد من يعارض هذا الرأي كما هناك منصفون مؤيدون الا ان الحق أحق أن يظهر . لكن لا يعني ذلك انه ليس هناك تقصيرا من هنا وهناك وأخطاء وتراخي لدى البعض خاصه قسم الطوارئ اخر الليل احيانا ، يقابله من هم قدوه في تميزهم . ونعلم ان اصحاب الاسقاطات الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كما يقال واعداء الانصاف لايروق لهم ذكر المحاسن وكل همهم انتقاء السيئ واعان الله المسؤول !! الا اننا نؤكد على الحاجة الماسه لمضاعفة السعي لتلبية احتياجات مرضى القلب والسرطان وعلى امل ان تتسع صدور المسؤولين جراء هذه الطلبات التي هي حق مشروع للمرضى في هذه المنطقه ولا يأخذ العجب البعض للتعالي والغضب من الكاتب الذي هو عين رقيبه للمسؤول الواثق بنجاحه كما هو لسان المواطن المستشعر باحتياجاته لوضعها بين يدي المسؤولين . ختاما ما لمسناه من رقي في الخدمات الصحية في منطقة تبوك محل تقدير كل منصف كما هو أمله في مضاعفة الجهد لتبقى بقية الخدمات بمستوى خدمة طب الاسنان ومركز طب الاسنان والله من وراء القصد..
عندما يمتزج الاحساس المهني بمشاعر الانسانية تتبلور اسمى معاني الإبداع لتتشكل لنا صورة تخطف انظارنا للتمعن في ملامحها ولمساتها التي شكلتها انامل متفانية في عملها بشكل جماعي، فأينما اتجهت وجدت نموذجا ليس امامك الا ان تتباهى به عملاً وتعاملا .
وهنا لا اكتب عن معجزه او ما يدعو للاستغراب كونه جديد علينا، لا بل اجسد واقع رصدته بأم عيني عن مركز طب الاسنان بتبوك . هذا المركز الذي يحظى بكوكبة من كوادر طبية وفنية وادارية اشبه ماتكون بخلية نحل لا تتوقف ترتسم على محياهم الابتسامه وهم يؤدون اعمالهم دون كلل او ملل وبروح الفريق الواحد كلا يسعى لتقديم ارقى الخدمات للمرضى، وهو ما عهد عنهم منذ ان كان المركز في مقره القديم قبل انتقاله للمقر الجديد . حتى اننا لانعلم هل نهنأ أنفسنا بهم ام نهنأهم بانجازاتهم واخلاصهم في اعمالهم ؟
لكننا في النهاية نهنأ الوطن بهذه الرموز المخلصة والسواعد الفتية من ابناء الوطن اطباء وفنيين واداريين من الجنسين وبرفقتهم زملائهم من الدول الاخرى ، فنحن هنا لانفرق بينهم كونهم معنيون بالرسالة وما الثمره التي نحصدها اليوم الا من غرسهم جميعا في ظل ما يجدونه من دعم لامحدود كان هدفا لادارة طب الاسنان منذ ان كان المركز في مقره بمستشفى الملك خالد وتلك مرحلة تخصيب لهذا الابداع المستمر حاليا . اليوم وصلنا لمرحلة متقدمه بطب الاسنان ورقي العاملين بالمركز على امل ان ينال مرضى القلب والسرطان في هذه المنطقة شافاهم الله نصيب الاسد لتوفير علاجهم بتبوك دون السفر للرياض او المدن الاخرى او اللجوء للدول المجاوره طلبًا للعلاج ، مع ذكرنا لما تبذل من جهود جباره في هذا الشأن من قبل الشؤون الصحية اسهمت فعلا بارتقاء الخدمات الصحية وقد تجد من يعارض هذا الرأي كما هناك منصفون مؤيدون الا ان الحق أحق أن يظهر . لكن لا يعني ذلك انه ليس هناك تقصيرا من هنا وهناك وأخطاء وتراخي لدى البعض خاصه قسم الطوارئ اخر الليل احيانا ، يقابله من هم قدوه في تميزهم . ونعلم ان اصحاب الاسقاطات الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كما يقال واعداء الانصاف لايروق لهم ذكر المحاسن وكل همهم انتقاء السيئ واعان الله المسؤول !! الا اننا نؤكد على الحاجة الماسه لمضاعفة السعي لتلبية احتياجات مرضى القلب والسرطان وعلى امل ان تتسع صدور المسؤولين جراء هذه الطلبات التي هي حق مشروع للمرضى في هذه المنطقه ولا يأخذ العجب البعض للتعالي والغضب من الكاتب الذي هو عين رقيبه للمسؤول الواثق بنجاحه كما هو لسان المواطن المستشعر باحتياجاته لوضعها بين يدي المسؤولين . ختاما ما لمسناه من رقي في الخدمات الصحية في منطقة تبوك محل تقدير كل منصف كما هو أمله في مضاعفة الجهد لتبقى بقية الخدمات بمستوى خدمة طب الاسنان ومركز طب الاسنان والله من وراء القصد..