المحافظة على نظافة البيئة مسؤولية الجميع!
في تغريدة للإعلامي المعروف الأستاذ صالح المرواني علق فيها على مقطع فيديو لمواطن وثق فيها إنتشار النفايات في الأماكن التي يتنزه فيها المواطنين في (بجدة) غرب مدينة تبوك , ودعا فيها الى حملة وطنية توعوية لترك الأماكن نظيفة.
كما هو معروف فإنه في الوقت الحالي ومع إعتدال درجات الحرارة تكثر الطلعات البرية والتخييم , وللأسف تجد الكثير من العوائل تقوم بإلقاء مخلفات الطعام والفوارغ من القوارير والمشروبات الغازية والمواد البلاستيكية بشكل عشوائي ومع ما يشكله ذلك من تشوه بصري ومن أضرار كارثية تلحق في البيئة. مع مرور الوقت تتحول هذه النفايات الى بؤر تتجمع وتتكاثر من حولها الحشرات والزواحف , بل والأخطر من ذلك أن البعض من هذه المخلفات قد يحتاج الى عقود طويلة كي يتحلل في الطبيعة.
ومع تساقط الأمطار تتسرب المواد السامة العالقة في النفايات الى باطن الأرض حيث تختلط مع المياه الجوفية التي تتلوث بدورها وترتد الى الإنسان مرة ثانية من خلال مياه الشرب , حيث تتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة والتي تعد المياه المصدر الأول المسبب لها . لا شك بأن النظافة تدل على رقي الشعوب وتقدمها , بل هي من المنظور الاسلامي نوع من العبادة (النظافة من الإيمان) . وفي مثل هذا فلينافس المتنافسون.
إنتشار هذه الظاهرة وبشكل ملفت للنظر يدل على أن مستوى الوعي البيئي لدى مرتادي المنتزهات والبر ما زال دون التطلعات المأمولة! المنتزهات والمناطق الصحراوية مصدر تعد مصدر جمالي وأيضا جذب سياحي ويجب ان نحافظ عليها ، من أجل سلامتنا بل ومن أجل الأجيال القادمة.
أعتقد بأن جمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لا يستغرق وقتا طويلا . فليكن شعارنا جميعا أن نترك المكان أحسن مما كان , فمن حق الجميع أن تتوفر له بيئة نظيفة وهواء نقي.
بقلم/ فوزي محمد الاحمدي
في تغريدة للإعلامي المعروف الأستاذ صالح المرواني علق فيها على مقطع فيديو لمواطن وثق فيها إنتشار النفايات في الأماكن التي يتنزه فيها المواطنين في (بجدة) غرب مدينة تبوك , ودعا فيها الى حملة وطنية توعوية لترك الأماكن نظيفة.
كما هو معروف فإنه في الوقت الحالي ومع إعتدال درجات الحرارة تكثر الطلعات البرية والتخييم , وللأسف تجد الكثير من العوائل تقوم بإلقاء مخلفات الطعام والفوارغ من القوارير والمشروبات الغازية والمواد البلاستيكية بشكل عشوائي ومع ما يشكله ذلك من تشوه بصري ومن أضرار كارثية تلحق في البيئة. مع مرور الوقت تتحول هذه النفايات الى بؤر تتجمع وتتكاثر من حولها الحشرات والزواحف , بل والأخطر من ذلك أن البعض من هذه المخلفات قد يحتاج الى عقود طويلة كي يتحلل في الطبيعة.
ومع تساقط الأمطار تتسرب المواد السامة العالقة في النفايات الى باطن الأرض حيث تختلط مع المياه الجوفية التي تتلوث بدورها وترتد الى الإنسان مرة ثانية من خلال مياه الشرب , حيث تتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة والتي تعد المياه المصدر الأول المسبب لها . لا شك بأن النظافة تدل على رقي الشعوب وتقدمها , بل هي من المنظور الاسلامي نوع من العبادة (النظافة من الإيمان) . وفي مثل هذا فلينافس المتنافسون.
إنتشار هذه الظاهرة وبشكل ملفت للنظر يدل على أن مستوى الوعي البيئي لدى مرتادي المنتزهات والبر ما زال دون التطلعات المأمولة! المنتزهات والمناطق الصحراوية مصدر تعد مصدر جمالي وأيضا جذب سياحي ويجب ان نحافظ عليها ، من أجل سلامتنا بل ومن أجل الأجيال القادمة.
أعتقد بأن جمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لا يستغرق وقتا طويلا . فليكن شعارنا جميعا أن نترك المكان أحسن مما كان , فمن حق الجميع أن تتوفر له بيئة نظيفة وهواء نقي.
بقلم/ فوزي محمد الاحمدي